[طلب تعريف (أكلوني البراغيث) ضروري]
ـ[فهد محمد]ــــــــ[06 - 08 - 2006, 01:16 ص]ـ
:::
أخواني الكرام ... بعد التحية ,,,
أطلب التعريف الصحيح والاخير لهاذه الكلمة ...
((أكلوني البراغيث))
واكون شاكر لكم يا أخوان
تحياتي للجميع
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[06 - 08 - 2006, 01:31 ص]ـ
أخي العزيز فهد محمد
لو بحثت في المنتدى ستجد معلومات مفيدة حول الموضوع.
وهنا سأعرفك بها بشكل ميسر جدا.
هي لُغةُ طَيئٍ وأَزد شَنوءة (وهي المشهورة بلغة "أكلوني البراغيث" كما في كتاب سيبويه): مُوَافَقَةُ الفِعل لِمرْفُوعِهِ بالإِفرادِ و التَّثنية و الجمع نحو {ضَرَبُوني قَوْمُكَ} و"ضَرَبتَنِي نِسوَتُكَ" و "ضرَبَانِي أخَوَاكَ" وقال أمَيَّةُ:
يَلُومُونَني في اشتِراءِالنَّخِيـ * ـلِ أهلِي فَكُلُّهُمُ أَلوَمُ
("أهلي" فاعل يلومونني، فألحق الفعل علامة الجمع مع أنه مسند إلى الظاهر).
وقال أبو فِراس الحمداني:
نُتِجَ الرَّبِيعُ مَحَاسِناً * أَلقَحنَهَا غُرُّ السَّحائِبْ
(غر جمع "غراء" مؤنث أغر بمعنى أبيض، وهي فاعل "ألقحنها" وألحق به علامة جمع المؤنث وهي النون).
انظر هنا:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=58454#post58454
وهنا:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=75847#post75847
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 08 - 2006, 01:36 ص]ـ
:::
أخي فهد 00 طرح هذا الموضوع منذ فترة هنا في المنتدى
ولكن لا بأس 00 سأجيبك
لغة "أكلوني البراغيث" عند النحويين و لغة " يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار" عند ابن مالك رحمه الله، هي لغة قليلة تُلحِقُ بالفعل علامة – حرفا – دالة على الجمع و التثنية مجردة عن ضمير الفاعل وعليه تخريج الحديث الشريف الذي في صحيح مسلم و هذا نصه:
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى اللهم عليه وسلم قال " يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل و ملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادي فيقولونَ تركناهم وهم يُصلون وأتينَاهم وهم يصلون"
يتعاقبون مضارع مرفوع و الواو حرف دال على كون الفاعل جمع و "ملائكة" فاعل مرفوع 0
المعروف حقيقة أن الفعل يجب أن يبقى مع الفاعل بصيغة الواحد وإن كان مثنى أو مجموعا يقول ابن مالك:
وجرد الفعل إذا ما أسندا ... لاثنين أو جمع كفاز الشُّهدا
إلاّ على لغة لبعض العرب ومثلوا لها بمثال: " أكلوني البراغيث " تُلحق الفعل علامة التثنية والجمع مع ظهور الفاعل فقالوا " لغة البراغيث " وهي لغة طيء وقيل هي لغة " أزدشنوءة " أو بلحارث، وجاءت عليها شواهد كثيرة منها قول الشاعر:
رأين الغواني الشيب لاح بعارضي ... فأعرضن عني بالخدود النواضر
مغربي
ـ[أبو البركات]ــــــــ[06 - 08 - 2006, 11:57 ص]ـ
للدكتور عبدالرحمن بن محمد العمار الأستاذ المشارك في كلية اللغة الغربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض بحث قيّم عن هذه اللغة، وقد نشره في مجلة جامعته.
ـ[مهاجر]ــــــــ[06 - 08 - 2006, 03:22 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
وجوزه بعضهم، كما ذكر ابن هشام رحمه الله في المغني، في قوله تعالى: (ثم عموا وصموا كثير منهم)، على الأقوال الثلاثة السابقة:
إما بزيادة الواو، كحرف دال على الجمع، أو تكون هي الفاعل و "كثير" بدل منها، أو تكون جملة "عموا" الفعل والفاعل في محل رفع خبر مقدم للمبتدأ المؤخر "كثير".
وجوزه الزمخشري، غفر الله له، في قوله تعالى: (لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا)
أي: لا يملك الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا، فكأنه نظر إلى أصل وضع "من" للمفرد، وإن كانت قد جاءت في التنزيل على معنى الجمع، كما في قوله تعالى: (وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ).
ونص كلامه في "الكشاف":
الواو في {لاَّ يَمْلِكُونَ} إن جعل ضميراً فهو للعباد، ودل عليه ذكر المتقين والمجرمين لأنهم على هذه القسمة. ويجوز أن تكون علامة للجمع، كالتي في «أكلوني البراغيث» والفاعل {مَنِ اتخذ} لأنه في معنى الجمع، ومحل {مَنِ اتخذ} رفع على البدل، (إن جعلت الواو فاعلا)، أو على الفاعلية، (إن جعلت الواو حرفا دالا على الجمع لا محل له من الإعراب)، ويجوز أن ينتصب على تقدير حذف المضاف، أي إلا شفاعة من اتخذ. اهـ، بتصرف.
ومن شواهد المسألة، أيضا، قول الشاعر:
نسيا حاتم وكعب لدن فاضت ******* عطاياك يا ابن عبد العزيز
والقياس: نسي حاتم وكعب، ببناء "نسي" لما لم يسم فاعله.
وقول الآخر:
تولى قتال المارقين بنفسه ******* وقد أسلماه مبعد وحميم
والقياس: وقد أسلمه مبعد وحميم.
وقول شاعر الدنيا وشاغل الناس أبي الطيب أحمد بن الحسين المتنبي:
ورمى، وما رمتا يداه، فصابني ******* سهم يعذب والسهام تريح
والقياس: وما رمت يداه.
وإن كلام أبي الطيب غير محتج به.
والله أعلى وأعلم.
¥