تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[هيثم محمد]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 03:47 ص]ـ

شرح رائع وسهل، بارك الله فيك أستاذ مغربى

وفى انتظار العلل الضعيفة ............

ـ[هيثم محمد]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 03:29 م]ـ

لىّ رأى بسيط وهو أن تعود ردود الإخوة الأفاضل كما كانت كثيرة وتملأ الصفحات نشاطاً

ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 04:51 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 06:11 م]ـ

(3 - 3)

زن / يشير إلى كل اسم على وزن الفعل المستقبل، أو الماضي، أو الأمر، بشرط خلوه من الضمير، وألا يكون الوزن مشتركا بين الأسماء، والأفعال، وألا يكون الاسم منقوص الآخر

فكل ما جاء اسم على وزن فعل من الأفعال فقد أصابته علة تمنعه من الصرف 00 (أحمد / على وزن أفعل) فهو علم لإنسان وهو على وزن الفعل المضارع كأن يقول شخص (أحمد ربي) أي أشكره وأثني عليه 00 كذاك يزيد فهو على وزن الفعل المضارع 0 وشمر وهي قبيلة معروفة جاءت على وزن الفعل الماضي (فعَّل) 00هذا بالنسبة للعلم، وكذلك الوصفية كأن نقول: هو ليس بأفضل من أخيه (أفضل جاءت على وزن أفعل)

ويشترط مع هذه العلة، العلمية أو الوصفية

(مررت بيزيدَ)، يزيد اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية ووزن الفعل (أنظر هنا علتان!!)

(لست بأفضلَ مني)، أفضلَ / اسم مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف للوصفية ووزن الفعل (علتان أيضاً!!)

عادلا / مفهوم العدل هنا صفة تتعلق بالتركيب 00 ويقصد به تحويل الاسم أو الصفة من صيغة إلى صيغة أخرى 0

الاسم (عُمَر) معدول عن (عَامِر) / أي كان على صيغة (فاعل) ثم عدل عنها إلى صيغة (فُعَل)

الصفة (أُخَر) معدولة عن (آخر) أي قلبت إلى صيغة (فُعَل)

الخلاصة أن كل ما كان معدولا عن صيغة إلى صيغة أخرى أصابته علة من علل منع الصرف وهي العدل 00 ويشترط مع هذه العلة علة أخرى هي العلمية أو الوصفية:

قال تعالى: (فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) (البقرة: من الآية184)

أخر / صفة لأيام مجرورة بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنها ممنوعة من الصرف للوصفية والعدل (علتان هنا!!)

ومثال العلمية: عن عُمَرَ بن الخطاب رضي الله عنه قال: " 000000000"

عمر / اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعدل 0

معرفة / ويشير به – قاصدا – العلم

والعلم في تعريفه البسيط هو كل ما يسمى به (إنسان أو حيوان أو نبات أو جماد أو شيء آخر) ليميزه عن باقي أفراد جنسه 00

وليس كل اسم يصلح أن يكون علما!! خذ مثلا هنا: كلكم مشتركون هنا في درس الألفية فيصلح أن نسمي كلا منكم بـ (طالب) وحينما أسأل أحدكم سؤالا فأقول أجب يا طالب؟ ستقولون لي: من تقصد؟!! وربما تجيبون كلكم عن سؤالي لأنني لم أعين أو أسمي أحدا بعينه للإجابة!

ولكن! حينما أسأل سؤالي فأقول أجب يا أبا طارق؟!! فمن سيجيب عن سؤالي؟ ستقولون لي: يجيبك أبو طارق! لأنك حددته وسميته وميزته بقولك أجيب يا أبا طارق 0 صحيح!! لقد تميز أبو طارق بهذا الإسم فصار علما عليه!

وهذه العلة ليست مستقلة فإذا كان ثمة اسم أصابته هذه العلة (العلمية) فلا بد من تتوافر علة أخرى تساندها ليمنع الاسم من الصرف 0

ركّب / يشير به إلى ذلك النوع من التراكيب، ألا وهو التركيب المزجي! وهو عبارة عن مزج كلمتين لا على سبيل الإضافة ولا على سبيل الإسناد أنما على سبيل المزج فتصبح كلمة واحدة كـ (حضرموت) فهي مركبة من كلمتين (حضر) و (موت) فمزجتا هكذا (حضرموت)

ومثلها (معديكرب - بعلبك – بورسودان) 00

ويشترط مع التركيب علة أخرى من علل المنع وهي العلمية 0

نقول: سافرتُ إلى حضرموتَ

حضرموت / اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتركيب المزجي 0

أما إذا كان العلم المركب تركيبا مزجيا مختوما " بويه "، مثل: سيبويه، وخمارويه. بني على الكسر.

نقول: سيبويهِ نحوي مشهور، وصافحت خمارويهِ، والتقيت بنفطويهِ.

فهو في جميع إعراباته الثلاثة مبني على الكسر، ومقدر فيه علامات الإعراب الثلاثة رفعا، ونصبا، وجرا.

زد / ويشير بها إلى الزيادة – هنا الزيادة ليس كل زيادة ولكن يقصد أن يكون

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير