تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

إعراب: من يهتدي في الفعل ما لا تهتدي - في القول حتى يفعلَ - الشعراءُ

ـ[العاملي الحسيني]ــــــــ[08 - 08 - 2006, 01:04 م]ـ

قال أبو الطيب في مدح أحدهم:

من يهتدي بالقول ما لا تَهتدي بالفعل حتى يَفعَل الشعراءُ.

أين فاعل قوله (يفعل)؟

وكيف تعرب كلمة (الشعراء)؟

ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[08 - 08 - 2006, 01:57 م]ـ

الشعراء هو فاعل (يفعل)

الشعراء: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

ـ[العاملي الحسيني]ــــــــ[08 - 08 - 2006, 07:53 م]ـ

سلامي إلى الجميع

أتوجه إلى جميع المشاركين بالاعتذار وأطلب منهم المسامحة؛ فقد أوردت البيت المتقدم لأبي الطيب اشتباها حيث خانتني ذاكرتي هذه المرة.

والصحيح هو قوله:

من يهتدي في الفعل ما لا تهتدي في القول حتى يفعل الشعراء.

واكرر السؤال:

ما هو فاعل الفعل (يفعل)؟ وكيف تعرب كلمة (الشعراء)؟

وأود أن ألفت النظر إلى أن الإجابة على هذا السؤال تتوقف على فهم معنى البيت أولا.

وشكرا

ـ[الكردي]ــــــــ[08 - 08 - 2006, 08:23 م]ـ

مرحبا

قد يكون القصد الشعراء هم من يهتدي فتعرب كلمة الشعراء فاعلا للفعل يهتدي وليس فاعلا للفعل يفعل. اما الفاعل للفعل يفعل فيكون ضميرا مستترا.

ـ[العاملي الحسيني]ــــــــ[08 - 08 - 2006, 08:58 م]ـ

أحسنت يا أخ الكردي

ما قلته هو الصواب في المسألة

ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 12:53 م]ـ

أرجو توضيح معنى البيت حتى أتقبل هذا الإعراب وأشكركم

ـ[قبة الديباج]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 09:32 م]ـ

هاكم ما وجدته من شروح لهذا البيت ..

شرح العبكري:

الإعراب: الشعراء: فاعل (يهتدي). ومن: بمعنى الذي، وليست استفهامًا وتقدير البيت: الذي يهتدي في الفعل إلى ما لا يهتدي الشعراء إليه في القول، حتى يفعل. هو. وما: بمعنى الذي، وموضعها نصب على إسقاط حرف الجر، تقديره إلى الذي لا يهتدي إليه الشعراء.

المعنى: هو الذي يهتدي فيما يفعل من المكارم والمساعي الجسيمة، إلى مالا يهتدي إليه الشعراء حتى يفعل هو فيعلموا، فإذا علموا تعلموا من فعله، فحكوا ما يفعله بالقول، لأنهم يهتدون إلى ما يفعله، فيحكونه بقولهم. وقال الواحدي: كان حقه أن يقول: لما لايهتدي أو إلى ما لا يهتدي، لأنه يقال: اهتديت إليه وله ولا يقال اهتديته؛ إلا أنه عداه بالمعنى، لأن الاهتداء إلى الشيء معرفة به، كأنه قال: من يعرف في الفعل ما لا يهتدي.

شرح اليازجي:

من اسم موصول خبر عن ضمير محذوف يعود إلى الممدوح وضمير يفعل يعود إِلى مَن. والشعراءُ فاعل تهتدي. أي هو الذي يهتدي في الأفعال العظيمة إلى ما لا تهتدي الشعراءُ إليه في القول حتى يفعله هو فيحكون ما فعله.

شرح البرقوقي:

من اسم موصول خبر عن ضمير محذوف يعود إلى الممدوح وضمير يفعل يعود إِلى مَن. والشعراءُ فاعل تهتدي. أي هو الذي يهتدي في الأفعال العظيمة إلى ما لا تهتدي الشعراءُ إليه في القول حتى يفعله هو فيحكون ما فعله.

شرح المعري:

تقديره: من يهتدي في الفعل إلى ما لا يهتدي إليه الشعراء في القول حتى يفعله. فالشعراء: رفع بقوله: ما لا يهتدي وأمّا يهتدى ففيه ضمير الممدوح، وكذلك في حتى يفعل وفي هذا البيت وجوه: أحدها: أن مَنْ يصلح أن يكون بمعنى الذي، موضعه رفع بخبر الابتداء المحذوف. أي هو الذي، وما بعده إلى آخر البيت صلة، والضمير العائِد إليه مستتر في الفعل الذي يليه.

والثاني: يصلح أن يكون استفهامًا: أي من يفعل هذا غيره؟ وهو مرفوع بالابتداء وما بعده خبر عنه.

والثالث: أنه حذَفَ حرف الجر من يهتدي، وعدّاه إلى المفعول. والأصل: من يهتدي في الفعل [إلى] ما لا يهتدي. فحذف (إلى) وأوصل الفعل إلى المفعول.

والرابع: أن ما في قوله: ما يهتدي يصلح أن يكون بمعنى الذي، وأن يكون نكرة موصوفة. أي يهتدي في الفعل إلى شيء لا يهتدي إليه الشعراء.

والخامس: أنه حذف الضمير الراجع إلى ما وهو قوله: إليه وهذا لا يجوز إلا في ضرورة؛ لأنه من صلة ما وإنما يجوز حذفه إذا كان متصلاً بالفعل كقولك: ما شربته ماء، وما شربت ماء. فأما إذا انفصل الضمير فلا يجوز حذفه.

المعنى: أنه يهتدي في الفعل إلى ما لا يهتدي إليه الشعراء بالقول، حتى يفعله هو، فإذا فعله اهتدوا إليه.

ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 09:54 م]ـ

شرح اليازجي:

من اسم موصول خبر عن ضمير محذوف يعود إلى الممدوح وضمير يفعل يعود إِلى مَن. والشعراءُ فاعل تهتدي. أي هو الذي يهتدي في الأفعال العظيمة إلى ما لا تهتدي الشعراءُ إليه في القول حتى يفعله هو فيحكون ما فعله.

وأنا مع هذا القول.

وأصل البيت:

من يهتدي في الفعل ما لا تهتدي الشعراء حتى يفعل

نثرا: هو الذي يهتدي في فعل ما لا تهتدي الشعراء في قوله حتى يفعله.

والشعراء على هذا الفهم فاعل "تهتدي".

ـ[قبة الديباج]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 09:55 م]ـ

لي نظرة في معنى البيت أظنها قاصرة، لكن سأطرحها لأنني أؤمن بأن البيت الشعري لا يزال يحلق في آفاق المعاني، وإلا وقع!

وأقول:

ربما يقصد الشاعر مدح ممدوحه بصفة يعجز الآخرون عنها، كما يعجز معظم الشعراء عن فعل كل ما يقولون، انطلاقاً من قوله تعالى: (وأنهم يقولون ما لا يفعلون).

فمن يهتدي في الفعل ما لا يهتدي ممدوحه إليه، حتى يفعل الشعراء ما يقولون، ومن هنا تكون الشعراء فاعل يفعل.

غير أني أشك في دقة نظرتي؛ لأن ورود - في القول - تضعفها.

دمتم ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير