[هل أخفق الكاتب؟؟؟؟]
ـ[المعتصم]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 12:02 م]ـ
جاءت هذه الجملة في كتاب ما (توحي بأن هؤلاء الرجال المؤمنون إنما يبعثهم الله بعثا على اليهود فيكونوا ستارا لقدرته وقضائه في تدمير يهود ... ).
أعتقد أن في الجملة خطأين هما المؤمنون لأنها صفة منصوبة والخطأ الثاني هو فيكونوا والأصل فيكونون لأنه مرفوع. ما رأيكم دام فضلكم؟
ـ[ضاد]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 12:57 م]ـ
جاءت هذه الجملة في كتاب ما (توحي بأن هؤلاء الرجال المؤمنون إنما يبعثهم الله بعثا على اليهود فيكونوا ستارا لقدرته وقضائه في تدمير يهود ... ).
أعتقد أن في الجملة خطأين هما المؤمنون لأنها صفة منصوبة والخطأ الثاني هو فيكونوا والأصل فيكونون لأنه مرفوع. ما رأيكم دام فضلكم؟
الأولى خطأ والثانية صواب!
الأولى منصوبة على البدلية من اسم إن, والله أعلم. والثانية منصوبة لوجود فاء السبب أو النتيجة, وهي تنصب الفعل, والله أعلم.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 04:01 م]ـ
السلام عليكم
أوافق أخي المعتصم في الموطنين ..
أخي الكريم ضاد .. المنصوب على البدلية هو لفظ (الرجال) وليس (المؤمنين)، و (المؤمنين) صفة كما قال أخونا المعتصم، أما نصب الفعل بعد الفاء، فلا يجوز ـ فيما يبدو لي ـ لأن الفاء هنا عاطفة وليست سببية، فالسببية يجب أن يسبقها نفيٌ محض، أو طلبٌ محض حتى ينتصب الفعل بعدها بـ (أنْ) مضمرة، أمَا وإنه لم يسبقها هذان الشرطان، عُلِم أنها ليست سببية، بل هي عاطفة، والله أعلم .. أرجو من الأساتذة أن يؤكِّدوا الصحيح، والسلام عليكم.
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 12:55 م]ـ
السلام عليكم
أوافق أخي المعتصم في الموطنين ..
أخي الكريم ضاد .. المنصوب على البدلية هو لفظ (الرجال) وليس (المؤمنين)، و (المؤمنين) صفة كما قال أخونا المعتصم، أما نصب الفعل بعد الفاء، فلا يجوز ـ فيما يبدو لي ـ لأن الفاء هنا عاطفة وليست سببية، فالسببية يجب أن يسبقها نفيٌ محض، أو طلبٌ محض حتى ينتصب الفعل بعدها بـ (أنْ) مضمرة، أمَا وإنه لم يسبقها هذان الشرطان، عُلِم أنها ليست سببية، بل هي عاطفة، والله أعلم .. أرجو من الأساتذة أن يؤكِّدوا الصحيح، والسلام عليكم.
بالنسبة إلى الإعراب الأول فما عنيت إلا ما عنيته أنت ذلك أني درست في مدرسة تعتبر "الرجال المؤمنين" في مستواها وحدة واحدة هي البدل, وتسميها مركبا نعتيا بدلا, وتفككها في المستوى الأعلى إلى نعت ومنعوت.
على كل حال! لم نختلف!
أما الإعراب الثاني فلست متأكدا, فربما تكون أنت على حق! وأنا أميل إلى رأيك! والله أعلم! ولو يفيدنا بعض الإخوة في المسألة!