تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أهمية الإعراب في اللغة]

ـ[أم هشام]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 02:37 ص]ـ

الإعراب ذو شأنٍ عظيمٍ في العربية، فهو التطبيق لقواعد اللغة، وهو طريقةٌ قديمةٌ لدى علماء العربية لإبراز مواقع الكَلِم اعتماداً على القواعد التي بُنِيتْ عليها، فهو وسيلةُ إيضاحٍ للمتعلّم ليُدرك بها تركيب الجمل.

ولكي نُدركَ قيمةَ الإعرابِ لا بُدّ من ملاحظة أنّه وسيلةٌ لإيضاحِ مواقعِ الكلماتِ في التركيبِ، فهو طريقةٌ سهلةٌ للتعليم حينما يُؤخذ المأخذَ الصحيحَ، وهو خروجٌ عن النمط التقليديّ لتعليم قواعد اللغة بالتلقين، ففي الإعراب تكون القواعدُ مُطبّقةً في النصوص، ويكون التعليم باستنباط تلك القواعد من النصوص، حيث تكون مصدراً للقاعدة النحويّة، وبذا يخرج تعليم العربية عن النَمَطِ المعتادِ - وهو الانطلاق من القاعدة إلى النصوص - إلى جعل النصّ هو المُنْطَلَق لاستنباط القاعدة.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 12:39 م]ـ

ولا ننس أختي الكريمة 00 هذه المقولة الرائعة (الإعراب هو الإبانة)

والإيضاح سبيل من سبل الإعراب الذي يعد من الأهمية بحيث يكون شغل النص

ومحركه الذي يستنهض عزم الكلمات!!

بارك الله فيك

مغربي

ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 02:21 م]ـ

مقال مفيد, واسمح لي أن أضيف بعض الملحوظات البسيطة:

-1 المدرسة الإعرابية Syntax School مدرسة حديثة في العالم الغربي تهتم بالإعراب فقط وتجعلها أساس كل تحليل للجمل والكلمات, وبذلك أساس النحو بمفهومه الغربي, Grammar; وعلى رأسها اللساني نعوم تشومسكي, فهو مؤسس نظرية النحو الكوني Universal Grammar, الذي حاول أن يضع نظاما إعرابيا قابلا للتطبيق على كل لغات لعالم, والنظرية صعبة جدا جدا, ومعقدة جدا جدا.

-2 العربية من اللغات المعربة, تميز بين عناصر الجملة بحركات في آخر الكلمات, وهذه الحركات تحدد وظيفة كل جزء, سواء كان في موضعه المنتظر أم تقدم عنه أو تأخر. ولولا الإعراب لصار القرآن أعجميا بالنسبة إلينا, ولذلك فالإعراب أساس من أسس العربية.

-3 وملحوظتي على المدرسة الإعرابية هي أننا اليوم نتكلم لهجة لا تعرب إعراب العربية ولكنها تتبع نظاما داخليا خاصا بها للتعرف على وظائف الكلمات في كلامنا, ورغم غياب الإعراب فإننا لا نخطئ في فهم الكلام, فكيف نفسر ذلك؟

ـ[أبو طارق]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 05:04 م]ـ

سلمت يداكِ

ـ[أمير الشعراء2]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 05:31 م]ـ

مقال مفيد, واسمح لي أن أضيف بعض الملحوظات البسيطة:

-1 المدرسة الإعرابية Syntax School مدرسة حديثة في العالم الغربي تهتم بالإعراب فقط وتجعلها أساس كل تحليل للجمل والكلمات, وبذلك أساس النحو بمفهومه الغربي, Grammar; وعلى رأسها اللساني نعوم تشومسكي, فهو مؤسس نظرية النحو الكوني Universal Grammar, الذي حاول أن يضع نظاما إعرابيا قابلا للتطبيق على كل لغات لعالم, والنظرية صعبة جدا جدا, ومعقدة جدا جدا.

ا-2 العربية من اللغات المعربة, تميز بين عناصر الجملة بحركات في آخر الكلمات, وهذه الحركات تحدد وظيفة كل جزء, سواء كان في موضعه المنتظر أم تقدم عنه أو تأخر. ولولا الإعراب لصار القرآن أعجميا بالنسبة إلينا, ولذلك فالإعراب أساس من أسس العربية.

-3 وملحوظتي على المدرسة الإعرابية هي أننا اليوم نتكلم لهجة لا تعرب إعراب العربية ولكنها تتبع نظاما داخليا خاصا بها للتعرف على وظائف الكلمات في كلامنا, ورغم غياب الإعراب فإننا لا نخطئ في فهم الكلام, فكيف نفسر ذلك؟

::: أخي لقد استعاضت العامية عن الإعراب بجعل الأداء أكثر سطحية! فهي في هذه الحالة لا تكون في مصاف الفصحى التي يكسبها الإعراب عمقا تركيبيا وبلاغة بالإيجاز

: D

ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 07:13 ص]ـ

دعوني أقول لكم إخواني أن الفصحى المكتوبة تحتاج إلى الإعراب لا شك في ذلك أما العامية الآن فإن المتحدث أو القاريء لا يجد صعوبة في معرفة ما تدل عليه الكلمات من معان والسبب في هذا هو ما يعرف بنظرية سياق الحال وهي أننا في العامية بالنظر إلى وجه المتحدث أو التنغيم أو حتى الوقف والوصل في الكلام بل والمكان وصلة المتحدثين بعضهم ببعض وغير ذلك من الأشياء التي يستطيع القاريء والسامع من خلالها أن يعرف ملابسات الموقف وبالتالي يستطيع فهم ما تدل عليه الجمل دون الحاجة إلى الإعراب وهذا ولا شك لا يقلل من قيمة الإعراب بل يزيده قوة إلى قوته فهو الفيصل الرئيسي والمبدأ العام المشترك الذي يحتكم إليه في بيان معنى الجمل

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير