تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو الدحداح]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 11:14 م]ـ

تصحيح (أقترح على مشرفي المنتدى) هكذا صح يا أستاذي

ـ[الصامت]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 12:48 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ـوافق أخي ابا الدحداح على إقتراحه أرجو أن يؤخذ بعين الإعتبار

ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 02:38 م]ـ

آسف أخي الحبيب مغربي أشد الأسف لأنني لم أنتبه جيداً إلى وجود اسمي من بين الذين اخترتهم للإجابة، وأرجو منك العفو فأنت أهل له:

وتشكيل بيت ابن مالك هو:

وارْفَعْ بِواوٍ وانصِبَنَّ بالألِفْ ** واجْرُرْ بيَِاءٍ ما مِنَ الأسْمَا أصِفْ

مع خالص التحية

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 10:33 م]ـ

إخوتي الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكركم على التفاعل المثمر 00 والآن إلى بعض إجاباتكم 00

أحيِّ أخي الكريم أبا بلال على تطرقه لمسألة الاعتزال كفكر فلسفي عقدي!

ثم هي مسألة لا نريد أن نثقل أكتافنا بتحملها (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)

هذا رأي متواضع!

ثم أنك أخي الكريم أعربت هم / ضميرا في محل رفع مبتدأ 00 وخارجين خبر مجرور (بالواو)!!

وكأنك أهملت عمل ما التي تعمل عمل ليس فترفع الضمير هم على اسمها وتنصب الخبر (خارجين) بالياء لأنه جمع مذكر سالم 0

بارك الله فيك على اجتهادك

أخي أبا طارق / إعرابك في مجمله مثالي، غير أنك قلت أن الواو عاطفة وجملة (ما هم 000) معطوفة على ما قبلها 00 بل هي حرف استئناف والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب 0 أشكرك على إعرابك الجميل 0

أختي هند / إعرابك صواب أيضا 00 غير أنك قلت أن خارجين خبر ما منصوب بياء مقدرة، وإنما هي منصوبة بالياء على أنها جمع مذكر سالم

وبالمناسبة فإن إعراب (حسراتٍ) حال منصوبة بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم 00

وهو إعراب أبين وفق حال أؤلئك يوم القيامة حينما يعرضون على الله عز وجل فتعرض عليهم أعمالهم التي تكون حسرات عليهم 00

وفق الله الجميع 00

والآن استعدوا بارك الله فيكم للدرس الجديد

مغربي

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 10:41 م]ـ

الدرس 11

المَمْنوعُ مِنَ الصَّرْفِ (1 - 3)

ها نحن مع أمتع دروس النحو 000 ومع الشيخ الفاضل ابن مالك الذي يباغتنا ببيت يلزمنا إياه هنا ليكون محور حديثنا لهذا اليوم:

يقول رحمه الله:

وَجُرَّ بِالْفَتْحَةِ مَا لا يَنْصَرِفْ ** مَا لَمْ يُضَفْ أَوْ يَكُ بَعْدَ (أَلْ) رَدِفْ

يتصدر شطر البيت حكم إعرابي من خلال (جُرَّ) فما المراد؟؟

جُرَّ تحتمل أن تكون فعلا ماضيا مبنيا للمجهول، ونائب الفاعل مستتر فيه (أي العرب)، ويحتمل أن يكون فعل أمر وفاعله مستتر فيه (أنت)

لا علينا هنا طالما أنه حكم وجب تنفيذه 000 يقول ما كان ممنوعا من الصرف فإنه يجر بالفتحة 00!! هو يتحدث عن حركة نابت عن حركة

الفتحة بدلا من الكسرة (في حالة الجر) 00 ولم يتحدث عن حالة الرفع والنصب، وترك الأمر لنا لنعرف قياسا أن الرفع بالضم والنصب بالفتح

إذن نتوصل على ضوء ما سبق إلى معطىً كالتالي: (الممنوع من الصرف يرفع بالضم وينصب بالفتح ويجر بالفتح) 00 يواصل ابن مالك القول باستثناء هنا: (ما لم يضف أو يك بعد أل ردف) أي في حالة الإضافة فإن الممنوع من الصرف يبقى على الجر بالكسرة كذلك في حالة وقوعة بعد (أل) 000 لنأخذ المثال التالي:

يقول الله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ) (الملك:5)

مصابيح في الآية الكريمة اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف!!

ثم أنه لم يضف ولم يقع بعد اللاصقة (أل) 00

أنظر المثالين: استنار الضيف بالمصابيحِ - استنار الضيف بمصابيحِ البيتِ

جاءت المصابيح في المثال الأول مجرورة بالكسرة لوقوعها بعد أل 00 وجاءت أيضا مجرورة بالكسرة في المثال الثاني لإضافتها 0

إذن ما يجر بالفتحة بدلا من الكسرة هو الاسم الذي لا ينصرف بشرط عدم إضافته أو وقوعه بعد (أل)!!

نقف هنا مع مصطلح (الصرف)، ونتساءل: ما هو الصرف؟؟ وما هو الممنوع من الصرف؟؟

الصرف في اللغة: هو الصوت 0يقال: صوت صريف القلم أي احتكاكه بالورق عند الكتابة

فإذا قيل: ممنوع من الصرف فهو ممنوع من صوت ما. ونتساءل هنا: ما هو هذا الصوت؟ هو التنوين, والتنوين نون ساكنة تلحق آخر الكلمة لفظاً لا خطاً لغير توكيد.

الصرف إذن هو التنوين، وهو كلمة مأخوذة من التصويت، يقال: نوَّنَ الطائر، أي صَوَّتَ ولَحَّنَ ووقَّعَ 000 والتنوين هو تنوين التمكين الذي يلحق بالأسماء المعربة 00 أنت لو نطقت بالتالي منونا ستلاحظ صوتا يلازمك قليلا 00 انطق الاسم (باردٌ) سترى وقعا هنا (دُونْ) أي غنة ويسعى معك الصوت كصدى يخترق الأفق أمامك 000!!!

فالصرف إذن هو التنوين الذي يلحق بالاسم المعرب الذي يسمى بدوره متمكنا أمكن 00 أي تمكن منه التنوين (علمٌ – كتابٌ – لحْنٌ)

يقول ابن مالك عن الصرف:

الصَّرفُ تنوينٌ أتى مُبَيِّنا ** مَعْنَى به يَكونُ الاسْمُ أَمْكَنَا

فالممنوع من الصرف هو الممنوع من التنوين 00وعلى ذلك المعطى يكون مجرورا بالفتحة نيابة عن الكسرة إلا في حالة الإضافة أووقوعه بعد (أل) 0

لنأخذ المثال التالي: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ) (المائدة: من الآية101)

أشياء في الآية الكريمة اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف!! نتساءل هنا ما المانع له من الصرف؟؟ بمعنى آخر ما الذي جعله ممنوعا من التنوين (عن أشياءٍ) وبالتالي لا يستساغ جره بكسرة؟!!

وإن كان ثمة ما يمنع أشياء من الصرف فما هي العلة؟ وهل ثمة علل أخرى نتبين بوساطتها أن الاسم ممنوع من الصرف؟؟ تلك تساؤلات نجيب عنها في الجزء الثاني من الدرس

وبالله التوفيق

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير