تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 02:13 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله

أخي الكريم أشكرك على مشاعرك الطيبة والله يجزيك عني كل الخير أما عن سؤالك:

ألا يجوز ولا بأي شكل أو تعليل معين أن تكون جملة (يحب الله) هي الخبر؟

فأقول: لا يجوز لأن هذه الجملة جملة صغرى تتضمنها الجملة الكبرى (عرفته يحب الله ورسوله) فالضمير في (يحب) يعود للهاء في (عرفته) فهي حال من مفعول (عرفت)، وليس بين جملة (يحب الله) وياء المتكلم في (إني) أي رابط، وأنت تعلم أن جملة الخبر يجب أن يكون بينها وبين المبتدأ رابط، وهنا لا يوجد أي رابط فلا يصح كونها خبرا، نعم لو قلت: إنه ما عرفته يحب الله، جاز أن تكون جملة (يحب الله) الخبر، لأنه عندئذ يكون ثَمّ رابط بين الضمير في (إنه) وجملة (يحب الله).

مع التحية الطيبة.

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 02:26 م]ـ

أخي الأستاذ أبا ذكرى حفظه الله

دليل زيادتها هنا أن المعنى عليه فالسياق سياق مدح فلا يصح أن تكون ما نافية ولا موصولة ولا موصولة ولا مصدرية فلم يبق إلا أن تكون زائدة.

ومواضع زيادتها لا أحفظها كلها وليس بين يدي الآن مرجع معتمد ولكني أعرف أنها تزاد بعد (إذا) وبعد (قليل) أو (كثير) إذا جاء بعدها فعل مثل: قليلا ما أنام، وكثيرا ما أسافر. وأتذكر أن ابن جني في الخصائص يستعمل في بعض عباراته (ما) الزائدة ولو كان الكتاب بين يدي لنقلت بعض عباراته التي جاءت فيها (ما) زائدة.

لعلي بعد أن أنتهي من نقل مكتبتي للبيت الجديد الذي استأجرته أن أعود للموضوع بشيء من التفصيل إن شاء الله.

مع التحية الطيبة.

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 08:15 م]ـ

بارك الله لك في منزلك الجديد

وأعادك إلى بيتك عاجلا.

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 09:33 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الكريم وبارك فيك، وكفاك عناء الأسفار.

مع التحية الطيبة.

ـ[نور صبري]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 04:06 م]ـ

السلام عليكم

وددتُ أن أُضيف للفائدة ... فاسمحوا لي

1 - تزاد (ما) بعد من وعن والباء فلا تكفهن عن العمل بل يبق الاسم بعد هذه الحروف مجروراً، كقوله تعالى:

- {مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا ناراً}.والتقدير، من خطيئاتهم.

- {عمّا قليل ليصبحن نادمين}. أي، عن قليلٍ.

- {فبما رحمة من اللهَ لنت لهم}.أي، فبرحمةٍ

فما في هذه الآيات زائدة وما بعدها مجرور بحرف الجر.

2 - تزاد (ما) بعد رب فتكفها عن العمل،

{ربّما يودُّ الذين كفروا لو كانوا مسلمين}.

فنجد (ما) قد كفت رب عن العمل، فزال اختصاصها بالاسم المفرد.

ـ توصل " ما " الزائدة الكافة بآخر الأفعال: طال ـ جل ـ قل.

فتكف الفعل عن طلب الفاعل.

ـ توصل " ما " الزائدة بآخر " إنّ " وأخواتها فتكفها عن العمل ما عدا ليت فيجوز فيها عند اتصالها " بما " الإعمال أو الإهمال.

مثال اتصالها بـ " إنَّ ": قوله تعالى: {إنما المؤمنون إخوة}

ومثال اتصالها بأخواتها: وقوله تعالى: {قل يوحى إلىّ أنما إلهكم إله واحد}.

مع التقدير ...

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير