[اسم الله الأعظم .. الأعظم ليس اسم تفضيل!!!!!! فهموني يانحويين]
ـ[ألوان]ــــــــ[19 - 07 - 2006, 10:24 م]ـ
اسم الله الأعظم ثبت في حديث بريدة قال: سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يَدْعُو وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ. قَالَ: فَقَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى".
قال بعض العلماء أن الأعظم ليس اسم تفضيل .. فياليت من الإخوان الفاهمين في النحو والإعراب هل ممكن أن يكون كلمة الأعظم في الحديث ليس اسم تفضيل؟
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[19 - 07 - 2006, 11:28 م]ـ
ليس تفضيلا إنما هو صفة لاسمه
ـ[نور صبري]ــــــــ[19 - 07 - 2006, 11:29 م]ـ
السلام عليكم ..
إنَّ من استعمال صيغة (أفْعَلَ) لغير التفضيل قوله تعالى: (وهو الذي يبدؤُا الخلقَ ثُمَّ يعيده وهو أهْوَنُ عليه). فكلمة أهون لاتدل على أنّ هناك شيئاً يصعب على الله -حاشاه- بل هي للدلالة على عظمته تعالى، وخلق الكون وإعادته هي من أهون وأسهل ما يكون عند الله تعالى.
كذلك قوله تعالى: (ربّكم أعْلَمُ بكم).أي ربكم عالم بِكُم، ولاتدل على وجود من هو أعلم منه، فهو ليس من باب المُفاضلة، وهذا الكلام سيّان لكلمة (الأعظم).
مع المحبة والود ...
ـ[عبدويه]ــــــــ[22 - 07 - 2006, 10:09 م]ـ
لا أرى ذلك فجملة ما أراه انه بلاشك ان اسم الله الأعظم له مكانة سوى بقية الأسماء والأثر واضح ,ولا شك في عظمتها في المجموع لأنه وصف للأسماء إما إذا أريد رب العزة والجلال كما ذكر الإخوان ففلا شك ان التفضيل غي مراد لانعدام المفاضل مع الله جل وعلا ,أما الاأسماء بينها فتتفاضل بنص الحديث والله أعلم. وهل إذا قلنا: إنه للتفضيل حدث هناك إنقاص لبقية الأسماء؟ هذا تكلف وتمحيل!
ـ[ناجح أسامة سلهب]ــــــــ[22 - 07 - 2006, 10:47 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
3847 حدثنا علي بن محمد حدثنا وكيع عن مالك بن مغول أنه سمعه من عبد الله بن بريدة عن أبيه قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب * (صحيح) _ صحيح أبي داود 1341.
أصل الحديث للفائدة
ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 07 - 2006, 11:03 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
يمكن الجمع بين القولين السابقين بأن أسماء الله، عز وجل، باعتبار دلالتها على ذاته غير متفاضلة، فكلها تدل على مسمى واحد هو ذات الله، عز وجل، وباعتبار معانيها تتفاضل، وإن كانت كلها دالة على أعلى الكمالات، فعلمه، عز وجل، أكمل علم، أحاط بكل شيء علما، وسمعه أكمل سمع، أحاط بكل المسموعات، وبصره أكمل بصر، أحاط بكل المبصرات .......... الخ.
وقد أجرى شيخ الإسلام، رحمه الله، هذه القاعدة على آيات القرآن الكريم، فهي باعتبار المتكلم بها، لا تتفاضل لأن المتكلم واحد، وهو الله عز وجل، وباعتبار معانيها تتفاضل فآيات الأسماء والصفات التي وصف الله، عز وجل، بها نفسه أشرف، من جهة المعنى، من الآيات التي تكلم فيها عن عبد من عبيده كـ "أبي لهب" و "فرعون" و "هامان" و "قارون" .......... الخ
وهذا القول يكاد يتطابق مع قول الأخ، عبدويه، حفظه الله.
والله أعلى وأعلم
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[27 - 07 - 2006, 12:51 م]ـ
نقل السيوطي في إتقانه مسألة بديعة، وهي مقطع من كلام البرهان الرشيدي في التفاضل بين أسماء المبالغة في أسماء الله تعالى، فهل يقع ذلك؟! وتبيان ذلك مر في هذا المنتدى الفاضل، فليراجعه كل مستزيد!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 07 - 2006, 01:29 م]ـ
السلام عليكم ..
إنَّ من استعمال صيغة (أفْعَلَ) لغير التفضيل قوله تعالى: (وهو الذي يبدؤُا الخلقَ ثُمَّ يعيده وهو أهْوَنُ عليه). فكلمة أهون لاتدل على أنّ هناك شيئاً يصعب على الله -حاشاه- بل هي للدلالة على عظمته تعالى، وخلق الكون وإعادته هي من أهون وأسهل ما يكون عند الله تعالى.
كذلك قوله تعالى: (ربّكم أعْلَمُ بكم).أي ربكم عالم بِكُم، ولاتدل على وجود من هو أعلم منه، فهو ليس من باب المُفاضلة، وهذا الكلام سيّان لكلمة (الأعظم).
مع المحبة والود ...
وأنا أؤيد ما قلته تماما ليس على سبيل المزايدة بل على سبيل التوافق
الشكر للجميع
أخوكم: مغربي