تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فوائد من كتاب التكيل للمعلمي رحمه الله. (للشيخ فهد السنيد)]

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[14 - 02 - 10, 11:40 م]ـ

قال الشيخ فهد السنيد حفظه الله تعالى:

الحمدلله رب العالمين, والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, أما بعد:

فهذه فوائد من كتاب التنكيل للمعلمي رحمه الله كنت قد دونتها أثناء قراءتي للكتاب, وهي فوائد قيمة جداً, وربما علقت على بعض الفوائد تتميماً للفائدة, وإليك الآن هذه الفوائد:

1 - فائدة: (إذا كان بين وفاة الراوي وشيخه ست وأربعين سنة فهو معتاد) , قال المعلمي رحمه الله ص13:في تاريخ بغداد (صالح بن أحمد بن محمد أبو الفضل التميمي الهمذاني قدم بغداد وحدث بها عن ... .والقاسم بن بندار وهو القاسم بن أبي صالح ... ولهذا الحافظ ترجمة في تذكرة الحفاظ وفيها في أسماء شيوخه القاسم بن أبي صالح, وفيها ثناء أهل العلم عليه, وفيها وفاته سنة 384, وذكره ابن السمعاني في الأنساب وذكر في الرواة عنه أبا الفضل محمد بن عيسى البزاز, وإذا كانت وفاة هذا الحافظ سنة 384 فهي متأخرة عن وفاة القاسم بست وأربعين سنة, ومتقدمة على وفاة محمد بن عيسى بست وأربعين سنة ومثل هذا يكثر في العادة في الفرق بين وفاة الرجل ووفاة شيخه ووفاة الراوي عنه).

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[15 - 02 - 10, 04:52 م]ـ

2 - فائدة (في ذكر بعض الحفاظ الذين لا يروون إلا عن من هو ثقة عندهم):

قال المعلمي ص 23: "ورواية الإمام أحمد عنه توثيق", وفي ص 282 قال: "وأحمد لا يروي إلا عن ثقة عنده", وقال ص 31: " قال أبو حاتم: (كان سليمان بن حرب قل من يرضى من المشايخ, فإذا رأيته قد روى عن شيخ فاعلم أنه ثقة) ", وقال ص 282: "وأبو زرعة من عادته أن لا يروي إلا عن ثقة ... والبخاري نحو ذلك", وقال ص 305: "ممن روى عن أحمد بن سعد بن أبي مريم: النسائي, وقال: لا بأس به, وأبو داود وهو لا يروي إلا عن ثقة عنده ... .وبقي بن مخلد وهو لا يروي إلا عن ثقة عنده", وقال ص 429 في ترجمة الحارث بن عمير: "وروى عنه عبد الرحمن بن مهدي وقد قال الأثرم عن أحمد: (إذا حدث عبدالرحمن عن رجل فهو حجة) ", وقال في ترجمة عبدالله بن أبي القاضي ص 501 أن "البخاري قد روى عنه في كتاب الضعفاء عدة أحاديث سماعاً وتعليقاً وذلك يقضي بأنه عنده ثقة أو صدوق", وقال ص697 في ترجمة محمد بن علي بن الحسن بن شقيق: "ومحمد هذا وثقه النسائي, والنسائي ممن قد يفوق الشيخين في التشدد ... وروى عنه أبو حاتم وقال: صدوق, وأبو زرعة ومن عادته ألا يروي إلا عن ثقة وبقي بن مخلد وهو لا يروي إلا عن ثقة وابن خزيمة وهو لا يروي في صحيحة إلا عن ثقة", وقال في ص 659: "وفي فتح المغيث: تتمة (ممن كان لا يروي إلا عن ثقة إلا في النادر الإمام أحمد وبقي بن مخلد ... ) وقوله: إلا في النادر لا يضرنا, إنما احترز بها لأن بعض أولئك المحتاطين قد يخطئ في التوثيق فيروي عمن يراه ثقة وهو غير ثقة وقد يضطر إلى حكاية شيء عمن ليس بثقة فيحكيه ويبين أنه ليس بثقة والحكم فيمن روى عنه أحد أولئك المحتاطين أن يبحث عنه, فإن وجد أن الذي روى عنه قد جرحه تبين أن روايته عنه كانت على وجه الحكاية فلا تكون توثيقاً وإن وجد أن غيره قد جرحه جرحاً أقوى مما تقتضيه روايته ترجح الجرح, وإلا فظاهر روايته عنه التوثيق".

قلت: وكذا قول أبي داود: "شيوخ حريز كلهم ثقات" هو من هذا الباب, وما قاله المعلمي رحمه الله في غاية التحقيق, والله أعلم.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[18 - 02 - 10, 10:00 م]ـ

3 - فائدة: من عادة المحدثين إذا أكثروا من الرواية عن شيخ معين تفننوا في ذكر اسمه, قال المعلمي ص 24 في ترجمة محمد بن أحمد بن سهل: "هو محمد بن أحمد بن فارس بن سهل أبو الفتح بن أبي الفوارس الحافظ الثقة الثبت, وترجمته في تاريخ بغداد ... وفيها (سمع من ...... وأبي علي بن الصواف ... .حدث عنه ... وهبة الله بن الحسن الطبري) , وإنما أسقط هبة الله في ذاك السند اسم الجد على ما عرف من عادة المحدثين في تفننهم في ذكر شيوخهم الذين أكثروا عنهم".

ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[19 - 02 - 10, 12:03 م]ـ

بارك الله فيك وأحسن الله تعالى إليك أخي الكريم.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[19 - 02 - 10, 02:41 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير