[كيف تعرب؟]
ـ[الكردي]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 04:12 م]ـ
مرحبا أخواني
التبس علي الأمر في
أراكَ عصيَّ الدَّمْعِ شيمَتُكَ الصَّبْرُ
لماذا نصبت عصيَّ ألأنها حال أم مفعول به ثان؟
لماذا رفعت شيمَتُكَ الصَّبْرُ
هل هي مبتدأ وخبر أم ماذا؟ وما موقع هذه الجملة من الأعراب؟ أذا كانت صفة لماذا لم تطابق المفعول به -الكاف- فننصب شيمَتُكَ؟
وشكرا
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 04:26 م]ـ
عصي: حال منصوبة
شيمتك الصبر: الجملة استئنافية، مبتدأ وخبر
والله أعلم
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 04:32 م]ـ
عصى: حال منصوب بالفتحة
الدمع: مضاف إليه مجرور
شيمتك: مبتدأ
الصبر: خبر
بالنسبة للفعل رأى أو أرى قد يتعدى إلى مفعول واحد وقد يتعدى إلى مفعولين فإذا كانت الرؤية بصرية بمعنى أنه يمكنك أن تراه بعينك فهذا يتعدى إلى مفعول واحد أما إذا كانت الرؤية قلبية أى لا يمكنك أن تراه بعينك فهذا يتعدى إلى مفعولين
مثال: رأيت اللاعب نشيطا
هنا رأى تتعدى إلى مفعول واحد والمنصوب الثانى حال
اللاعب مفعول به، نشيطا حال
هذا لأن اللاعب أنت تراه أمام عينك
مثال: رأيت الحقيقة واضحة
هنا رأى تتعدى إلى مفعولين وهذا نظرا لأن الحقيقة لا يمكنك أن تراها بعينك وإنما هى شىء محسوس
وعليه
الحقيقة مفعول أول، واضحة مفعول ثان
أتمنى أن تكون الصورة واضحة لك
ـ[الكردي]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 01:25 ص]ـ
شكرا جزيلا
بارك الله فيكم وزادكم علما
ـ[أبو تمام]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 03:06 ص]ـ
السلام عليكم
مفعول به ثان:):)
لسببين:
1 - إنه معرف بالإضافة (عصي الدمع)، والحال لا يأتي معرفة، إلا ما شذّ.
2 - الفعل (رأى) هنا ليست الباصرة، بل الظنية القلبية، ودليله البيت التالي له وهو: نعم أنا مشتاق وعندي لوعة **ولكن مثلي لا يذاع له سر
فهو يظنه أنه عصي الدمع، ويعتقد ذلك لأنه بعيد عنه، وهو في الأسر-أي صاحب البيت وهو أبو فراس الحمداني- (فكيف يراه؟).
والله أعلم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 03:08 ص]ـ
عفوا ...
الشكر موصول لأخوايّ مدرس عربي، وعاشق، ولك أخي الكردي
ـ[أبو تمام]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 03:09 ص]ـ
الصواب: أخويَّ
ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 03:17 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
حيا الله إخواني الكرام
أضم صوتي لصوت أبي تمام، فهي قلبية علمية لا بصرية، والله أعلى وأعلم.