وجفان: الواو حرف عطف، جفان معطوفة على تماثيل مجرورة بالكسرة.
كالجواب: الكاف حرف جر وتشبيه والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لجفان، وحذفت ياء الجواب في خط القرآن.
وقدورٍ: عطف على الجفان. راسيات: صفة مجرورة لقدور.
37 ـ قال تعالى: {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن} 4 الطلاق.
وأولات: الواو حرف عطف وأولات مبتدأ مرفوع بالضمة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم، وأولات مضاف، والأحمال: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
أجلهن: مبتدأ مرفوع بالضمة والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
أن: حرف مصدري ونصب.
يضعن: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة في محل نصب والمصدر المؤول في محل رفع خبر المبتدأ أجلهن والتقدير: وضع، ونون النسوة في محل رفع فاعل يضع. حملهن: مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. وجملة أجلهن في محل رفع خبر المبتدأ أولات. وجملة أولات معطوفة على ما قبلها.
38 ـ قال تعالى: {أصطفى البنات على البنين} 153 الصافات.
أصطفى: الهمزة للاستفهام الإنكاري حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب استغني بها عن همزة الوصل للتوصل للنطق بالساكن، واصطفى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهورها التعذر، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على الله. البنات: مفعول به منصوب بالفتحة.
على البنين: جار ومجرور متعلقان باصطفى بعد تضمينه معنى أفضل.
5 ـ قال الشاعر:
تنورتها من أذرعات وأهلها بيثرب أدنى دارها نظر عالي
تنورتها: فعل وفاعل ومفعول به.
من أذرعات: جار ومجرور وعلامة جره الكسرة إذا قرأناه منوناً أو من غير تنوين، أما إذا قرأناه بالفتح فعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه اسم ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث، والجار والمجرور متعلقان بتنور.
وأهلها: الواو للحال وأهل مبتدأ والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
بيثرب: جار ومجرور وعلامة جره الفتحة لأنه اسم ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر المبتدأ، والجملة من المبتدأ وخبره في محل نصب حال.
أدنى: مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر وأدنى مضاف، ودارها: مضاف إليه، ودار مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
نظر: خبر المبتدأ مرفوع. عال: صفة مرفوعة لنظر.
الشاهد في قوله: " أذرعات " فإن أصله جمع ثم نقل فصار اسم بلد فهو في اللفظ جمع وفي المعنى مفرد.
وفي كلمة " أذرعات " ثلاثة أوجه من الإعراب كما ذكر ابن عقيل في شرحه على الألفية.
1 ـ الوجه الأول: ينصب بالكسرة كما كان قبل التسمية به، ولا يحذف منه التنوين " من أذرعاتٍ " وهذا هو الوجه الصحيح.
2 ـ الوجه الثاني: أنه يرفع بالضمة وينصب ويجر بالكسرة من غير تنوين " من أذرعاتِ ".
3 ـ الوجه الثالث: أنه يرفع بالضمة وينصب ويجر بالفتحة من غير تنوين باعتباره ممنوعاً من الصرف " من أذرعاتَ ".
39 ـ قال تعالى: {والمحصنات من المؤمنات} 5 المائدة.
والمحصنات: الواو استئنافية أو عاطفة، المحصنات مبتدأ مرفوع بالضمة،
وخبره محذوف دل عليه ما قبله، أي: حل لكم، والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها.
من المؤمنات: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من المحصنات. والجملة لا محل لها من الإعراب استئنافية، أو معطوفة على ما قبلها.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[27 - 07 - 2006, 03:54 م]ـ
40 ـ قال تعالى: {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا} 24 النور.
إن: حرف توكيد ونصب.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم إن.
يرمون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
المحصنات: مفعول به منصوب بالكسرة. والغافلات المؤمنات نعت للمحصنات.
لعنوا: فعل ماض مبني للمجهول وواو الجماعة في محل رفع نائب فاعل.
وجملة لعنوا في محل رفع خبر إن. في الدنيا: جار ومجرور متعلقان بلعنوا.
41 ـ قال تعالى: {لتخرج الناس من الظلمات إلى النور} 1 إبراهيم.
لتخرج: اللام لام التعليل، وتخرج فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت. الناس: مفعول به منصوب.
من الظلمات: جار ومجرور متعلقان بتخرج.
إلى النور: جار ومجرور متعلقان بتخرج أيضاً.
42 ـ قال تعالى: {كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم} 28 البقرة.
كيف: اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال والعامل فيه الفعل بعده، وصاحبه واو الجماعة.
تكفرون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون واو الجماعة في محل رفع فاعل.
بالله: جار ومجرور متعلق بتكفرون، وجملة كيف تكفرون مستأنفة لا محل لها من الإعراب. وكنتم: الواو للحال، وكان واسمها والجملة في محل نصب حال من واو الجماعة في تكفرون، والرابط الواو والضمير، وقد المقدرة قبل الفعل الماضي الناقص لتقربه من الحال. أمواتاً: خبر كان منصوب بالفتحة.
فأحياكم: الفاء حرف عطف، وأحيى فعل ماض مبني على الفتح المقدر والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على الله، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به. وجملة أحيى معطوفة على ما قبلها، فهي في محل نصب حال مثلها.
¥