عبد الغاني العجان
المغرب الأقصى
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 01:01 م]ـ
السلام عليكم
وأنا أتشرف بمعرفتك وبمحاورتك، ولنبدأ من الاّن، ما رأيك؟
لماذا نصبت (ياء) النداء المضاف والشبيه بالمضاف والنكرة غير المقصودة ولم تنصب العلم والنكرة المقصودة؟
مع التحية والتقدير
ـ[عبد الغاني العجان]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 05:37 م]ـ
بسم الله رب الغلام، والصلاة والسلام على خير الأنام.
سعدت كثيرا، سيد عزام، بهذا الحوار الهاديء الدافيء المفيد من جانبك. وإليك إسهامي الضعيف حول سؤالك النبيه والعميق" لماذا نصبت (ياء) النداء المضاف والشبيه بالمضاف والنكرة غير المقصودة ولم تنصب العلم والنكرة المقصودة؟ ".
لعلك تقصد، إن أصبتُ الفهم، لماذا ظهرت حركة النصب على المنادى المضاف والمنادى الشبيه بالمضاف والمنادى النكرة غير المقصودة. ولم تظهر على المنادى العلم المفرد والمنادى النكرة المقصودة. وإلا فحكم المنادى أنه منصوب إما لفظا، وإما محلا.
و لكم واسع النظر فيما أقول:
- بخصوص المنادى المضاف والشبيه بالمضاف والنكرة غير المقصودة، فهي من الأسماء التي تتأثر بما قبلها فتظهر على آخرها الحركة الإعرابية إن كانت صحيحة الحرف الآخر وهذا يصدق، بالإضافة إليهما، على الفاعل والمفعول والمضاف إليه والمسبوق بحرف الجر ..
أما المنادى النكرة المقصودة والمنادى العلم المفرد فلا تظهر على آخرهما علامة النصب لسبب هو أن المنادى العلم المفرد والمنادى النكرة المقصودة من المبنيات التي لا تظهر على آخرها العلامة الإعرابية (أقصد هنا النصب).
ويسمي النحاة هذا الإعراب بالإعراب المحلي الذي هو تغيير أعتباري يلحق آخرالاسم، فلا يكون ظاهرا ولا مقدرا. و يكون، من بين ما يكون، في الكلمات المبنية. (فالمبني لا تظهر على آخره حركات الإعراب لأنه ثابث الآخر على حالة واحدة. فإن وقع أحد المبنيات موقع مرفوع، أو منصوب، أو مجرور، أو مجزوم، فيكون رفعه أو نصبه أو جره، أو جزمه اعتباريا. ويسمى إعرابه " إعرابا محليا " أي باعتبار أنه حل محل مرفوع، أو منصوب، أو مجرور، أو مجزوم ... و لو حل محله معرب لكان مرفوعا، أو منصوبا، أو مجرورا، أو مجزوما.) جامع الدروس العربية، الشيخ مصطفى الغلاييني، ص 25، منشورات المكتبة العصرية ط 13، 1398هـ 1978م.
"هذا ولا ينس القارئُ أن المنادى المفرد المعرفة (العلم المفرد) والنكرة المقصودة مبنيان على الضم دائماً مثل: (يا عديُّ، يا رجالُ)."
- وللتذكير فإن إختفاء الحركة الإعرابية مطرد في لغتنا العربية فيما يُعرف بالإعراب المقدر للتعذر أو للثقل، و فيما يعرف كذلك باشتغال المحل، وهناك المحل الإعرابي للجمل، فضلا عن المحل الاعرابي للمبنيات ... وهذا الاطراد كثير في اللغة العربية أكثر من المعربات التي تظهر على آخرها الحركات.
تحية مباركة طيبة من عند الله.
عبد الغاني العجان
المغرب الأقصى
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 06:41 م]ـ
السلام عليكم
شكرا أخي عبد الغاني، ولكن لماذا كان نصب العلم اعتباريا أو محلا؟ بما أن الياء هي التي تنصب وترفع فباستطاعة العربي أن يقول: يا محمدا، يا طبيبا، بدلا من يا محمدُ ويا طبيبُ، ألا يعني هذا أن الياء لا ترفع ولا تنصب؟ وإلا لتشابه عملها مع كل أنواع المنادى، أليس كذلك؟
ـ[عبد الغاني العجان]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 12:54 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية مباركة طيبة من عند الله سيد عزام.
لست أدري- أخي الفاضل - هل في تفسير السادة النحاة قصور، خاصة فيما بني على القول بفكرة المحل الإعرابي، مثل حالة المنادى العلم المفرد والمنادى النكرة المقصودة ذوَيْ المحل الإعرابي المبني على الضم في محل نصب؟
والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته.
عبد الغاني العجان
ـ[احمد جلال حسين]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 06:41 م]ـ
الرأى صحيح لا يوجد اعراب اسمه الشبيه بالمضاف
ـ[احمد جلال حسين]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 06:43 م]ـ
ارجو المساعده اريد حالات نصب المضارع فى كل احواله بامثله وشكرا
ـ[عبد الغاني العجان]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 09:29 م]ـ
بسم الله و كفى والصلاة و السلام على المصطفى.
السلام عليكم و رحمة الله بركاته.
مساهمة في موضوع نصب المضارع:
ينصب الفعل المضارع:
1 - إذا سبقته إحدى أدوات النصب الظاهرة: أن، لن، إذن، كي.
* أن تسمعَ بفلان خير من أن تراه.
* لن تذوقَ طعم النجاح مادمت قاعدا.
* تلك المدينة لها من الجمال و .. إذن تسافرَ إليها لترى ذلك.
* جئت كي أتعلمَ.
2 - ينصب بأن مضمرة بعد:
*لام التعليل: " دعوتك لتحضرَ".
*بعد حتى " سأعطيك حتى ترضى".
*بعد أو التي بمعنى حتى .. "لأستسهلن الصعب أو أدرك َالمنى".
*بعد لام الجحود. " ما كان الله ليضيعَ إيمانكم"
* بعد الواو التي بمعنى مع: "لا تنه عن خلق وتأتي مثله."
تحية مباركة طيبة من عند الله.
عبد الغاني العجان
¥