تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ليس من قول النَّبِيَّ

ـ[أبو إسماعيل محمد]ــــــــ[22 - 04 - 10, 07:54 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

هل الحديث الضعيف =

ليس من قول النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟

أرجو المساعده

جزاكم الله

ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[22 - 04 - 10, 09:11 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم، ليس من قول النبي صلى الله عليه وسلم لعدم ثبوت نسبته إليه، ويأثم من نسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز العمل به لا في الفضائل ولا غيرها.

ـ[أبو إسماعيل محمد]ــــــــ[22 - 04 - 10, 09:50 م]ـ

نفي مُطْلَق؟

ـ[خالد ضيف الله]ــــــــ[23 - 04 - 10, 07:17 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم، ليس من قول النبي صلى الله عليه وسلم لعدم ثبوت نسبته إليه، ويأثم من نسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز العمل به لا في الفضائل ولا غيرها.

كما قال ابو المعالي

ـ[أبو معاذ الحلواني]ــــــــ[23 - 04 - 10, 06:05 م]ـ

الحديث الضعيف هو (ما يغلب على الظن) عدم ثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم ..

ولا (يقطع) بأنه ليس من قول النبي صلى الله عليه وسلم إلا إن كان مكذوباً (وهو الموضوع) ..

لاحتمال أن نجد ما يقويه لاحقاً، لأن الضعيف مما يتقوى بغيره من المتابعات، بخلاف شديد الضعف أو المكذوب ..

وقد يتقوى احتمال كون الحديث الضعيف - إسناداً - من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ببعض القرائن غير المتابعات ..

كأن يتقوى بالمراسيل أو الموقوفات أو عمل الفقهاء ونحو ذلك ..

والله أعلم ..

ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[23 - 04 - 10, 06:08 م]ـ

كأن يتقوى بالمراسيل أو الموقوفات أو عمل الفقهاء ونحو ذلك ..

راجع هذا الكلام بارك الله فيك.

ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[23 - 04 - 10, 08:03 م]ـ

أيها الأحبة هناك تفصيل في هذه المسألة , أنصح بالرجوع إلي الكتب الحديثية , فإن بعض الرواة الضعفاء أحاديثهم ليست بالمتروكة , وفي ذلك تأصيل إرجع إلي شرح الموقظة. والله أعلم

ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[23 - 04 - 10, 08:30 م]ـ

إذا كان الضعيف ليس من قول النبي صلى الله عليه و سلم فما الفرق بين الموضوع (المكذوب) و الضعيف؟؟

ـ[أبو إسماعيل محمد]ــــــــ[23 - 04 - 10, 10:11 م]ـ

الحديث الخفيف الضعف فضلا عن الشديد الضعف يصح أن نقول عنه: إنه ليس من حديث النبي صلى الله عليه وسلم

فالنفي هنا يتضمن النفي المبني على غلبة الظن وعلى اليقين [حاتم بن عارف بن ناصر الشريف العوني]

ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[23 - 04 - 10, 10:50 م]ـ

الحديث الخفيف الضعف فضلا عن الشديد الضعف يصح أن نقول عنه: إنه ليس من حديث النبي صلى الله عليه وسلم

فالنفي هنا يتضمن النفي المبني على غلبة الظن وعلى اليقين [حاتم بن عارف بن ناصر الشريف العوني]

أخي الحبيب لا يجوز الإعتماد فقط على الأقول , بل أرى أن تعود إلي الكتب الحديثية لتبيان الامر , فهناك أسانيد فيها ضعفاء ولكن قبلها أهل العلم , ولا تنسى مسألة متابعة الثقات للضعفاء في الأسانيد , وفيها تأصيل وفقك الله تعالى , ولا تطلق الأحكام بمطلقها بل يجب النظر عن كثب في مثل هذه الأمور. والله تعالى أعلم

ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[24 - 04 - 10, 07:17 م]ـ

فهناك أسانيد فيها ضعفاء ولكن قبلها أهل العلم

أهل العلم لا يقبلون الضعيف إلا بشروط،

1 - أن يقوم على مقتضاه الإجماع، وحينذاك يكون الاعتماد إنما هو على الاجماع لا الحديث، مثل حديث: "الماء طهور إلا ما غلب على ريحه أو طعمه أو لونه" فالحديث ضعيف بلا خلاف، وأجمع العلماء على أن الماء يسقط عن الطهورية إغذا تغير احد اوصافة الثلاثة. وباصطلاح آخر عند اهل الشأن" أن يندر تحت أصل معمول به".

2 - إذا كان الضعف يسيرا، وكان له متابع أو شاهد.

وتأمل كلام شيخ الاسلام هذا:

فالراجح جواز العمل بالحديث الضعيف بشروط هي:

الأول: أن يكون ذلك في فضائل الأعمال.

الثاني: أن يكون العمل مندرجاً تحت أصل معمول به.

الثالث: أن لا يكون الحديث شديد الضعف.

الرابع: أن لا يعتقد عند العمل به ثبوته بل يعتقد صاحبه الاحتياط، مع التنبه للمراد من العمل بالحديث الضعيف كما بينه شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى حيث قال: ما عليه العلماء من العمل بالحديث الضعيف ليس معناه إثبات الاستحباب بالحديث الذي لا يحتج به، فإن الاستحباب حكم شرعي فلا يثبت إلا بدليل شرعي، ومن أخبر عن الله أنه يحب عملاً من الأعمال من غير دليل شرعي فقد شرع من الدين ما لم يأذن به الله، كما لو أثبت الإيجاب والتحريم ...... وإنما مرادهم بذلك: أن يكون العمل مما قد ثبت أنه مما يحبه الله أو مما يكرهه بنص أو إجماع، كتلاوة القرآن والتسبيح والدعاء والصدقة والعتق والإحسان إلى الناس وكراهة الكذب والخيانة ونحو ذلك.

فإذا روي حديث في فضل بعض الأعمال المستحبة وثوابها وكراهة بعض الأعمال وعقابها فمقادير الثواب والعقاب وأنواعه إذا روي فيها حديث لا نعلم أنه موضوع جازت روايته والعمل به، بمعنى أن النفس ترجو ذلك الثواب أو تخاف ذلك العقاب، كرجل يعلم أن التجارة تربح لكن بلغه أنها تربح ربحاً كثيراً، فهذا إن صدق نفعه وإن كذب لم يضره، ومثال ذلك الترغيب والترهيب بالإسرائيليات والمنامات وكلمات السلف والعلماء ووقائع العلماء ونحو ذلك مما لا يجوز بمجرده إثبات حكم شرعي لا استحباب ولا غيره، ولكن يجوز أن يذكر في الترغيب والترهيب والترجية والتخويف.

فإذا تضمنت أحاديث الفضائل الضعيفة تقديراً وتحديداً مثل صلاة في وقت معين بقراءة معينة أوعلى صفة معينة لم يجز ذلك لأن استحباب هذا الوصف المعين لم يثبت بدليل شرعي، بخلاف ما لو روي فيه من دخل السوق فقال: لا إله إلا الله ... كان له كذا وكذا، فإن ذكر الله في السوق مستحب لما فيه من ذكر الله بين الغافلين ...

فأما تقدير الثواب المروي فيه فلا يضر ثبوته ولا عدم ثبوته.

فالحاصل أن هذا الباب يروى ويعمل به في الترغيب والترهيب لا في الاستحباب، ثم اعتقاد موجبه وهو مقادير الثواب والعقاب يتوقف على الدليل الشرعي. انتهى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير