ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 09:19 م]ـ
بارك الله في مجهودك أستاذ ربحي
غير أني مازلت أصر على إعرابي لأنك لم تقنعني بعد:).
أرجو ألا تفهم ذلك عناداً ولكني بصدق لم أقتنع بما ذكرت. ولا أقصد بكلامي انتقاصاً لا والله. لعله ضعف مني عن إدراك ما أشرت به.
وأكرر سؤالي. هل يمنع أن تكون كان هنا تامة؟
هذا ما أردت الاستفسار عنه.
جزاك الله خير الجزاء
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 09:41 م]ـ
أخي أبا طارق
أنت جعلت "كان "تامة وبينها وبين فاعلها ضمير فصل، وهذا لا يكون.
هذا السبب، ويمكن أن يقال أن "كان" هنا لا يفهم منها معنى "حصل أو وجد ........
لك التحية
عذرا للرد الثنائي لإجابتي السابقة، والسبب العجلة وكثرة التعديل على النص.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 12:26 ص]ـ
السلام عليكم
تحية لك أخي أبي طارق، ولأخي ربحي.
لا أظن أنّ هذه يغفل عنها أستاذ ربحي، وأظنه خلط بين تمام (كان)، وزيادتها، فما ذكره من أنها تأتي بمعنى (حصل) هي التامة التي تحتاج إلى فاعل، نحو قوله تعالى (كن فيكون)، وقوله (وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة) أي: فيحصل، و إن حصل، أما زيادة كان فكما هو معلوم يكثر، بل الغالب فيه أن تكون بصيغة الماضي، والأهم أن تكون بين متلازمين، كـ (ما) التعجبية وفعل التعجب، نحو قولنا: ما كان أعدلَ زيد!.
وبين المعطوف والمعطوف عليه، كقول الشاعر:
في لجة غمرت أباك بحورها **في الجاهليةِ (كانَ) والإسلامِ
وبين الصفة والموصوف، نحو قوله:
في غرف الجنة العليا التي وجبت **لهم هناك بسعيٍ (كان) مشكورِ
وذهِ (كان التامة) لا تحتاج إلى فاعل، ولا تعمل عملا، ولكن معناها يكون فقط للتأكيد، وتدل على الزمن الماضي.
وأنهج هنا نهج أخي أبي طارق، من زيادة (كان) - لا تماممها تنبه - لأنها وقعت بين متلازمين هما الصلة، وجملة الصلة.
فجملة (هي الداء) المكونة من المبتدأ (هي)، والخبر (الداء) صلة الموصول الاسمي (التي) لا محل لها من الإعراب.
والله أعلم
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 12:35 ص]ـ
الأساتذة الأفاضل لا شك أن الجميع يريد الحق
وأنا أضيف مشاركتي قائلا أنني أرى هنا أن كان تامة وليست ناقصة وأن الضمير هنا ضمير فصل
أما القول بزيادتها فهو قول طيب ولكن عليه تعقيب أن كان هنا أتت زائدة لا فائدة لها سوى ذكر زمنها أو إفادة زمن الماضي أليس كذلك؟
وإذا تأملت أخي معنى البيت علمت أن معنى الزمن الماضي الذي أعطته لنا كان ليس موجودا وليس مطلوبا ولهذا أرى أن كان هنا تامة والعلم عند الله
والخلاف لا يفسد من الود قضية
أخوكم محمد علي
ـ[أبو طارق]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 12:49 ص]ـ
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أبا تمام. وجزى الله الأساتذة خير الجزاء. والشكر للأستاذ ربحي فقد استفدت ولله الحمد منه الكثير هنا رغم قلة ردوده وصدق من قال:
قليلٌ منك يكفيني ولكن ... قليلك لا يقال له قليلُ
بوركم فيكم , وجمعني الله بكم في دار كرامته
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 04:34 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
إخواني الكرام
كانت: فعل ماض ناقص واسمها ضمير مستتر يعود للتي والضمير المستتر بحكم الموجود لأنه لو ثني أو جمع لظهر مثل: المجتهدان كانا هما الفائزان، والمجتهدون كانوا هم الفائزون.
وهي: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ، والداء خبر المبتدأ، وجملة: هي الداء في محل نصب خبر (كانت)
وفي هذا التعبير يجوز رفع (الداء) على أنه خبر المبتدأ (هي) كما ذكرت ويجوز نصبه على أنه خبر (كانت) و (هي) عندئذ ضمير فصل للتوكيد.
وفي المثالين اللذين ذكرتهما يجوز أن نقول: المجتهدان كانا هما الفائزين والمجتهدون كانوا هم الفائزين.
مع التحية الطيبة.