تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[على مائدة الفصيح]

ـ[أبوالأسود]ــــــــ[22 - 07 - 2006, 05:29 م]ـ

إعراب البيت التالي:

إن القلوب إذا تنافر ودها =مثل الزجاجة كسرها لايجبر

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[22 - 07 - 2006, 05:45 م]ـ

إن: حرف مشبه بالفعل

القلوب: اسمها المنصوب

إذا: ظرفية شرطية غير جازمة

تنافر: فعل ماض مبني على الفتح

ودها: فاعل مرفوع، وها: في محل جر بالإضافة

مثل: خبر إن المرفوع

الزجاجة: مضاف إليه مجرور

كسرها: مبتدأمرفوع، وها: في محل جر بالإضافة

لا: نافية لاعمل لها

يجبر: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع، ونائب الفاعل: مستتر تقديره (هو)

ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 07 - 2006, 10:35 م]ـ

بسم الله

السلام عليكم

وجملة "تنافر ودها" في محل جر مضاف إليه، لأن "إذا" ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه، "أي جملة الشرط الذي تليه"، منصوب بجوابه، أي أنه ظرف منصوب مع كونه أداة شرط غير جازمة، كما قال "رورو"، وهو مضاف، والجملة بعده مضاف إليه، كما تقدم، ولكن أين جواب الشرط الذي عمل النصب فيه؟

هل يمكن تشكيل البيت على النحو التالي:

إن القلوب إذا تنافر ودها فكسرها مثل كسر الزجاجة لا يجبر

فتكون جملة "كسرها مثل ......... " المقترنة بالفاء المقدرة وجوبا، هي جملة جواب الشرط الناصبة لـ "إذا"؟

فائدة:

مجيء "إذا" هنا على بابها لأن دخولها على الماضي هو الكثير، وقد دخلت هنا على الفعل الماضي "تنافر".

وأقل منه دخولها على الفعل المضارع، كقول الشاعر:

والنفس راغبة إذا رغبتها ******* وإذا ترد إلى قليل تقنع

والشاهد: إذا ترد، إذ دخلت على مضارع.

وأقل منه دخولها على اسم، فيلزم تقدير فعل بعدها مفسر بما يلي الاسم الذي يليها، كما في قوله تعالى: (إذا السماء انشقت)، أي: إذا انشقت السماء انشقت، فقدر الفعل من جنس الفعل التالي للاسم، وحذف لأنه لا يجمع بين العوض والمعوض عنه، والله أعلم.

بتصرف من "مغني اللبيب"، (1/ 114).

ـ[علي المعشي]ــــــــ[24 - 07 - 2006, 03:50 ص]ـ

بسم الله

السلام عليكم

وجملة "تنافر ودها" في محل جر مضاف إليه، لأن "إذا" ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه، "أي جملة الشرط الذي تليه"، منصوب بجوابه، أي أنه ظرف منصوب مع كونه أداة شرط غير جازمة، كما قال "رورو"، وهو مضاف، والجملة بعده مضاف إليه، كما تقدم، ولكن أين جواب الشرط الذي عمل النصب فيه؟

.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أخي مهاجر

جواب إذا الناصب لها محذوف دل عليه خبر إنَّ، وجملة (كسرها لا يجبر) يجوز أن تكون في محل نصب حال من الزجاجة، ويجوز أن تكون في محل جر صفة لـ (الزجاجة) على أساس أن أل جنسية، والجملة بعد المعرف بأل الجنسية يجوز أن تكون حالا أو صفة ..

تحياتي واحترامي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير