تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال هل أجد حله]

ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 05:54 ص]ـ

أريد من إخواني أن يشاركوني إعراب هذا الفعل من قول الله تعالى في سورة المائدة

(يا أيها الذين أمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه) لماذا وضعت الشدة المفتوحة فوق الفعل المضارع هنا

ـ[بيان محمد]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 08:23 ص]ـ

أريد من إخواني أن يشاركوني إعراب هذا الفعل من قول الله تعالى في سورة المائدة

(يا أيها الذين أمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه) لماذا وضعت الشدة المفتوحة فوق الفعل المضارع هنا

السلام عليكم

كيف حالك أخي أبا بلال

يرتدَّ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون، إلا أنه فُتِح للتضعيف، فإذا فككنا الإدغام، فنقول: (يرتدِدْ) يرجع إلى أصله الذي كان عليه. وجُزم الفعل بـ (مَن) الشرطية الجازمة لفعلين.

والفاعل مستتر تقديره هو.

ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 02:50 م]ـ

أشكرك أخي بيان على ما بينت وأحسنت البيان

أعلم تماما أن الفعل واقع في الجملة هو فعل الشرط ولكن أشكل علي وجود الفتحة فوق الشدة المضعفة وأشكرك على توضيح الأمر لي

لكم أنا سعيد بصحبتكم جميعا

ـ[بيان محمد]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 02:55 م]ـ

أسعدَ الله أيامَك وأيامَ المسلمين .. وبارك الله فيك ..

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 03:09 م]ـ

حضور مميز أخي بيان.

وكذاك أبو بلال.

ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 03:18 م]ـ

ولك أيضا (أبو ذكرى)

ـ[بيان محمد]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 04:43 م]ـ

حضور مميز أخي بيان.

وكذاك أبو بلال.

أشكرك أستاذي

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 07:12 م]ـ

أخي الكريم أبا بلال

إنما فتحت الدال لالتقاء الساكنين، مع العلم أنه يجوز كسرها لكن الفتح أخف، علما أن هذه القراءة للبصريين والكوفيين.

لك التحية ولأبي ذكرى العزيز

ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 06:35 ص]ـ

أشكرك أستاذي ولكن هل من مزيد بيان

ـ[أبوعبيدالله المصرى]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 04:35 ص]ـ

ورد الإدغام و وفكِّه فى القرآن

قال تعالى ((ياأيها الذين آمنوا من يرتدَّ منكم عن دينه فسوف يأتى الله بقوم يحبُّهم ويحبُّونه)).

وقال ((ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم فى الدنيا والآخرة)).

وفتحوا الفعل طلبًا للتخفيف. ولو قالوا فيه (يرتدُّ) بضمِّه لالتبس بالمرفوع.

والله أعلم.

ـ[أبو تمام]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 04:34 ص]ـ

السلام عليكم، تحية لجميع الأخوة على ما أفادونا به.

ولي إضافة يسيرة على ما ذُكر، وأظنها دون جدوى وسط ما تفضل به جمهور المنتدى.

الفعل الثلاثي المضعف نحو: شدّ، ومدّ، وغضّ، وجدّ، وغيرها، عند الإتيان بالأمر منه، وجزم المضارع منه فللعرب فيه مذاهب، الأشهر اثنان:

1 - بنو تميم، تحرك بالفتح، فتقول: شُدًّ، ومُدَّ، وغُضَّ، قال جرير التميمي:

فغُضَّ الطرف إنك من نمير **فلا كعبا بلغت ولا كلابا

قال تعالى: "من يرتدَّ منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه ".

2 - الحجازيون: فك الإدغام، والتسكين، فيقولون: امدُدْ، واغضُضْ، قال تعالى:" واغضُضْ من صوتك إنّ أنكر الأصواب لصوت الحمير".

والقرآن الأكثر فيه فك الإدغام، وذلك نحو قوله تعالى:"ومن يرتدِدْ منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم فى الدنيا والآخرة".

وقال أيضا:" قل من كان في الضلالة فليمدُدْ له الرحمن مدّا".

والله تعالى أعلم

ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 06:51 م]ـ

أشكرك أخي أبا عبيد الله المصري وأشكرك أخي أبا تمام

وأتمنى من أخي أبا تمام يزيدني بيانا في قوله لعلني أنتفع به في بحث أقوم به قد أتناول فيه هذا الجانب فيفيد الجميع تكملة لبحث آخر

ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 02:17 ص]ـ

العفو أخي الكريم

تجد بغيتك في أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك لابن هشام، الجزء الأخير، باب الادغام.

هذا ما أعرف، وإن وجدت شيئا سوف أخبرك.

وفقك الله

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير