تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[29 - 07 - 2006, 09:31 م]ـ

182 ـ قال تعالى: {من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها} 85 النساء.

من: اسم شرط جازم لفعلين، مبني على السكون، في محل رفع مبتدأ.

يشفع: فعل الشرط مجزوم، وعلامة جزمه السكون. والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا، تقديره: هو يعود على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

شفاعة: مفعول مطلق منصوب بالفتحة، وحسنة صفة منصوبة.

يكن: فعل مضارع ناقص، جواب الشرط مجزوم، وعلامة جزمه السكون، وحذفت الواو للتخفيف له: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر يكن مقدما.

نصيب: اسم يكن مرفوع بالضمة.

منها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة لنصيب.

وفعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر " من ".

وجملة من وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استئنافية لأنها مسوقة لبيان أن للرسول صلى الله عليه وسلم يدا في تحريض المؤمنين على القتال والجهاد.

183 ـ قال تعالى: {ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها} 106 البقرة.

ما: اسم شرط جازم لفعلين مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم للنسخ

ننسخ: فعل الشرط مجزوم، وعلامة جزمه السكون. والفاعل ضمير مستتر وجوبا،

تقديره: نحن، يعود على الله.

من آية: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة لاسم الشرط " ما "، وما ليست معرفة، فلا يجوز أن تكون شبه الجملة حالا منها.

والتقدير: أي شيء ننسخ من الآيات، فهو مفرد وقعت موقع الجمع، وهذا مطرد بعد الشرط لما فيه من معنى العموم.

وأجاز بعضهم أن تكون " من آية " في موضع نصب على التمييز، والمميز " ما "، وليس ذلك بغريب، وأعربها ابن هشام في موضع نصب على الحال، ويصح ذلك.

أو ننسها: أو حرف عطف، وننسها معطوف علة ننسخ، وقد سهلت الهمزة في " ننسها " فلم يظهر السكون، والأصل " نُنسِئها "، أي: نرجئها.

والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: نحن، يعود على الله، والضمير المتصل في " ننسها " في محل نصب مفعول به.

نأت: جواب الشرط مجزوم، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: نحن، يعود على الله.

بخير: جار ومجرور متعلقان بنأت.

منها: جار ومجرور متعلقان باسم التفضيل " خير ".

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[29 - 07 - 2006, 09:31 م]ـ

184 ـ قال تعالى: {وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين} 132 الأعراف.

وقالوا: الواو حرف عطف، قالوا فعل وفاعل. مهما: اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ.

تأتنا: فعل الشرط مجزوم، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت يعود على الرسول صلى الله عليه وسلم، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به.

به: جار ومجرور متعلقان بتأتنا. من آيه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال.

لتسحرنا: اللام حرف تعليل مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، وتسحرنا فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد لام التعليل، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت يعود على الرسول، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به. ولام التعليل الجارة، والمصدر المؤول المجرور متعلقان بتأتنا. بها: جار ومجرور متعلقان بتسحرنا.

فما: الفاء رابطة لجواب الشرط، وما نافية حجازية تعمل عمل ليس، ونحن: ضمير منفصل في محل رفع اسم ما، ولك: جار ومجرور متعلقان بمؤمنين.

بمؤمنين: الباء حرف جر زائد، ومؤمنين مجرور لفظا منصوب محلا، لأنه خبر " ما " والجملة في محل جزم جواب الشرط. وجملة فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر مهما.

184 ـ قال تعالى: {وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين} 132 الأعراف.

وقالوا: الواو حرف عطف، قالوا فعل وفاعل. مهما: اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ.

تأتنا: فعل الشرط مجزوم، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت يعود على الرسول صلى الله عليه وسلم، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به.

به: جار ومجرور متعلقان بتأتنا. من آيه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير