[إعراب لتنشيط الذاكرة!!!]
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[30 - 07 - 2006, 07:16 ص]ـ
:::
إخوتاه 000 كلنا نمر في يومنا وليلتنا ببعض الأذكار والأدعية المأثورة والأقوال المستقاة من الكتاب والسنة 000 نمر عليها في صلواتنا، في مجالسنا، في بدء طعامنا والفراغ منه، في بدء نومنا واستيقاظنا وفي كل شؤون حياتنا 000 فهلا نقف معا، ونتكاتف في سبيل طرح هذا الموضوع واستثماره وتشجيعه من قبلكم!!! إن كان كذلك ففكرتي المتواضعة هي أن يقوم الأخوة هنا بطرح بعض من تلك الأذكار متناولين إياها بالشرح والإعراب وبيان الفضل فيها والأجر العظيم والمثوبة من الله الواحد الأحد 000 ثم لما لهذا المقترح من الفوائد أهمها:
• التذكير بتلك الأدعية والأذكار لما فيه من الخير العظيم عند الله
• إحياء سنن الرسول الكريم عليه صلوات ربي وسلامه
• التفهم العميق لتلك الأدعية والأذار حين تناولها بالشرح والإعراب
• تنشيط الذاكرة وتمرينها في تناول تلك النصوص
وغير ذلك من الفوائد الجمة 0000
ما رأيكم؟!
سأبدأ أنا من الصلاة المفروضة 00 الصلاة التي هي عماد الدين 00 الصلاة التي هي الراحة العظمى في نظر رسول الهدى والنور سيد الأولين والآخرين عليه صلوات ربي وسلامه 000وذلك في قوله: " أرحنا بها يا بلال " وكذا قوله صلى الله عليه وسلم " 00000 وجعلت قرة عيني في الصلاة " 0
ومن الصلاة، أبدأ بهذا الدعاء والتوجه المأثور عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وقد جاء في ذلك أحاديث صحيحة وهي أدعية الاستفتاح ومنها هذا الدعاء: " سُبْحانَكَ اللَّهمَ وبِحَمْدكَ، وتَبَارَك اسْمُكَ، وتَعَالَى جَدُّكَ، ولا إلهَ غَيْرُكَ " أخرجه أبوداود عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه 0 وكذا الترمذي في كتاب الصلاة 0
شاهدنا هنا: سُبْحانَكَ اللَّهمَ وبِحَمْدكَ، وتَبَارَك اسْمُكَ، وتَعَالَى جَدُّكَ، ولا إلهَ غَيْرُكَ 0
الإعراب:
سُبْحَانَكَ: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أسبح، وهو مضاف، والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف إليه 0
اللهَّم: منادى مبني على الضم والميم المشددة عوضا عن (يا) النداء المحذوفة
وبحمدك: الواو عاطفة، الباء حرف جر، حمدِ اسم مجرور بالكسرة الظاهرة وهو مضاف والكاف مضاف إليه
الواو: استئنافية
تبارَكَ: فعل ماضي مبني على الفتح
اسْمُكَ: اسمُ فاعل مرفوع بالضمة، وهو مضاف والكاف مضاف إليه
الواو: استئنافية
تعالَى: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على آخره للتعذر
جَدُّكَ: جَدُّ فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخرة وهو مضاف، الكاف مضاف إليه 0
الواو: استئنافية
لا: نافية للجنس تعمل عمل (إن)
إله: اسم لا منصوب بالفتحة الظاهرة، وخبرها محذوف تقديره (موجود) أو (كائن)
غيْرُكَ: غيرُ حرف استثناء مرفوع على البدلية من خبر لا المحذوفة، وهو مضاف، والكاف مضاف إليه
أرجو من الإخوة التفاعل مع الموضوع وفي انتظار مشاركاتكم
مغربي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[30 - 07 - 2006, 03:02 م]ـ
أيها الأحباب أين مشاركاتكم؟!!!
عموما عدنا بدعاء لمن شاء أن يزيد بعد دعاء الاستفتاح وهو حديث أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب: ما يقول بعد التكبير عن أبي هريرة رضي الله عنه 0وكذا مسلم في كتاب: المساجد، باب: ما يقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة عن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا، واللفظ للبخاري 0
" اللهمَّ باعِدْ بيْني وبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، اللهُمَّ نَقِّني منَ الخَطَايا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللهُمَّ اغْسِلْ خَطايايَ بالمَاءِ والثَّلْجِ والبَرَدْ "
* الإعراب:
اللَّهُمَّ: منادى مبني على الضم والميم المشددة عوضا عن يا النداء المحذوفة
بَاعِدْ: فعل دعاء مبني على السكون
بيني: بين ظرف مكان مبني على الفتح وهو مضاف وياء المتكلم ضمير متصل في محل جر مضاف إليه 0
وبينَ: ظرف مكان مبني على الفتح وهو مضاف
خطايايَ: خطايا مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على آخرة للتعذر، وهو مضاف، والياء مضاف إليه 0
كما: الكاف للتشبيه، ما اسم موصول مبني على الفتح في محل جر
باعدتَ: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل
بين المشرق: المشرق مضاف إليه
والمغرب: معطوف على ما قبله مجرور بالكسرة
اللهمَّ: 00000000000000000000000
نقني: فعل دعاء مبني على حذف حرف العلة، والنون نون الوقاية، والياء في محل نصب مفعول به 0
من الخطايا: جار ومجرور 0
كما: 000000000000000000000000
يُنَقَّى: فعل مضارع مبني للمجهول (مبني لما لم يسم فاعله)
الثوبُ: نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره
الأبيضُ: صفة مرفوعة بالضمة الظاهرة على آخره 0
من الدَّنَسِ: جار ومجرور 0
اللهم: 00000000000000000000000
اغسلْ: فعل دعاء مبني على السكون
خطايايَ: مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على أخرة للتعذر، وهو مضاف، والياء مضاف إليه 0
بالماء: جار ومجرور
والثَّلْجِ: معطوف على ما قبله مجرور بالكسرة
والبرد: معطوف على ما قبله مجرور بالكسرة 0
هذا وبالله التوفيق
مغربي
¥