تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أسئلة للنحويين الكرام]

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[22 - 07 - 2006, 02:11 م]ـ

السلام عليكم:

أساتذتي أخوتي الكرام:

السؤال الأول: ما إعراب: جازمٌ، في قولنا: حرفُ شرطٍ جازمٌ

السؤال الثاني: نحن نعلم أن العربي المبين عندما يريد أن يؤكد شرطاً حدوثه متوقع أكيد يستعمل اداة الشرط: إذا، شاهده قوله تعالى: {إذا جاء نصر الله والفتح}

أما إذا أراد أن يورد شرطاً حدوثه غير مؤكد يستعمل أداة الشرط: إنْ، وشاهده قوله تعالى: {فإنْ لم تفعلوا ولن تفعلوا}

والسؤال: ماذا نقول عندما نريد أن نشرح درساً نحويا، أ نقول: إذا جاء الاسم أو الفعل أو الحرف كذا فأعربه كذا، أم نقول: إن جاء الاسم أو الفعل أو الحرف كذا فأعربه كذا؟؟؟؟

جزاكم الله عني خير الجزاء

ـ[المدقق اللغوي]ــــــــ[22 - 07 - 2006, 02:55 م]ـ

الإجابة الأولى: جازم: صفة لـ (حرف) مرفوعة مثله

الإجابة الثانية: من الأفضل أن نقول (إذا)، لأن مجيء أحدها في الكلام محقق. و في نهاية المطاف الاسمان يؤديان الغاية نفسها، و الفرق بلاغي لا غير.

ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 07 - 2006, 10:47 م]ـ

بسم الله

السلام عليكم

ولك أن تخفضها على الجوار، على سبيل الدعابة، على طريقة: جحر ضب خرب، بجر "خرب" لمجاورته "ضب" المجرور.

والله أعلى وأعلم.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 11:18 ص]ـ

أخي العزيز عبدالقادر 000 بارك الله فيك

إجابة على سؤالك الأول: حرفُ شرطٍ جازمٌ

حرف: خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هذا، أو هو 000) وهو مضاف

شرطٍ: مضاف إليه مجرور بالكسرة

جازمٌ: صفة لحرف مرفوعة بالضمة

وإجابة السؤال الثاني: فكما قلت أنت: أن العربي عندما يريد أن يؤكد شرطاً حدوثه متوقع أكيد يستعمل اداة الشرط: إذا، شاهده قوله تعالى: {إذا جاء نصر الله والفتح}

أما إذا أراد أن يورد شرطاً حدوثه غير مؤكد يستعمل أداة الشرط: إنْ، وشاهده قوله تعالى: {فإنْ لم تفعلوا ولن تفعلوا}

إذن تتضح المسألة من خلال السياق المعطى لتحقق المعنى، هذا أولا، وثانيا

أدوات الجزم منها ما يجزم فعلا واحدا، كـ: لم يأكلْ أحدٌ 00 فيأكل، فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون، ومن الأدوات ما يجزم فعلين وهنا تتحور الأداة الجازمة إلى أداة شرط مع بقاء جازميتها للفعلين المضارعين، كـ: إنْ تذاكرْ تنجحْ، فتذاكر فعل الشرط، مضارع مجزوم بالسكون، وتنجح، جواب الشرط، مضارع مجزوم بالسكون 00

بقي شيء آخر هو دخول أدوات الشرط على الفعل الماضي كالسياق القرآني الذي أوردته - أخي - في تساؤلاتك (إذا جاء نصر الله والفتح * ورأيتَ الناس يدخلون في دين الله أفواجا * فسبحْ بحمد ربك واستغفره * إنه كان توابا) 00 ها أنت ترى أن أداة الشرط (إذا) دخلت على الفعل الماضي وجعلت من فعل الأمر جوابا للشرط 00 كيف ذلك: كن معي ياصديقي:

إذا: أداة شرط لما يستقبل من الزمان

جاء: فعل ماضي مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط

نصر: فاعل مرفوع بالضمة، وهو مضاف

الله: الاسم الكريم، مجرور بالإضافة - مضاف إليه

والفتح: الواو حرف عطف، الفتح معطوف على ما قبله مرفوع بالضمة

ورأيت: الواو حرف عطف، رأيت فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك وهو التاء هنا (تاء الفاعل)

الناس: مفعول به منصوب بالفتحة

يدخلون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأمثلة الخمسة 0 وواو الجماعة فاعل

في دين الله: في حرف جر، دين اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة، وهو مضاف، الاسم الكريم، مضاف إليه مجرور بالكسرة

أفواجا: حال منصوبة بالفتحة

فسبح: 000 - هنا بيت القصيد - الفاء سببية سبح فعل أمر مبني على السكون في محل جزم جواب الشرط

بحمد: جار ومجرور، حمد مضاف

ربك: رب اسم مجرور بالإضافة، وهو مضاف، والكاف (كاف الخطاب)

ضمير متصل في محل جر مضاف إليه

واستغفره: الواو عاطفة، استغفره فعل أمر مبني على السكون معطوف على ما قبله (سبحْ) والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعولا به

00000

وبعد ياصديقي 000 هذا ما أرى 000 والله أعلم 000 والشكر للجميع

أخوك: مغربي k-magraby*************

ـ[ماجد غازي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 08:12 م]ـ

ملاحظة على قول أخي المهاجر: لك أن تخفضه على الجوار. من المعلوم أن الجر بالمجاورة شاذ لا يقاس عليه

ـ[ماجد غازي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 08:13 م]ـ

ملاحظة على قول أخي المهاجر: لك أن تخفضه على الجوار. من المعلوم أن الجر بالمجاورة شاذ لا يقاس عليه

ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[25 - 07 - 2006, 06:14 م]ـ

1 - جازم: صفة مرفوعة نعود على الحرف

2 - نستخدم (اذا) لحرية الكلام وامكانية تعدد الوجوه معها

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[27 - 07 - 2006, 09:02 م]ـ

ملاحظتي على من قال: جازم صفة ل: حرف شرط

ولكن هل هناك مطابقة في التعريف والتنكير في ذلك؟؟؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير