تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو طارق]ــــــــ[07 - 08 - 2006, 10:52 م]ـ

ملحوظه: أخت جديده أعلنت إسلامها الآن بالبالتوك بغرفة وسام ( http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=lessons&scholar_id=638), بارك الله في القائمين عليها , دعواتكم لهم

الحمدلله على الذي أنعم عليها بنعمة الإسلام. نسأل الله أن يحفظ لها دينها. وأين يختم لها بالصالحات أعمالها , وأن يجنبها الردة في القول والعمل.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 08 - 2006, 10:59 م]ـ

اللهم آمين

ـ[مهاجر]ــــــــ[07 - 08 - 2006, 11:15 م]ـ

بسم الله

السلام عليكم

وإتماما لكلام "بيان" و "مغربي" حفظهما الله ووفقهما:

فإن الأصل في الحرف المشترك كـ "هل": عدم العمل، ففي قولك: هل زيد قائم؟ و: هل يقوم زيد؟، لم تعمل "هل" فيما بعدها، ويستثنى من ذلك بعض الحروف المشتركة التي تعمل، بالرغم من اشتراكها، كـ "ما" الحجازية، فهي تدخل على الأفعال فلا تعمل، فتقول: ما يقوم أحد الآن، بينما تعمل في الأسماء إذا دخلت عليها، في لغة أهل الحجاز، كما في قوله تعالى: (ما هذا بشرا)، فـ "هذا" اسم "ما"، و "بشرا": خبرها، إذ عملت عمل "ليس".

وأما الحروف المختصة، فالأصل فيها العمل، سواء في الأسماء أو الأفعال، ويستثنى من ذلك بعض الحروف التي لا تعمل رغم اختصاصها، كـ:

السين و"سوف"، فهما مختصتان بالفعل المضارع، ومع ذلك لا تعملان فيه.

و "يا" في نداء الأسماء، عند من يقول بأن ناصب المستثنى هو الفعل المقدر "أدعو"، لا حرف النداء نفسه، فيكون عنده غير عامل في المنادى وإن اختص به.

مستفاد من شرح الشيخ الدكتور عبد الغني عبد الجليل، حفظه الله، لـ "شرح شذور الذهب".

وثمة نوع اشتراك آخر، وهو الاشتراك في المعنى، كأن يكون الحرف واحدا ويفيد أكثر من معنى كـ "من"، على سبيل المثال، فهي تفيد معان كثيرة، كالتبعيض، والسببية، والبدلية، وابتداء الغاية، والتنصيص على العموم .................. الخ، ومحل هذه المسألة في الكتب التي اهتمت بإيراد معاني الحروف كـ "الجنى الداني في حروف المعاني"، و "مغني اللبيب" لابن هشام رحمه الله.

والله أعلى وأعلم.

مع تحياتي "لابن بلدي" أو "ولد بلادي" بكسر الواو وتسكين اللام كما يقول إخواننا في المغرب الحبيب: أبي دجانة.

ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[08 - 08 - 2006, 06:37 ص]ـ

ماشاء الله , بارك الله فيك أستاذ مهاجر على الإضافه الطيبه

وثمة نوع اشتراك آخر، وهو الاشتراك في المعنى، كأن يكون الحرف واحدا ويفيد أكثر من معنى كـ "من"، على سبيل المثال، فهي تفيد معان كثيرة، كالتبعيض، والسببية، والبدلية، وابتداء الغاية، والتنصيص على العموم .................. الخ، ومحل هذه المسألة في الكتب التي اهتمت بإيراد معاني الحروف كـ "الجنى الداني في حروف المعاني"، و "مغني اللبيب" لابن هشام رحمه الله.

والله أعلى وأعلم.

هل هذا حل آخر:)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير