تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أوجِب، وفي غيرهما قد تَنحذف

هذه ما أنعتها هنا بـ: اللاصقة الجميلة!!

ورغم جمالها إلا أنها موضع خلاف بين النحويين، فالخليل يرى أن المعرِّف هو "أل" برمتها، في حين يرى سيبويه أن المعرِّف هو " اللام وحدها " 0 ولكل وجهته، إذ لايعنينا الخلاف بقدر ما تعنينا " أل " كلاصقة!!

على كل حال ماذا يقول شيخنا هنا، يقول: "حرف تعريف أو اللام فقط "، فـ: لله دره! ففي زعمه أن لا خلاف بين سيبويه والخليل في أن المعرِّف هو " أل " إنما الخلاف في الهمزة: أزائدة هي أم أصلية؟

خرج بقامته إذن وترك وراءه أهل الخلاف!: rolleyes:

فما زاد عن قوله أنها: حرف تعريف، إذا جاءت في كلمة نكرة فإنها تكسبها التعريف 00 وذلك نحو: نَمَطٌ، وهو نوع من البُسُط، والجمع: أنماطٌ 00 إذن: أل + نمط = النَّمِطُ

وعلى ذلك المعطى، فالمعرَّف بأل هو: اسمٌ نكرةٌ دخلتْ عليه " أل " فصار معرفا بأل 0!!

على كل حال، تنقسم " أل " المعرِّفَة إلى ثلاثة أقسام وذلك أنها إما: للعهد أو للجنس أو للاستغراق 00

مصطلح!! أعانكم الله أحبتي، وأعانني، فالمصطلح رغم ما يقيد ويسع، رغم ما يشكل ويضع 00 الله 00 الله، صرت " سجاعا " هنا فقدموا تبريكاتكم 00!! ولا تنس أبا دجانة أن تخبر أبا طارق و" شلَّته " بأن أستاذكم أصابه داء العرب 00!! السجع المكلف!!: rolleyes:

إذن " أل " تكون:

- للعهد: فما معنى العهد، العهد هو ماعهده المرء وكان له به صلة ذهنية أو ذكرية 00!!

نقول: عهدت قطر الندى منتظمة الحضور!! 00 هل اتضح المعنى هنا؟!

حسنا ذلك العهد على نوعين: عهد ذكري، وعهد ذهني 00 نقول: اشترت أيام العمر أقلاما ثم ضيعت الأقلام!

ضعوا بالكم هنا، " الأقلام " في السياق، أليست معرفة بأل؟! نعم ثم أليس لها عهد ذكري هنا بقولنا: ضيعت الأقلامَ؟! تقولون: نعم 000 عرفنا ذلك من خلال قولك: اشترت أيام العمر أقلاما ثم ضيعت الأقلام المذكورة!!

أحسنتم 00

وأما التي للعهد الذهني، فيتمثل في الحكاية التالية:

تعرفون زملاءكم " الصامت، أبا الدحداح، العذب "، فلو أن الصامت والعذب جلسا يتسامران في مدح أبي الدحداح كونه من التلاميذ البررة 000 وعلى حين غرة ظهر أبو الدحداح، فغمز الصامت العذب بقوله: حضر التلميذ!!! الآن ألا يتعرف كلا المتخاطبين " الصامت والعذب " على معنى التلميذ الذي تموضع في ذهنية كل واحد منها؟؟؟!!

- لتعريف الجنس

يتضح ذلك من خلال المثال التالي، وأعاننا الله على غضبة قد تثار هنا ( ops :

الرجل أفضلُ من المرأة!!

ونقترح الأسئلة: هل قصدت رجلا بعينه أو امرأة بعينها؟

لا، لا أظنني أردت ذلك، إنما أردت أن الرجل كـ: جنس، أفضل من المرأة كـ: ـجنس، أي أن هذا الجنس أفضل من هذا الجنس، ولا يصح أن كل واحد من الرجال أفضل من كل واحدة من النساء 0

- للاستغراق

ومعنى الاستغراق أي الاندماج، ومفهومه هنا " الشمولية " 0

وهو على قسمين هنا، فإما أن يكون الاستغراق باعتبار حقيقة الأفراد، كقوله تعالى: " وخلق الإنسان ضعيفا "، وذلك يصدق على كل إنسان ويستغرقه 0!

وإما أن يكون للاستغراق باعتبار صفات الأفراد، وذلك نحو قولنا: " أنت الرجل! " أي أنت الجامع لصفات الرجولة 00وتستغرق ذلك 00

نخلص من السابق إلى أن الاسم النكرة إذا دخلت عليه " أل " التعريف فإنه يكتسب التعريف بدخولها عليه، ويصير معرفا بـ: " أل " 0

ـ[ايام العمر]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 01:47 م]ـ

المرأة أفضلُ من الرجل!!]

:) شكرا لك الاعتراف بالحق فضيلة

ولي سؤال لماذا تكتب (أل) التعريف بهمزة عندما تكون وحدها

ودون همزة _وهي التي همزتها همزة وصل_اذا التصقت بكلمة

وجزاك الله خيرا

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 03:01 م]ـ

لأن الهمزة هنا " همزة أل " موضوع خلاف، ولكل وجهته، فالخليل يراها همزة قطع، وعند سيبويه همزة وصل 00

فالخليل له ما يبرر قوله منطقيا فيذهب إلى كونها همزة قطع بدليل أنها مفتوحة، وإنما تتحول إلى همزة وصل لقصد التخفيف الذي اقتضاه كثرة الاستعمال

وأظنه هنا أجاب عن تساؤلك 00!!

وعند سيبويه فهي همزة وصل أجتلبت للنطق بالساكن 00

تحياتي

ـ[الصامت]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 10:14 م]ـ

ما شاء الله على أستاذنا الكبير مغربي

نِعمَ الأستاذ أنت بارك الله فيك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير