تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

هل هذا إعرابٌ صحيح؟

ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 07:28 م]ـ

يقول الشاعر:

.................... ... وداوِها بالتي هي الداءُ

و: بحسب ما قبلها.

داو ِ: فعلُ أمر ٍمبني على حذف حرف العلة.

ها: الهاء: ضميرٌ متصلٌ مبنيٌ على السكون ِفي محلِّ نصبِ مفعولٍ به.

با: الباء: حرف جر مبني لا محلَّ لهُ من الإعراب.

التي: اسمٌ موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر.

هي: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.

الداء: خبرٌ مرفوعٌ وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

والجملة ُ الاسمية من المُبتدأ والخبر لا محلَّ لها من الإعراب صلة الموصول.

ـ[الأحمر]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 07:48 م]ـ

السلام عليكم

و: بحسب ما قبلهاحرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب

داو ِ: فعلُ أمر ٍمبني على حذف حرف العلة والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنت) و (ها) ضميرٌ متصلٌ مبنيٌ على السكون ِفي محلِّ نصبِ مفعولٍ به.

با: الباء: حرف جر مبني على الكسر لا محلَّ لهُ من الإعراب.

التي: اسمٌ موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر.

هي: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.

الداء: خبرٌ مرفوعٌ وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

والجملة ُ الاسمية من المُبتدأ والخبر لا محلَّ لها من الإعراب صلة الموصول

ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 07:56 م]ـ

تصحيح الشطر:

وَداوِني بِالَّتي كانَت هِيَ الداءُ

فاعل داوني: ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.

وكانت: فعل ماض تام مبني على الفتح والتاء للتأنيث. وهي ضمير فصل لا محل له من الإعراب. والداء فاعل مرفوع. والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

والله أعلم

ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 08:00 م]ـ

عذراً أستاذنا الأخفش البيت هو:

دَع عَنكَ لَومي فَإِنَّ اللَومَ إِغراءُ ... وَداوِني بِالَّتي كانَت هِيَ الداءُ

ولم تتطرق لإعراب كان هنا. هل هي زائدة؟.

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 08:32 م]ـ

الأخ أبا طارق

اسمح لي بالإجابة:

كانت هنا ناقصة، واسمها "هي" و"الداء" خبرها ورفعت لأجل القافية.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 08:41 م]ـ

بارك الله فيك أستاذ ربحي

سؤال:

هل هناك شواهد على مثل هذا التغيير؟

لأني جادلت الكثير على هذه المسألة يقولون بجواز تغيير الحركة لأجل القافية من الضم إلى الكسر أو الفتح أو العكس.

والحقيقة لم أقع على أبيات تقول بذلك. ما أعرفه أن الضرورة الشعرية يمكن أن تغير حركة السكون إلى الكسر. كقول امرئ القيس:

أَغَرَّكِ مِنّي أَنَّ حُبَّكِ قاتِلي ... وَأَنَّكِ مَهما تَأمُري القَلبَ يَفعَلِ

فهل من شواهد؟

ثم ما المانع هنا من أن تكون كان تامة؟

وجزاك الله خير الجزاء

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 09:00 م]ـ

أخي

هناك خلاف شديد بيت العلماء حول الضرورات الشعرية، أعرض لبعضها:

كان بين الإمامين ابن مالك الجياني، وأبي حيان الأندلسي - فأبو حيان ينكر على ابن مالك فهمه لضرورة الشعر حيث يقول ابن مالك في أكثر من موضع: ليس في هذا البيت ضرورة، لأن قائله يتمكن من أن يقول كذا ... - ففهم أن الضرورة في اصطلاحهم هي الإلجاء إلى الشيء - فعلى زعمه لا توجد ضرورة أصلاً، لأنه ما من ضرورة إلا ويمكن إزالتها باستعمال تركيب آخر غير ذلك التركيب.

ومنهم من لم يشترط في الضرورة أن يضطر الشاعر إلى ذلك في شعره، بل جُوِّز له في الشعر ما لا يجوز في الكلام وإن لم يضطر، لكون الشعر قد أُلِفَتْ فيه الضرائر، وإلى هذا ذهب أبو الفتح بن جني ومن أخذ بمذهبه.

ومن الأمثلة أخي قول الأعشى:

وأخو الغوانِ متى يشأْ يَصرِمْنَهُ ويكُنَّ أعداءً بُعَيْد وِدَادِ

حيث جاءت كلمة (الغوانِ) محذوفة الياء وهي من الأسماء المنقوصة ...

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 09:05 م]ـ

أخي:

من الأمثلة والتي كانت مثار خلاف قول الأعشى:

وأخو الغوانِ متى يشأْ يَصرِمْنَهُ ويكُنَّ أعداءً بُعَيْد وِدَادِ

حيث جاءت كلمة (الغوانِ) محذوفة الياء وهي من الأسماء المنقوصة

خيث وقع خلاف بيت العلما ء أوجزه لك:

كان بين الإمامين ابن مالك الجياني، وأبي حيان الأندلسي -خلاف، فأبو حيان ينكر على ابن مالك فهمه لضرورة الشعر حيث يقول ابن مالك في أكثر من موضع: ليس في هذا البيت ضرورة، لأن قائله يتمكن من أن يقول كذا ... - ففهم أن الضرورة في اصطلاحهم هي الإلجاء إلى الشيء - فعلى زعمه لا توجد ضرورة أصلاً، لأنه ما من ضرورة إلا ويمكن إزالتها باستعمال تركيب آخر غير ذلك التركيب.

ومنهم من لم يشترط في الضرورة أن يضطر الشاعر إلى ذلك في شعره، بل جُوِّز له في الشعر ما لا يجوز في الكلام وإن لم يضطر، لكون الشعر قد أُلِفَتْ فيه الضرائر، وإلى هذا ذهب أبو الفتح بن جني ومن أخذ بمذهبه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير