لماذا وُجدت الضمة هنا
ـ[ابو الحسن]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 12:13 م]ـ
قال تعالى: (0000على ما عا هدوا الله عليهُ)
الاخوة والاخوات الكرام لماذا وجدت الضمة على الهاء في (عليه) بدلا من الكسرة
ـ[أبو طارق]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 12:28 م]ـ
الحقيقة لم أقرأها إلا في قوله تعالى في سورة الفتح: ((وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا))
وهذه حركة بناء ولييست إعراب وقرئت بالكسر عليهِ. وهذه لغة قبيلة. يقولون فيهُ وعليهُ. لكن لا أذكر اسم القبيلة
والله أعلم
ـ[مهاجر]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 12:19 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
سمعت أحد شيوخ التجويد الفضلاء عندنا في مصر، يقول بأن عاصم، رحمه الله، اختار هذه اللغة، التي ذكرها أبو طارق، حفظه الله ورعاه، لأن ضم هاء "عليه"، يلزم منه تفخيم لام الله، وفي هذا نوع تعظيم، خلاف كسر "عليه"، فإنه يلزم منه ترقيق لام الله، فاختار التفخيم على الترقيق، تعظيما لاسم الله، عز وجل، وإن كان اسمه، عز وجل، عظيما سواء فخمت لامه أم رققت، ولا أدري صحة هذا القول، ومناط الأمر في القراءة أنها "سنة متبعة"، فلم يأت عاصم، رحمه الله، بهذه القراءة من عنده، وإنما التمس الشيخ المذكور هذه العلة، تماما، كالتماس النحاة العلل لكلام العرب المنقول، ففيه كثير من الاجتهاد، لأن العرب، على سبيل المثال، لم يفصحوا عن علة كسر نون المثنى وفتح نون جمع المذكر السالم، ........... الخ، والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 07:17 ص]ـ
ما قاله أخي مهاجر صحيح فقد سمعت من أحد أساتذة اللغة العربية بالجامعة من قال هذا القول ولكنه أبدى رأيا فيه بأن هذا الكلام ضرب من الاجتهاد ومحاولة إخراج العلة دون مستند من دليل أو نحوه وأوافقه الرأي وإن كان في الرأي المذكور أقصد الرأي الذي ذكره أخي مهاجر كثير فائدة وعظيم اجتهاد والأمر يحتاج لبحث أتمنى أن أفرغ له قريبا
ـ[أبو طارق]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 10:37 ص]ـ
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بورك في الجميع
إذا كانت العلة ما ذكرتم فما نقول في قوله تعالى:
((وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ))
دمتم بخير
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 09:51 م]ـ
دخل رجل البحر الخضم فما استطاع التقدم وما عرف سبيلا إلى العودة
ـ[أبو تمام]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 11:21 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكم، وجزاكم خيرا على ماتقدموه.
أذكر أنّ الأستاذ الدكتور فاضل السمرّائي-الغني عن التعريف- في برنامجه لمسات بيانية الذي يعرض على قناة الشارقة تناول هذه الآية قبل أكثر من سنة، وأجيب بأنه:
أولا: الأصل بالهاء أن تبنى على الضم، تقول: ضربهُ، وضربهُما، وضربهُنّ، وضربهُم، ويستثنى منها بعض الحالات كأن تكون مسبوقة بحرف لين فتبنى على الكسر عليهِ، وغيرها من الحالات، لكن الأصل أن تبنى على الضم.
ثانيا: قد يسأل سائل لماذا بالذات في هذا الموضع قرأ القارئ (الهاء) على الأصل؟
ذكر الدكتور أن ذلك للمناسبة، فالضمة ثقيلة، والموطن هنا موطن أخذ معهد مع الله سبحانة وتعالى، فناسبت ضمة الهاء التي هي للأصل هذا الموطن.
والله أعلم
ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 10:21 ص]ـ
دخل رجل البحر الخضم فما استطاع التقدم وما عرف سبيلا إلى العودة
ومات يرحمه الله
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 10:04 م]ـ
لقد أحسنت يا أبا طارق فقد مات الرجل لأنه أقحم نفسه ما تعجز عنه
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 06:52 ص]ـ
أشكرك أخي (أبو تمام) وسأعود إلى هذه المحاضرات وهي مكتوبة ومعروضة على الشبكة تحت عنوان لمسات بيانية وعندي نسخ من هذه الحلقات مفرغة
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 04:11 م]ـ
على إلزام الهاء الضم الذي بنيت عليه ولو سبقت بكسر أو ياء
قراءة البزي عن ابن كثير، وخلف عن حمزة.
ـ[ابو الحسن]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 06:24 م]ـ
اشكر الاخوة الافاضل الذين شاركوا في اثراء هذا الموضوع وجزاهم الله خيرا
ـ[أبوعبيدالله المصرى]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 03:53 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
سمعت أحد شيوخ التجويد الفضلاء عندنا في مصر، يقول بأن عاصمًا، رحمه الله، اختار هذه اللغة، التي ذكرها أبو طارق، حفظه الله ورعاه، لأن ضم هاء "عليه"، يلزم منه تفخيم لام الله، وفي هذا نوع تعظيم، خلاف كسر "عليه"، فإنه يلزم منه ترقيق لام الله، فاختار التفخيم على الترقيق، تعظيما لاسم الله، عز وجل، وإن كان اسمه، عز وجل، عظيما سواء فخمت لامه أم رققت، ولا أدري صحة هذا القول، ومناط الأمر في القراءة أنها "سنة متبعة"، فلم يأت عاصم، رحمه الله، بهذه القراءة من عنده، وإنما التمس الشيخ المذكور هذه العلة، تماما، كالتماس النحاة العلل لكلام العرب المنقول، ففيه كثير من الاجتهاد، لأن العرب، على سبيل المثال، لم يفصحوا عن علة كسر نون المثنى وفتح نون جمع المذكر السالم، ........... الخ، والله أعلى وأعلم.
وعليكم السلام
قرأ حفص بضمِّ الهاء وصلاً, والباقون بكسرها وصلاً.