[اعرب الآية الكريمة!!]
ـ[بيان محمد]ــــــــ[07 - 08 - 2006, 11:17 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى: {وإنّ كلاً لمّا ليوفينَّهم ربك أعمالهم}،
قال الكسائي: لا أعرف وجه التثقيل في (لمّا)، أرجو من الأحبة أن يوضحوا لنا الإشكال والحل، وإعراب الآية إن أمكن.
ودام الجميع بحفظ الله ورعايته
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[07 - 08 - 2006, 12:19 م]ـ
الواو: استئنافية.
إنّ: حرف توكيد ونصب.
كلا: اسم إن منصوب.
لمّا: حرف نفي وجزم وقلب حذف فعله المجزوم به، والتقدير لما يوفوا.
ليوفينهم: اللام واقعة في جواب القسم المقدر.
يوفين: مضارع مبني على الفتح في محل رفع والنون للتوكيد.
وهم مفعول به.
وجملة لما يوفو: في محل رفع خبر إن.
ربك: فاعل مرفوع، والكاف: غي محل جر بالإضافة.
أعمالهم: مفعول به ثان، وهم في محل جر بالإضافة.
وجملة يوفينهم ربك: لا محل لها من الإعراب جواب القسم المقدر.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 08 - 2006, 12:26 م]ـ
:::
أخي بيان
بعد التحية والحنان 00 إليك البيان!!! (سجع مكلف):)
: {وإنّ كلاً لمّا ليوفينَّهم ربك أعمالهم}،
الواو: حرف استئناف
إن: حرف توكيد ونصب
كلا: إسم إن منصوب
لما: حرف نفي وجزم والفعل المجزوم محذوف تقديره (لما يوفوا أعمالهم)
ليوفينهم: اللام حرف قسم، يوفينهم: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، وهم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول
ربك: فاعل مرفوع والكاف مضاف إليه، والجملة في محل رفع خبر إن
أعمالهم: مفعول به ثاني 00
ولك مني خالص الود والتقدير
مغربي
ـ[بيان محمد]ــــــــ[07 - 08 - 2006, 03:46 م]ـ
السلام عليكم
جزاكما الله خيراً أخويَّ على ردكما الجميل ... ولكن أهناك دليل لحذف الفعل المجزوم بعد (لمّا)؟ وهل يجوز هذا الحذف مطلقاً مع حروف الجزم، يعني مثلاً أقول: (لا زيداً)، وأعني: (لا تضربْ زيداً)، أو أقول: (لم عمْراً)، وأقصد: (لم أقتلْ عمراً). هل هذا الشاهد منفرد على جواز حذف الفعل المجزوم؟ وهل الحرف (لمّا) هو الوحيد الذي يجوز معه الحذف؟، وإذا كان الأمر كذلك، فكيف يفوت شيخنا الكسائي هذا الوجه، إذا كان ثمة ما يجوّز حذف المجزوم بعد الجازم؟ ولا سيما إذا ما علمنا أنّ الكوفيين كانوا لا يتحرزون من أخذ الشواهد سواءٌ أكانت شاذة ـ في نظر البصريين ـ أم غير شاذة. أرجو منكم التواصل وإيجاد إجابة وافية مقنعة؛ والقرآن الكريم جدير بأن يُبحَثَ لأجله، وإن كان الجواب رأياً شخصياً لأحد الإخوة في هذا المنتدى الرائع.
والسلام عليكم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 08 - 2006, 08:00 م]ـ
أخي بيان 00 أعتقد أن (لما) له خصوصية التفرد لحذف الفعل المجزوم بعده هذا من جهة ومن جهة ثانية فالقرآن أثبت ذلك 000 ولكن 00 يبقى للتساؤل أهميته 00 هل يقاس على ذلك في كلامنا لتكون المسألة متطردة 00! لا أعتقد لأنه ببساطة شديدة فللقرآن خصوصيته التي لا يعلى عليها في استعمال اللفظ!
هذا والله أعلم
مغربي
ـ[أبو طارق]ــــــــ[07 - 08 - 2006, 08:53 م]ـ
برأيي صوغ الحذف لدلالة ما بعده عليه وهو ليوفينهم.
والله أعلم
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 06:48 ص]ـ
إخواني إذا كان هذا هو إعرابكم لهذه الآية فما معناها بعد أن جزمتم بأن هناك فعل محذوف اقصد ما معناها بعد ان عرفنا المحذوف وهل يستقيم هذا المعنى ارجو الرد سريعا
ـ[أبو طارق]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 10:46 ص]ـ
جاء في مشكل إعراب القرآن:
لمَّا": حرف جازم حذف فعله، وتقديره: لما يُوَفَّوا أعمالهم أي: إنهم إلى الآن لم يُوَفَّوْها وسيُوَفَّونها، ويدل عليه "ليوفينَّهم"، ويدل على أن التوفية لم تقع، وأنها ستقع، ويكون منفيُّ "لما" عادة متوقع الثبوت
ـ[أبو تمام]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 02:29 ص]ـ
السلام عليكم
جزى الله الجميع خيرا على ما ذكروه.
اختلف القرّاء في هذه الآية على أوجه:
1 - قرأ ابن عامر، وحفص عن عاصم، وحمزة، وأبو جعفر، والأعمش، وغيرهم، بتشديد (إنّ) و تشديد (لمّا).
2 - قرأ ابن كثير، ونافع، وأبو بكر عن عاصم، وابن محيص، بتخفيف (إنْ)، وتخفيف (لمَا).
3 - قرأ أبو عمرو، والكسائي، ويعقوب، وغيرهم، بتشديد (إنّ) وتخفيف (لمَا).
¥