تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[بيان محمد]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 02:47 م]ـ

من أحد: من حرف جر زائد، وأحد مجرور لفظاً منصوب محلاً لأنه مفعول به لاسم الفاعل ضارين، وفاعل ضارين ضمير مستتر فيه.

وإن اعتبرنا " ما " مهملة فالضمير مبتدأ وضارين خبره مجرور لفظاً مرفوع محلاً، وجملة ما هم وما في حيزها في محل نصب حال من واو الجماعة في ضارين والرابط الواو والضمير.

السلام عليكم

جزاك الله خيراً أخي الصاعدي على هذا الجهد الكبير، وبارك الله فيك.

أخي الصاعدي، لديّ اعتراضان على إعرابك هذه الآيةَ الكريمة.

الاعتراض الأول: لا يجوز أن تكون (ما) ههنا مهملة؛ لأنه إذا جاز إعمالُها لم يجز إهمالُها، إذ لا يمكن الجمع بين الإعمال والإهمال في هذا الموضع؛ إلا إذا جعلتَ (ما) على لغة التميميين، فلا يكون إلا الإهمال، وإذا جعلتَها على لغة الحجازيين فلا يجوز إهمالها؛ لأنها استوفت شروط العمل.

الاعتراض الثاني: ويبدو أنكَ كنت واهماً فيه عن غير قصد، وهو جعلُك الجملة (وما هم بضارين) حالاً من الضمير في (ضارين)، وليس كذلك إنما هو حال من الواو في (يفرِّقون) من قوله تعالى: (فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ). والله أعلى وأعلم.

مع خالص الود والمحبة

ـ[بيان محمد]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 03:02 م]ـ

ما: مصدرية في محل جر مضاف إليه. كاد: فعل ماض مبني على الفتح من أفعال المقاربة، واسمها ضمير الشأن المحذوف تقديره هو. يزيغ: فعل مضارع مرفوع بالضمة.

السلام عليكم

أرجو أن تزيدنا بمعرفة المصدر المؤول من (ما) و (كاد)، ما تقديره؟

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 04:42 م]ـ

شكرا يا (بيان)

المصدرالمؤول من ما والفعل في محل جر مضاف إليه.


أخوك
عبدالله الصاعدي

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 04:45 م]ـ
أسماء الإشارة

ألفاظ موضوعة للدلالة على شيء معين، والإشارة إليه إشارة حسية، أو معنوية.

نحو: هذا كتابي نظيف، هذه فكرة رائعة.

180 ـ ومنه قوله تعالى: {وقال هذا يوم عصيب} 1.

وقوله تعالى: {هذه ناقة الله لكم آية} 2.

أقسامها ومراتبها: ـ

تنقسم أسماء الإشارة من حيث الدلالة إلى المشار إليه ثلاثة أقسام هي: ـ

المفرد، والمثنى، والجمع بأنواعها المذكرة، والمؤنثة.

ذا: للمفرد المذكر بدون هاء التنبيه، وهذا: إذا سبقه الهاء.

ذي: للمفردة المؤنثة بدون الهاء، وهذي: مع هاء التنبيه.

ذان: للمثنى المذكر بدون الهاء، وهذان: مع هاء التنبيه.

تان: للمثنى المؤنث بدون الهاء، وهاتان: مع هاء التنبيه.

أولاء: لجمع المذكر والمؤنث بدون الهاء، وهؤلاء: مع هاء التنبيه.

أولى: لجمع المذكر والمؤنث بالقصر، ولا تتصل بها هاء التنبيه مطلقا.

أما مراتبها فهي ثلاثة أيضا كالتالي:

وللإيضاح انظر جدول رقم 1، و2.

حيث يشتمل الأول على أسماء الإشارة مبينا أقسامها، ومراتبها متصلة بهاء التنبيه، وكاف الخطاب، ولام البعد، أو منفصلة عنها عندما يقتضي الأمر ذلك.

ويبن الجدول الثاني بالتفصيل أسماء الإشارة مع كاف الخطاب في جميع وجوهها.

أي: مع المخاطب المذكر، والمخاطبة المؤنثة في حالات الإفراد، والثنية، والجمع،

وبالنسبة للمشار إليه من حيث الإفراد والتثنية، والجمع، والتذكير، والتأنيث.

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 04:45 م]ـ
أقسام أسماء الإشارة ومراتبها

المشار إليه: المفرد المذكر بدون هاء التنبيه: ذا، نحو:

181 ـ قال تعالى {من ذا الذي يقرض الله} 11 الحديد.

مع هاء التنبيه: هذا، نحو: 182 ـ قال تعالى {لو أنزلنا هذا القرآن} 21 الحشر.

{قالوا ما هذا إلا سحر} 36 القصص.

مع كاف الخطاب: ذاك: نحو: ذاك أمر جلل.

المشار إليه: المفردة المؤنثة بدون الهاء: ذي

ذهْ، ذهِ، ذهي، تا، تي، تهْ، تهِ تهي، ذات.

مع هاء التنبيه: هذي، هذهْ، هذهِ، هذهي.

184 ـ قال تعالى: {إذا جاءتهم الحسنه قالوا لنا هذه} 130 الأعراف.

وقوله تعالى: {إن هذه أمتكم} 92 الأنبياء.

جاءت ذات أكرمتني.

مع كاف الخطاب: تيك، وذيك.

المشار إليه: المثنى المذكر في حالة الرفع، بدون هاء التنبيه:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير