ـ[محمد ماهر]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 11:05 م]ـ
جزاكم الله خيراً أستاذي الفاضل: الصبور:
يستوي فيه المذكر والمؤنث ...
ـ[أبو الدحداح]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 06:28 ص]ـ
طلحة: علم ولكن أختل الشرط بوجود تاء التأنيث والله أعلم
وبارك الله في علمكم وجعله خالصا لله تعالى وحفظنا وحفظ الأمة من كيد الكائدين آمين
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 06:12 م]ـ
بوركت أستاذي مغربي
ولا أدري ماذا أقول ولكن بارك الله فيك وفي حرصك على التزام طلابك
أما كلمة عطشان: فلا تجمع على أنها جمع مذكر سالم والسبب في ذلك أنها صفة على وزن فعلان الذي مؤنثه فعلى وهنا اختل شرط في الوصفية فلا تجمع على مثل هذا الجمع ومثاله مما ذكرته يا أستاذي كلمة فهمان
أرجو ألا تحمل في صدرك شيئا لي جراء تأخري دائما أشكرك أستاذي
وما لي لا أرى مشاركة (أبو دجانة المصري) الذي كان دائما أولا. أرجو من أستاذي المواصلة معه
بوركت (أبو طارق) ما لي لا أرى مشاركاتك الطيبة في منتدى النحو والصرف على مشاركتك ومرحبا بالأخت هند ونسأل الله أن يجعلها دائما من المتقدمات
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 10:54 م]ـ
إخوتي الكرام 000
نظرا للكم الملفت للنظر في عدد الصفحات التي تم استهلاكها من قبلنا 00 وبعد تداول الرأي والمشورة بيني وبين هيئة الإشراف فقد تم وضع خطة هنا نتواصل من خلالها في عرض الدرس والإجابات عن الأسئلة في أقل عدد ممكن من الصفحات لذا فقد رأينا الآتي:
• لا داعي لتسجيل الحضور بعد كل درس
• سيكون عرض الدروس مختصرا بعض الشيء لئلا نسرف في عرض ما لا يستفاد 0
• ستقوم هيئة الإشراف بحذف بعض صفحات الردود والإجابات السابقة والإبقاء على المثالي منها
• بعد طرح الأسئلة، نأمل في تلقي الإجابات عنها على البريد الخاص هنا أو البريد العام المسجل أدناه
• يتم طرح الإجابة المثالية على المشتركين بعد اختيارها من بين الإجابات
• يتم تفعيل البريد في الرد على بعض التساؤلات
هذا وبالله التوفيق والنجاح
k-magraby*************
مغربي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 11:16 م]ـ
الدرس 10
جمع المؤنث السالم
موضوع شائق من موضوعات النحو 00 يجعلنا نمسك مباشرة بطرف البيتين التاليين:
وما بتا وألف قد جمعا ** يكسر في الجر وفي النصب معا
كذا أولات والذي اسما قد جعل ** كأذرعات فيه ذا أيضا قبل
حديثنا لا يزال عن النيابة، فقبلا كان الحديث عن ما تنوب فيه الحروف عن الحركات، وهنا يشرع ابن مالك في ذكر ما تنوب فيه حركة عن حركة وكعادته شيخنا يصدر حكما مفاده أن: (ما جمع بتاء وألف) يكون حكمه بالضم رفعا، وبالكسر نصبا، وبالكسر جرا 00
ذلك هو: جمع المؤنث السالم 00 أي ما كان مجموعا بزيادة الألف والتاء، أو ما جيء بالألف والتاء ليكون جمعا 0
التعريف
ما يدل على أكثر من اثنتين بزيادة الألف والتاء في آخره 0
الصياغة
أنظر هنا: مُؤْمِنَةٌ + الألف والتاء = مؤمناتٌ / لم تتغير صورة المفرد ـ لذا سمي بالسالم
قد يتساءل أحدنا: أين ذهبت التاء من (مؤمنة) عند الجمع؟؟! ثم ألم نقل في تعريفنا لجمع المؤنث السالم أنه ما جمع بألف وتاء مزيدتين؟؟!! أليست التاء في (مؤمنات) هي عينها في (مؤمنة)؟؟!!
نقول هنا أن التاء في (مسلمة) ليست التاء في (مؤمنات)!!
مسلمةٌ – التاء هنا للتأنيث وهي على نية الانفصال، فإذا قلنا (مؤمنات) استغنينا بتاء الجمع عن تاء التأنيث 0
الحكم الإعرابي:
جمع المؤنث السالم يرفع بالضمة وينصب ويجر بالكسرة 0
أمثلة:
شجراتُ الحقلِ باسِقَةٌ / باسقاتٌ
يغرسُ الفلاحُ شجراتِ الحقلِ
نقطفُ الثمر من شجراتِ الحقلِ
شجراتُ في السياق الأول / مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره 0
شجراتِ في السياق الثاني / مفعول به منصوب بالفتحة 0
شجراتِ في السياق الثالث / اسم مجرور بالكسرة 0
يواصل ابن مالك فيقول: كذا أولات 00000!
أولات هنا تعني صاحبات، فما مفردها؟ قطعا لا يوجد لها مفردا من لفظها 00 وعلى هذا المعطى لا تكون مجموعة بألف وتاء مزيدتين 0
ورغم أنه لا ينطبق عليها التعريف إلا أنها تعرب إعراب (جمع المؤنث السالم) وتعد ملحقا به 0 أي ملحق بجمع المؤنث السالم 0
ويقول رحمه الله: والذي اسما قد جعل كأذرعاتٍ فيه ذا أيضا قبل!
أي ما جعل اسما لما صورته صورة جمع وهو مفرد أيضا هو يلحق بجمع المؤنث السالم 0 كـ: (أَذرعات) وهي اسم موضع، و (عرفات) اسم لموضع 00 فإذا نظرنا إلى صيغته وصورته نقول جمعا 00 وإذا نظرنا إلى معناه نقول ليس بجمع لأنه لا يدل على متعدد 0
إذن فكل ما سمي به جمع مؤنث سالم ويراد به شيء واحد ألحقناه بجمع المؤنث السالم 0
كيفية الجمع أو طريقته لبعض الأسماء:
لو كان الاسم المفرد مؤنثا تأنيثا معنويا يزاد على آخره ألف وتاء مزيدتين (زينب – زينبات) (هند – هندات)
لو كان الاسم المفرد مختوما بتاء التأنيث تحذف تاء التأنيث ويزاد على المفرد ألف وتاء (عائشة –عائشات)
لوكان المفرد مختوما بألف ممدودة بعدها همزة تقلب الهمزة إلى واو (صحراء – صحراوات) (سناء – سناءات)
لوكان الاسم المفرد مختوما بألف مقصورة تقلب ألفه قائمة مع زيادة الألف والتاء (ليلى – ليلات)
لو كان الاسم مختوما بألف قائمة أو مقصورة تقلب ألفه إلى الأصل (عصا – عصوات) (هدى – هديات)
لو كان الاسم مصدرا بـ: ابن أو ذي، يجمع صدره على بنات، و ذوات (بنات آوى) (ذوات القرون)
والقاعدة بعد ذاك مطردة في زيادة الألف والتاء على المفرد
هذا وبالله التوفيق
¥