تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فإذا كان هذا هو الحال مع خلق من مخلوقات الله، عز وجل، فما بالك بالخالق، عز وجل، فلا قبل لعقل بإدراك كيفية ذاته وأسمائه وصفاته، وإن كنا ندركها من جهة المعاني اللغوية التي عرفها العرب في كلامهم، وفرق كبير بين المعنى أو الصياغة اللغوية، والحقيقة التي يؤول إليها الكلام، فالأول ممكن الإدراك والثاني مستحيل الإدراك في حق الله، عز وجل.

فالتفريق بين إدراك المعنى الممكن وإدراك الكيفية المستحيل حتم لازم في هذا الباب، وإلا وقع الإنسان في أحد النقيضين: نفي صفات الله، عز وجل، أو المبالغة في إثباتها حتى ينتهي القائل إلى التجسيم، وهو ما يظهر في هذه المقولة إذ قائلها، ولا أقصد أحدا بعينه، لم يفهم من رجوع الضمير "هو" على الله عز وجل في مثل قوله تعالى: (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ)، إلا إطلاق "هو" على المذكر الذي يدركه عقله، فقاس الغائب وهو الله، عز وجل، على الشاهد، وهو المذكر الذي يدركه عقله، ولا أفسد من هذا قياس، إذ كيف يقاس الخالق، عز وجل، المتصف بكل كمال على المخلوق الناقص، إن في هذا القول لوثة تشبيه، وقد خرج علينا في مصر من ذهب عقله فراح يتساءل لماذا يرجع الضمير المذكر "هو" على الله، عز وجل، ولا يرجع الضمير "هي"؟!!!!!، وراح يخوض في ذات الله، عز وجل، هل هي ذات مذكرة أم مؤنثة؟!!!، وفي أزمان الفتن التي استطال فيها أمثال هؤلاء لا نجاة إلا بالاستمساك برسالة محمد صلى الله عليه وسلم، فالقوم قد عقدوا العزم على الخوض في أصول الدين وفروعه وراحوا يشككون الناس في كل ثوابت الدين.

وأما قول المشرف الكريم: أبو ذكرى، الكلمة مؤنث، ألا يمكن القول بأن هذا لا يمنع إطلاقها، ولو من باب المجاز على المذكر، كأن يقال: عيسى كلمة الله، أي: أنه صلى الله عليه وسلم مخلوق بكلمة "كن" لا أنه هو نفس الكلمة، فيكون من باب إطلاق السبب وإرادة المسبب، بفتح الباء؟، والله أعلى وأعلم.

وأعتذر على الإطالة

ـ[أسد]ــــــــ[28 - 07 - 2006, 03:34 م]ـ

أخى: أود وضع عبارة (إملائيا متعمدا) بدلا من (إملائى متعمد)

:; allh

ـ[مصطفى محمد مصطفى]ــــــــ[31 - 07 - 2006, 02:10 ص]ـ

السلام عليكم اخواتى انا لم اقل هذا الكلام ابدا وما كان لى ان اقوله كل ما فى الموضوع ان هناك احد النصارى عرض ذلك الكلام وانا اردت ان اعرف ما هى الطريقة الصحيحة فى اعراب و قمتم بطرح الموضوع هنا لعدم دراية الكافية بعلوم اللغة طرحتها هنا لاخذ منكم ما يفند هذا الكلام الذى يردده هذا النصرانى واشكركم على حرصكم على اخوانكم بارك الله فيكم وجعله فى ميزان حسناتكم

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[31 - 07 - 2006, 06:39 ص]ـ

لا عليك يا أخي - واستغفر لنا - فنحن لا نتهمك بشيء 00 ونحسن فيك الظن

والأخوة الكرام في هذا المنتدى حريصون كل الحرص على أهمية العقيدة الصحيحة لدى المسلم أينما كان 000 وما نعتقده نحن المسلمين أن الله قد وصف نفسه بما يليق به سبحانه وتعالى ولنا أن نؤمن بما جاء في القرآن والسنة من أسماء وصفات أثبتها الله لنفسه 000 أما الخوض في مسائل التشبيه والتمثيل والتعطيل والتكييف 000 فهو ما لا نؤمن به مطلقا!! فالله عز وجل يقول عن نفسه (ليس كمثله شيء وهو السميع العليم)

وأعتذر نيابة عن الأخوة الكرام في حدة ردودهم لكنهم يحبون الخير للجميع

بارك الله فيك وأزال عنك ما أهمك وثبتك على الصواب والجادة

أخوك مغربي

ـ[مصطفى محمد مصطفى]ــــــــ[31 - 07 - 2006, 09:58 م]ـ

لا عليك يا أخي - واستغفر لنا - فنحن لا نتهمك بشيء 00 ونحسن فيك الظن

والأخوة الكرام في هذا المنتدى حريصون كل الحرص على أهمية العقيدة الصحيحة لدى المسلم أينما كان 000 وما نعتقده نحن المسلمين أن الله قد وصف نفسه بما يليق به سبحانه وتعالى ولنا أن نؤمن بما جاء في القرآن والسنة من أسماء وصفات أثبتها الله لنفسه 000 أما الخوض في مسائل التشبيه والتمثيل والتعطيل والتكييف 000 فهو ما لا نؤمن به مطلقا!! فالله عز وجل يقول عن نفسه (ليس كمثله شيء وهو السميع العليم)

وأعتذر نيابة عن الأخوة الكرام في حدة ردودهم لكنهم يحبون الخير للجميع

بارك الله فيك وأزال عنك ما أهمك وثبتك على الصواب والجادة

أخوك مغربيبارك الله فيك اخى وفى اخوانى وجعله فى ميزان حسناتكم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير