[أفيدوني ببعض ما عندكم]
ـ[خليل أبو جمعة]ــــــــ[19 - 07 - 2006, 01:24 ص]ـ
:::
بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
لي مشكلة كبيرة كوني أستغرب مما أراه في الردود في الإعراب وتفصيله
ولكن أريد منكم رداً يوضح لي كيفية الإعراب وووووووووووووووو
كوني أنني ضعيف في هذا المجال الرجاء الرد وبشكل سلس إذا سمحتم
وجزاكم الله قبل الرد وبعد الرد وإني أحبكم في الله فلا تردوني
أخوكم: أبو جمعة
ـ[مهاجر]ــــــــ[19 - 07 - 2006, 11:43 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
أخي خليل
الإعراب فرع المعنى، فقبل الإعراب لابد من فهم الجملة حتى يحصل تصور صحيح لمواقع ألفاظها من الإعراب، وهذا العلم، كما نقل لي أحد إخواني ممن استمع لتسجيل شرح الألفية للشيخ محمد العثيمين، رحمه الله، بيت قش بابه حديد، فمن نجح في فتح الباب، صار عنده هذا العلم في سهولة هدم بيت من شق، فبدايته محرقة ونهايته مشرقة، فلا تشغل نفسك بالمسائل الخلافية في البداية، لئلا تصعب عليك المهمة فتعرض عن هذا العلم الجليل الذي جهل كثير من الناس فضله، فمن شغل نفسه بالمسائل الخلافية في أول أمره كان كمن أراد دراسة الفقه الحنبلي، على سبيل المثال، فاتجه رأسا إلى كتاب المغني لابن قدامة، رحمه الله، أوسع كتب الفقه الحنبلي، دون تدرج، فلا شك أنه سينهار من البداية، أو من ابتغى دراسة النحو فعمد إلى كتاب سيبويه، رحمه الله، رأسا، فحاله كحال الأول، وإنما التدرج في تحصيل العلوم أمر حتمي، ففي النحو على سبيل المثال، (وهذا رأي شخصي):
تحسن البداية بـ: "التحفة السنية" وهي شرح مختصر على الآجرومية، للشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد رحمه الله.
ثم: قطر الندى مع شرحه لابن هشام، رحمه الله، وهو فارس من فرسان هذا الميدان، وكتبه عمدة في هذا الفن، وتحقيق الشيخ محيي الدين "سبيل الهدى" من أجل الحواشي عليه.
ثم: شذور الذهب، لابن هشام، مع شرحه، وهو أوسع بعض الشيء، من "قطر الندى"، وتحقيق الشيخ محيي الدين، أيضا، "منتهى الأرب" من أجل الحواشي عليه، وكل ما أذكره لك من الآن فصاعدا للشيخ محيي الدين، رحمه الله، اليد الطولى فيه، فتحقيقاته هي المقدمة على نظائرها، والله أعلم.
ثم يدخل الدارس في مرحلة "الألفية":
فيبدأ بشرح ابن عقيل، رحمه الله، وتحقيقه "منحة الجليل"، فهو أسهلها.
ثم يثني بـ "أوضح المسالك" لابن هشام، وتحقيقه "عدة السالك"، وهو يتميز بمنطقيته وتسلسله في عرض المسائل.
ثم يثلث بـ "شرح الأشموني"، رحمه الله، وتحقيقه ولا أدري اسمه لأني لم أصل إلى دراسته بعد.
ويحسن أن يقرأ الدارس في هذه المرحلة بعض الكتب المساعدة التي تعتبر مجمعا لملح ونكت هذا العلم، وعلى رأسها: "مغني اللبيب" لابن هشام، فقد أجاد وأفاد وجمع فيه من أشتات المسائل ما جمع بأسلوب سلسل بديع، ولا يكتفى بقراءة هذا الكتاب مرة واحدة، بل لابد من تكرار قراءته ومداومة النظر فيه، مع تعليق فوائده قدر الإمكان، وكذا تفسيري: أبو حيان والزمخشري، ففيهما من الفوائد ما فيهما، وخاصة الأول، مع بعض كتب النحو المعاصرة كـ "جامع الدروس العربية" للشيخ مصطفى الغلاييني رحمه الله.
ثم ينتقل الدارس إلى المرحلة النهائية وهي:
الكتاب، لسيبويه، رحمه الله، وما أدراك ما الكتاب؟، ولا شك أن كتب من سبق هي، كما قال الشيخ أبو فهر محمود شاكر، رحمه الله، سلم متين يوصل صاعده بأمان إلى "الكتاب"، لا كما قد أشاع بعض الجهلة والمغرضين، بأن كتب من تقدم، وخاصة ابن هشام، رحمه الله، قد أفسدت علم النحو، وهي دعوى فاسدة لا دليل عليها، وإنما أراد القوم صرف الهمم عن علوم العربية، بل وأوهموا المستمع لهم بأنهم غيورون على لغة العرب وعليه لابد من دراسة كتاب سيبويه رأسا، فمثلهم كمن يطعم الرضيع الذي لا أسنان له قطعة لحم نيئة، فأنى له أن يستسيغها، وإنما هم الذين أرادوا صرف الهمم وتوعير الطريق على سالكيه، وكما قلت لك في البداية الخوض في الخلافيات قبل تحقيق الأصول مضيعة للوقت.
والله أعلى وأعلم
وأعتذر عن الإطالة.
دمت طيبا أيها الكريم.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[19 - 07 - 2006, 07:41 م]ـ
السلام عليكم
هناك كتب سهلة لتعليم الاعراب منها مفتاح الاعراب
ـ[خليل أبو جمعة]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 01:11 ص]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
الشكر الجزيل للأخ مهاجر على هذا الشرح الجيد ولكن ألا يمكنك التبسيط أكثرمما ذكرت شاكرا لك يأخي الحبيب
والشكر الجزيل لك أخي
ـ[خليل أبو جمعة]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 01:13 ص]ـ
شكرا للمشرف خالد على الرغم من قصر إجابتك