[هل له مخرج؟؟؟؟؟؟]
ـ[المعتصم]ــــــــ[07 - 08 - 2006, 01:40 م]ـ
أنا إنسان مفعم بالعربية وأغار عليها كثيرا وأثناء مطالعتي وجدت الجمل التالية وأعتقد أن الكاتب أخفق فيها وهي:
1 - ويتضح من قول سيد قطب والخراصون أن فكرتهم واحدة. أعتقد أن على الكاتب أن يقول والخراصين لأنها معطوفة على مجرور. ما رأيكم في ذلك؟
2 - فهذا ليس يعيب الخراصون إن اعتقدوا بمثل ما يعتقد سيد قطب. كان على الكاتب حسب فهمي أن يقول الخراصين لأنها مفعول به مقدم والفاعل المصدر المؤول من إن اعتقدوا. كيف ترون ذلك؟
3 - ألا يعني أن هناك أيدٍ خفية. كان عليه أن يقول أيدي خفية لأنها اسم أن مؤخر.
أريد من حضراتكم التعليق على كل جملة وإن كان للكاتب تخريج لواحدة منها أن تضعوه وإن لم يكن فماهو الصواب مع ذكر السبب؟ وبارك الله فيكم
ـ[المدقق اللغوي]ــــــــ[07 - 08 - 2006, 02:45 م]ـ
بالنسبة إلى تساؤلك:
- الأول: كلامك صحيح لا غبار عليه فالأصح (والخراصين) ,لاكنه يجوز له أن يقول: و (الخراصون) بوصفه اسم علم منفرد, لا علاقة نحوية له بما قبله, و عندئذ وجب ان يضعه بين معترضتين. مثال ذلك:
أعجبني قول أبي تمام , و (أبو الطيب المتنبي) في الحكمة و الأمثال.
-الثاني: المفعول به (الخراصون) ليس مقدما في الجملة, فالفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) ,عائد إلى (هذا) ,و التقدير: ليس هذا يعيب الخراصين.
والدليل على ما ذهبت إليه أنه لا يجوز تأويل (إن) بمصدر مؤول, إذ هي حرف شرط جازم, و جوابها محذوف دلَّت عليه جملة (هذا ليس يعيب الخراصين)
- الثالث: الجملة صحيحة نحويا ,فاسم الإشارة (هنا) هو اسم (أنَّ) ,و (أيدٍ) خبرها المرفوع.
و الله أعلم
ـ[المعتصم]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 12:10 م]ـ
أتمنى من الأخ أبي ذكري التعليق على الموضوع
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 01:06 م]ـ
صراحة السؤال الثالث يحير بعض الشيء فهل أيد هي اسم أن أم أنها خبره والاختلاف يشير إليه معرفة نوع كلمة هناك هل هي اسم إشارة أم أنها ظرف مكان
فإن كانت اسم إشارة فكلمة أيد هي الخبر وإن كانت ظرف فكلمة أيد هي اسم أن
هذا تعليقي وردي أرجو من الأساتذة التعليق والإفادة
ـ[المدقق اللغوي]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 01:32 م]ـ
بالنسبة للجملة الثالثة أقول:
يجوز اعتبار (هنا) في محل نصب على الظرفية المكانية, فتُعلَّق عندئذ بمحذوف خبر (أنَّ) المقدم.
و تصبح الجملة ( ..... أنَّ هنالك أيدياً خفيةً ... )
وهي على كل الأحوال: اسم إشارة مبني على السكون.
و الله أعلم.