يا سلمى: يا حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب، سلمى منادى علم مبني على الضم المقدر على الألف منع من ظهره التعذر في محل نصب.
وإن: الواو زائدة، إن حرف شرط يجزم فعلين، مبني على السكون.
كان: فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو.
والفعل في محل جزم فعل الشرط.
فقيرا: خبر كان منصوب بالفتحة.
معدما: خبر ثان لكان منصوب بالفتحة، وجواب الشرط محذوف يدل غليه ما قبله.
قالت: قال فعل ماض، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هي.
وإن: الواو زائدة، إن حرف شرط وفعل الشرط محذوف، وهو " كان " الناقصة مع اسمها وخبرها وتقديره: وإن كان فقيرا، وكذلك جواب الشرط محذوف يدل عليه ما قبله.
32 ـ قال الشاعر:
ألم أك جاركم ويكون بيني وبينكم المودة والإخاء
ألم: الهمزة للاستفهام التقريري حرف مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب، لم حرف نفي وجزم وقلب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أك: فعل مضارع ناقص مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون على النون المحذوفة مع الواو للتخفيف، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنا.
جاركم: جار خبر أك منصوب بالفتحة، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه والميم علامة الجمع.
ويكون: الواو واو المعية، يكون فعل مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد واو المعية.
بيني: بين ظرف مكان منصوب بالفتحة، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر
مضاف إليه.
وبينكم: الواو حرف عطف، بينكم ظرف مكان معطوف على الظرف السابق.
المودة: اسم يكون مرفوع بالضمة.
والإخاء: الواو حرف عطف، الإخاء معطوف على المودة.
66 ـ قال تعالى: {أليس الله بأحكم الحاكمين}.
أليس: الهمزة حرف استفهام مبني على الفتح، ليس فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
الله: لفظ الجلالة اسم ليس مرفوع بالضمة.
بأحكم: الباء حرف جر زائد، أحكم خبر ليس مجرور لفظا منصوب محلا بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحرمة حرف الجر الزائد، وأحكم مضاف.
الحاكمين: مضاف إليه مجرور بالياء جمع مذكر سالم.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[29 - 07 - 2006, 11:31 م]ـ
ما يعمل عمل ليس من الحروف
أولا: ما النافية.
تنقسم " ما " النافية إلى قسمين: ـ
1 ـ ما النافية التي لا عمل لها، ودخولها على الجملة لا يؤثر فيها، وتعرف بالتميمية، وسبب عدم عملها؛ أنها أهملت إهمال ليس عند الكوفيين، ولا يختص دخولها على الأسماء، وإنما تدخل على الأسماء والأفعال على حد سواء، لذلك أهملها التميميون.
مثال دخولها على الأسماء: ما أخوك قائم، وما عمرو مسافر.
فأخوك مبتدأ، وقائم خبره.
ولم يرد ذكرها في القرآن الكريم مع الأسماء. وقد كثر ذكرها مع الأفعال الماضية والمضارعة.
مثال دخولها على الأفعال الماضية، 67 ـ قوله تعالى: {فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين} 1. وقوله تعالى: {ما اتبعوا قبلتك} 2.
وقوله تعالى: {وما كان من المشركين} 3.
ومثال دخولها على الأفعال المضارعة قوله تعالى: {وما يعلمنا من أحد} 4.
وقوله تعالى: {ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج} 5.
وقوله تعالى: {ما يأكلون في بطونهم إلا النار} 6.
2 ـ ما النافية العاملة، والتي يختص دخولها بالأسماء، وتعمل عمل ليس؛ لأنها
تشبهها في نفي الحال عند الجمهور وتعرف بالحجازية.
68 ـ نحو قوله تعالى: {ما هذا بشر} 1. وقوله تعالى: {ما هن أمهاتهم} 2.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[29 - 07 - 2006, 11:32 م]ـ
تنبيهات وفوائد:
1 ـ يكثر اتصال خبر " ما " النافية العاملة عمل ليس بالباء الزائدة.
69 ـ كقوله تعالى: {وما ربك بظلام للعبيد} 1. وقوله تعالى: {وما هم بمؤمنين} 2.
وقوله تعالى: {وما صاحبكم بمجنون} 3.
34 ـ ومنه قول امرئ القيس:
ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي بصبح وما الإصباح منك بأمثلِ
الشاهد في البيت " بأمثل " فالباء زائدة، وأمثل خبر ما مجرور لفظا منصوب محلا بالفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحرمة حرف الجر الزائد.
2 ـ ذكرنا سابقا أنه يمتنع تقديم خبر " ما " العاملة على اسمها إذا كان الخبر اسما ظاهرا، غير أنه يجوز التقديم إذا كان الخبر شبه جملة.
¥