تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من له باع في اللغة والنحو فليظهر نفسه في هذا السؤال]

ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 12:54 م]ـ

:::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني سؤال قد أجد حله عندكم باستفاضة وإن كنت أعرف حله وجوابه صراحة وهو رأي تبنيته في الرد على هذا السؤال وعلمت أن غيري تبناه أيضا فهل عندكم من له باع فيه وسأفيدكم بالجواب بعد فترة

السؤال: لماذا انتصب اسم إن بها ورفع الخبر كذلك؟

وهل هي تشبه الفعل كما يسميها النحاة؟ وفي أي وجه تشبهه؟

ـ[هيثم محمد]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 01:11 م]ـ

أضيف إلى سؤال أخى أبو بلال

ولماذا رفع الفاعل وانتصب المفعول؟

ولماذا رفع اسم كان وانتصب خبرها؟

أرجو أن تجيب على هذه الأسئلة بعد الإجابة على سؤالك

بارك الله فيك

ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 03:57 م]ـ

أسألتك لا شك جيدة ولكنك تجيب السؤال بسؤال وأنا أود أن أعرف من المشاركين آراءهم حتى يتسنى لي الرد ومعرفة مدى فكر المجموعة التي تشارك في هذا المنتدى الطيب وألاحظ أنهم على مستوى طيب والحمد لله وأعدك بالجواب على سؤالي وعلى أسئلتك ومن العجيب أنني قمت ببحثين أحدهما في سبب نصب اسم إن ورفع خبرها والآخر في كان وأخواتها وهل هي أسماء أم أفعال أم حروف أم أدوات كما يخبر بعضهم بذلك وسوف أقوم بنشر هذا كله في هذا المنتدى في حينه بإذن الله

ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 04:22 م]ـ

الأستاذ الفاضل أرجوك لا تعتبر هذه الأسئلة من باب الفلسفة اللغوية خاصة أني لاحظت في كلامك شيئا من هذا من قولك لماذا رفع الفاعل ونصب المفعول؟ فهذا أنا لا أريد الإشارة إليه ولكنني أود أن أتحفكم بما يسمى منهج علم اللغة المقارن حيث استطعت باتباع هذا المنهج في علوم اللغة أن أصل إلى جواب هذا السؤال وهو سبب نصب اسم إن ورفع خبرها ولم أتبع في الرد عليه ما أسميه بالفلسفة اللغوية هذا من جانب ومن خلال ما سأقدمه لكم سأوضح لكم أن اسم إن من الخطأ بمكان أن نعربه على أنه اسم إن منصوب

وبينت ما في آثار النحاة القدماء من الإشارة إلى ما وصلت إليه

فأرجو الانتباه لذلك ولكم جميعا جزيل الشكر والاحترام

أنتظر تعقيبكم وتعليقاتكم

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 04:43 م]ـ

ظاهر كلامك يا أخي الكريم مخالف لمذهب البصريين والكوفيين جميعافقد اتفقوا على أن (إن) تعمل في اسمها، واختلفوا في عملها في الخبروهذا ما بينه أبو البركات الأنباري في الإنصاف، وأبو البقاء العكبري في التبيين، وغيرهم. فأرجو أن توثق كلامك من نصوص القدماء - كما قلت - مدعوما بذكر من فهم هذا الفهم من أهل العلم. وفقك الله

ـ[بيان محمد]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 05:09 م]ـ

:::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني سؤال قد أجد حله عندكم باستفاضة وإن كنت أعرف حله وجوابه صراحة وهو رأي تبنيته في الرد على هذا السؤال وعلمت أن غيري تبناه أيضا فهل عندكم من له باع فيه وسأفيدكم بالجواب بعد فترة

السؤال: لماذا انتصب اسم إن بها ورفع الخبر كذلك؟

وهل هي تشبه الفعل كما يسميها النحاة؟ وفي أي وجه تشبهه؟

السلام عليكم ورحمة الله

هذه المسألة واحدة من مسائل التعليل النحوي، والإجابة عنها تجدها في كتب التعليل كالإيضاح في علل النحو للزجاجي، وعلل النحو لابن الوراق، واللباب في علل البناء والإعراب للعكبري، وغيرها، وأنقل لك نص أبي البركات الأنباري في كتابه أسرار العربية، إذ قال: (إن قال قائل: لمَ أُعملت هذه الأحرف؟ قيل: لأنها أشبهت الفعل، ووجه الشبه بينهما من خمسة أوجه: الوجه الأول: أنها مبنية على الفتح، كما أن الفعل الماضي مبني على الفتح، والوجه الثاني: أنها على ثلاثة أحرف، كما أن الفعل على ثلاثة أحرف، والوجه الثالث: أنها تلزم الأسماء، كما أن الفعل يلزم الأسماء، والوجه الرابع: أنها تدخل عليها نون الوقاية، كما تدخل على الفعل، نحو: (إنني وكأنني ولكنني)، وكذلك سائرها، والوجه الخامس: أن فيها معاني الأفعال، فمعنى (إنّ وأنّ): حَقّقتُ، ومعنى (كأنّ): شبهتُ، ومعنى (لكنّ): استدركتُ، ومعنى (ليتَ): تمنيتُ، ومعنى (لعلَّ): ترجيتُ؛ فلما أشبهت هذه الحروف الفعلَ من هذه الأوجه، وجب أن تعمل عمله). وقال: (فإن قيل: فلِمَ نَصبَتِ الاسمَ ورفعَتِ الخبرَ؟ قيل: لأنها لما أشبهَت الفعلَ، وهو يَرفع ويَنصِب، شُبِّهت به، فنَصبت الاسمَ تشبيهاً بالمفعول، ورفعَتِ الخبرَ تشبيهاً بالفاعل).

والسلام عليكم

ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 06:02 م]ـ

إخواني الأفاضل لكم أنا سعيد لهذا الاهتمام الذي أجده منكم هذا جانب

ومن ناحية أخرى أطمئن الأخ أبو مالك العوضي أن النصزص موجودة بل وهي في بعض الكتب التي ذكرها هو بل العجيب أن ما أقوله موجود بين أسطر الشاهد الذي ساقه إلينا أخونا بيان محمد

أنا لست أدعي علما أو معرفة لم يسبق إليها أحد ولكنني أستخدم الدرس اللغوي من منهج علم اللغة المقارن في معرفة أسباب بعض الظاهر اللغوية في لغتنا العربية وأوضح لك أن منهج المقارنة سيكون بين العربية من ناحية ومن الناحية الأخرى اللغة العبرية شقيقتها في اللغات السامية

وما أراه إن كان صوابا فبها ونعمت والحمد لله وإن كانت الأخرى فحسبي أنني اجتهدت وسترون كل هذا في هذا المنتدى بل وسوف أسمع آرائكم والردود على ما أقول وأسأل الله أن يعينني في الرد عليها

أخوكم محمد علي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير