تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ليس لها إلا متمكن*****]

ـ[المعتصم]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 11:48 ص]ـ

يقول ربنا في كتابه (وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما) في العدد المركب العدد واحد واثنان يطابقان المعدود والعدد عشرة أيضا يطابق المعدود الآن وحسب القاعدة أسباطا مفردها سبط وهو مذكر وعليه نقول (اثني عشر سبطا) حاشا لله أن يخطئ ولكن لا بد من تخريج نحوي لها أفيدوني بلرك الله فيكم.

ـ[منتهى]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 01:22 م]ـ

السلام عليكم هنا المعدود (أمما) ومفردها (امة) اي العدد مطابق للمعدود والله اعلم

ـ[المبتدأ]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 01:57 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أخي الكريم , التمييز محذوف تقديره: (فرقة) فضلا انظر هنا:

http://www.qurancomplex.org/Earab.asp?nSora=7&nAya=160&l=arb

ـ[بيان محمد]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:21 م]ـ

السلام عليكم

أخي الفصيح المعتصم حفظك الله.

لفظة (أسباطاً) لا يجوز أن تعرب تمييزاً للعدد المركب؛ للسبب الذي ذكرتَه ولسبب آخر: وهو أن تمييز العدد المركب لا بدّ أن يكون مفرداً، لذلك كان ما ذكرتْه الأخت الكريمة منتهى لا يجوز؛ لأن (أمماً) ليست مفردة؛ فلا يقال على سبيل المثال: (تفوقَ أحد عشرَ طلاباً)، بل يقال: (تفوق أحدَ عشرَ طالباً) بالإفراد، لذلك كان توجيه الأخ المبتدأ صحيحاً، فالتمييز محذوف، ويكون التأويل ـ والله اعلم بمراده ـ: قطّعناهم اثنتي عشرة فرقةً أو أمةً أسباطاً، فيكون قوله: أسباطاً بدلاً من (اثنتي عشرة)، والله تعالى أعلم.

ـ[المعتصم]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:48 م]ـ

شكرا لكم أخوتي أعضاء الفصيح ولكن كيف نعرب أسباطا وأمما

ـ[بيان محمد]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 04:58 م]ـ

السلام عليكم

(أسباطاً) بدل من (اثنتي عشرة)، و (أمماً) نعت لـ (أسباطاً)، والله أعلم.

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 10:05 م]ـ

التمييز محذوف تقديره قطعة أو فرقة وأسباطا حال وأمما بدل من اسباطا بدل اشتمال أو نعت لها

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 08:00 م]ـ

السلام عليكم:

السبط عند اليهود كالقبيلة عند العرب، ويمكن تخريج الاّية على أساس أن "أسباطا" حلت محل قبيلة، أي على معنى قبيلة، وهي التمييز، كما يمكن تخريجها على حذف التمييز أو تقديره"قبيلة"، وهنا نعرب "أسباطا" بدلا، وكذلك إذا كان واحد المعدود جمعا جاز أن يكون التمييز جمعا، نقول مثلا: جاءني عشرون رجالا إذا كان كل واحد من العشرين جماعة رجال، وبهذا يكون المعنى: عشرون جماعة من الرجال، والأمرفي الاّية كذلك، لأن كل واحد من الاثنتي عشرة عبارة عن مجموعة، لأنها قبيلة والقبيلة: مجموعة من الرجال.

والله أعلم

ـ[مهاجر]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 12:36 ص]ـ

بسم الله

السلام عليكم

في قوله تعالى: (وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا)، يقول الزمخشري غفر الله له:

فإن قلت: مميز ما بعد العشرة مفرد فما وجه مجيئه مجموعاً وهلا قيل: اثنتي عشر سبطاً، (قلت): لو قيل ذلك لم يكن تحقيقاً لأنّ المراد وقطعناهم {اثنتي عشرة} قبيلة وكلّ قبيلة أسباط لا سبط فوضع {أسباطاً} موضع قبيلة ونظيره.

بين رماحي مالك ونهشل، و {أمماً} بدل من {اثنتي عشرة} بمعنى {وقطعناهم} {أمماً} لأنّ كل أسباط كانت أمة عظيمة وجماعة كثيفة العدد وكل واحدة تؤمّ خلاف ما تؤمّه الأخرى لا تكاد تأتلف. اهـ

فكأن التمييز الأصلي "قبيلة"، و القبيلة مكونة من عدة أسباط، فلو حل محلها "سبط" المفرد، نقص المعنى لأننا ذكرنا جزءا، "السبط"، من كل، "القبيلة"، والمقصود في الآية الكل لا الجزء.

وقد اعترض أبو حيان، رحمه الله، بأن السبط في بني إسرائيل معادل القبيلة في العرب، لا جزء منها، وأورد على قول الزمخشري قوله تعالى:

{وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط}، إذ يلزم من ذلك أن يكون الأسباط بمنزلة القبيلة الواحدة، وهذا خلاف المقصود، وهو: أسباط بني إسرائيل، وهم بطبيعة الحال أكثر من واحد.

ورد استدلال الزمخشري بـ:

بين رماحي مالك ونهشل ...

بقوله:

وقوله، أي الزمخشري، ونظيره بين رماحي مالك ونهشل ... ، ليس نظيره لأنّ هذا من تثنية الجمع وهو لا يجوز إلا في الضرورة وكأنه يشير إلى أنه لو لم يلحظ في الجمع كونه أريد به نوع من الرماح لم يصحّ تثنيته كذلك هنا لحظ الأسباط وإن كان جمعاً معنى القبيلة فميز به كما يميز بالمفرد

فهو ضرورة لا تخرج عليه آيات القرآن، وكأن الشاعر لم يثن الجمع إلا بعد قصد النوع، لا معنى الجمع، فكأن المقصود: كأن نوعي الرماح: نوع رماح مالك، وهو الأول، ونوع رماح نهشل، وهو الثاني، وكذا "الأسباط" لحظ بها هنا معنى القبيلة، على قول الزمخشري، فهي بمثابة الجمع الذي أريد به المفرد، فصحت نيابته عن المفرد.

ونتيجة ضعف هذه اللغة، لأنها ضرورة، كما تقدم، رجح أبو حيان أن تمييز اثنتي عشرة محذوف لفهم المعنى تقديره اثنتي عشرة فرقة و {أسباطاً} بدل من {اثنتي عشرة} وأمما، قال أبو البقاء نعت لأسباطاً أو بدل بعد بدل ولا يجوز أن يكون {أسباطاً} تمييزاً لأنه جمع وتمييز هذا النوع لا يكون إلا مفرداً.

والله أعلى وأعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير