ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 03:49 ص]ـ
فاتتني:):)
لأن من أبدع في هذا الإعراب تعجب ممن يفوته هذه النقطة الطفيفة، وأظنها سهوا سقطت من الأخت.
بارك الله فيك أخي مدرس
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 04:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
بوركت أبا تمام، وأشكر لك التعقيب والاستدراك، نفع الله بكم وجعلكم ذخراً للإسلام والمسلمين.
ولدي تعقيبات بسيطة ..
أوافقك على أن "أذانٌ" نكرة، ولا يبتدأ بالنكرة إلا بمسوغ، وفي إعرابي جعلتُ المسوغ هو متعلق"يوم الحج الأكبر"، فالظرف متعلق بمحذوف صفة لـ "أذان".
وفي إعرابك جعلتَ متعلق "من الله ورسوله" صفة تسوغ الابتداء بـ "أذان".
وهناك أمرٌ مهم يعتمدُ عليه الإعراب اعتماداً كبيراً، هل يجوز الفصل بين النعتِ والمنعوت؟، فإن كان الفصل لا يجوز فالأرجح ما ذهبتَ إليه يا أبا تمام.
ويجوز أن نجعلَ "يوم الحجِ الأكبر" متعلق باسم المصدر "أذان"، و "من الله ورسوله" متعلق بمحذوف صفة، و "إلى الناس" متعلق بمحذوف خبر.
وبعد التأمل في المعنى الذي يحكمه هذا الإعراب، فأنا أرجحه على إعرابي، وهذا ما ذهب إليه الفاضل أبو تمام حفظه الله، غير أنه جعل الظرف متعلق بالخبر المحذوف.
عذرا ولكن لما لا نجعل خبر المبتدأ جملة ان الله ففيها حصل الاخبار فالمبتدأ اسند الي الخبر وهو ان الله بريء من المشركين هذا ما اراده المبتدأ بعد الاخبار بان الاذان من الله ورسوله اللى الناس ان اردتها ولكن الآية ارادت ان الله برريء من المشركين
لا أظن ذلك، فما رابطٌ يربطُ المبتدأ بجملة الخبر.
المشركين: اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم
كعادتي، دائماً ما تبدر مني أخطاءٌ كهذه؛ بسبب العجلة، فمتى أتخلص منها؟!