[نظم البيقونية من أفسامها إلى أبياتها]
ـ[عمر بن الشريف]ــــــــ[10 - 01 - 10, 09:10 م]ـ
الكل منا يعرف نظم البيقونية بعدما حفظت نظم البيقونية ذهبت للشيخي لأسمعه ماحفظت عندما وصلت إلى اليبت الأخير:
فَوْقَ الثَّلاثيَن بأرْبَعٍ أتَتْ ** أقسامها ثمَّ بخيٍر خُتِمَتْ
أخبرني أن الصحيح قول:
فَوْقَ الثَّلاثيَن بأرْبَعٍ أتَتْ ** أبياتها ثمَّ بخيٍر خُتِمَتْ
كلما اتصفح كتاب أو موقع على النت أجد أقسامها ,
بعد التأمل فعلا أن أبياتها أقوم، فلا أعتقد أن أن أقسام علم المصطلح منحصره بـ 34 فقط بل أبيات البيقونيه.
ـ[عمر بن الشريف]ــــــــ[11 - 01 - 10, 08:21 م]ـ
متن المنظومة البيقونية
بسم الله الرحمن الرحيم
أبدأُ بالحمدِ مُصَلِّياً على ** مُحمَّدٍ خَيِر نبيْ أُرسِلا
وذِي مِنَ أقسَامِ الحديث عدَّة ** وكُلُّ واحدٍ أتى وحدَّه
أوَّلُها (الصحيحُ) وهوَ ما اتَّصَلْ ** إسنادُهُ ولْم يُشَذّ أو يُعلّ
يَرْويهِ عَدْلٌ ضَابِطٌ عَنْ مِثْلِهِ ** مُعْتَمَدٌ في ضَبْطِهِ ونَقْلِهِ
وَ (الَحسَنُ) الَمعْرُوفُ طُرْقاًوغَدَتْ ** رِجَالُهُ لا كالصّحيحِ اشْتَهَرَتْ
وكُلُّ ما عَنْ رُتبةِ الُحسْنِ قَصْر ** فَهْوَ (الضعيفُ) وهوَ أقْسَاماً كُثُرْ
وما أُضيفَ للنبي (الَمرْفوعُ) ** وما لتَابِعٍ هُوَ (المقْطوعُ)
وَ (الُمسْنَدُ) الُمتَّصِلُ الإسنادِ مِنْ ** رَاويهِ حتَّى الُمصْطفى ولْم يَبِنْ
ومَا بِسَمْعِ كُلِّ رَاوٍ يَتَّصِلْ ** إسْنَادُهُ للمُصْطَفى فَـ (الُمتَّصِلْ)
(مُسَلْسَلٌ) قُلْ مَا عَلَى وَصْفٍ أتَى ** مِثْلُ أمَا والله أنْبانِي الفَتى
كذَاكَ قَدْ حَدَّثَنِيهِ قائِماً ** أوْ بَعْدَ أنْ حَدَّثَنِي تَبَسَّمَا
(عَزيزٌ) مَروِيُّ اثنَيِن أوْثَلاثهْ ** (مَشْهورٌ) مَرْوِيُّ فَوْقَ ما ثَلاثَهْ
(مَعَنْعَنٌ) كَعَن سَعيدٍ عَنْ كَرَمْ ** (وَمُبهَمٌ) مَا فيهِ رَاوٍ لْم يُسَمْ
وكُلُّ مَا قَلَّت رِجَالُهُ (عَلا) ** وضِدُّهُ ذَاكَ الذِي قَدْ (نَزَلا)
ومَا أضَفْتَهُ إلى الأصْحَابِ مِنْ ** قَوْلٍ وفعْلٍ فهْوَ (مَوْقُوفٌ) زُكِنْ
(وَمُرْسلٌ) مِنهُ الصَّحَابُّي سَقَطْ ** وقُلْ (غَريبٌ) ما رَوَى رَاوٍ فَقَطْ
وكلُّ مَا لْم يَتَّصِلْ بِحَالِ ** إسْنَادُهُ (مُنْقَطِعُ) الأوْصَالِ
(والُمعْضَلُ) السَّاقِطُ مِنْهُ اثْنَانِ ** ومَا أتى (مُدَلَّساً) نَوعَانِ
الأوَّل الإسْقاطُ للشَّيخِ وأنْ ** يَنْقُلَ عَّمنْ فَوْقَهُ بعَنْ وأنْ
والثَّانِ لايُسْقِطُهُ لكنْ يَصِفْ ** أوْصَافَهُ بما بهِ لا يَنْعَرِفْ
ومَا يَخالِفُ ثِقةٌ فيهِ الَملا ** فـ (الشَّاذُّ) و (الَمقْلوبُ) قِسْمَانِ تَلا
إبْدَالُ راوٍ ما بِرَاوٍ قِسْمُ ** وقَلْبُ إسْنَادٍ لمتنٍ قِسْمُ
وَ (الفَرَدُ) ما قَيَّدْتَهُ بثِقَةِ ** أوْ جْمعٍ أوْ قَصِر على روايةِ
ومَا بعِلَّةٍ غُمُوضٍ أوْ خَفَا ** (مُعَلَّلٌ) عِنْدَهُمُ قَدْ عُرِفَا
وذُو اخْتِلافِ سنَدٍ أو مَتْنِ ** (مُضْطربٌ) عِنْدَ أهيْلِ الفَنِّ
وَ (الُمدْرَجاتُ) في الحديثِ ما أتَتْ ** مِنْ بَعْضِ ألفاظِ الرُّوَاةِ اتَّصَلَتْ
ومَا رَوى كلُّ قَرِينٍ عنْ أخهْ ** (مُدَبَّجٌ) فَاعْرِفْهُ حَقًّا وانْتَخِهْ
مُتَّفِقٌ لَفْظاً وخطاً (مُتَّفقْ) ** وضِدُّهُ فيما ذَكَرْنَا (الُمفْتِرقْ)
(مُؤْتَلِفٌ) مُتَّفِقُ الخطِّ فَقَطْ ** وضِدُّهُ (مُختَلِفٌ) فَاخْشَ الغَلَطْ
(والُمنْكَرُ) الفَردُ بهِ رَاوٍ غَدَا ** تَعْدِيلُهُ لا يْحمِلُ التَّفَرُّدَا
(مَتُروكُهُ) مَا وَاحِدٌ بهِ انفَردْ ** وأجَمعُوا لضَعْفِه فَهُوَ كَرَدّ
والكذِبُ الُمخْتَلَقُ المصنُوعُ ** علَى النَّبيِّ فذَلِكَ (الموْضُوعُ)
وقَدْ أتَتْ كالَجوْهَرِ المكْنُونِ ** سَمَّيْتُهَا: مَنْظُومَةَ البَيْقُوني
فَوْقَ الثَّلاثيَن بأرْبَعٍ أتَتْ ** أبياتها ثمَّ بخيٍر خُتِمَتْ
ـ[الخطيمي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 01:53 ص]ـ
ضبط البيت على ((أقسامها)) صحيح من وجهين:
الأول: أن تكون الجملة استئنافية, أي لا علاقة للعدد بالأقسام.
الثاني أن يقال أن عدد الأقسام اثنان وثلاثون ولكن مع عد المدلس والمقلوب قسمين أصبعت أربع وثلاثين.
وعليه فيصح ضبط البيت ((أقسامها)) إن شاء الله
ـ[عمر بن الشريف]ــــــــ[12 - 01 - 10, 04:33 م]ـ
ضبط البيت على ((أقسامها)) صحيح من وجهين:
الأول: أن تكون الجملة استئنافية, أي لا علاقة للعدد بالأقسام.
الثاني أن يقال أن عدد الأقسام اثنان وثلاثون ولكن مع عد المدلس والمقلوب قسمين أصبعت أربع وثلاثين.
وعليه فيصح ضبط البيت ((أقسامها)) إن شاء الله
لم لا، نفع الله بك الأمه با أخي الخطيمي