تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل ما روي من أحاديث بعد الثلاثمائة لا يقبل؟]

ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[13 - 01 - 10, 04:50 م]ـ

قال الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على الباعث الحثيث ص 107

((الشروط السابقة في عدالة الراوي إنما تُرَاعى بالدقة في المتقدمين، وأما المتأخرون بعد سنة ثلاثمائة تقريبًا: فيكفي أن يكونَ الراوي مسلمًا بالغًا عاقلاً، غيرَ متظاهرٍ بفسقٍ أو بما يُخِلُّ بمروءته، وأن يكونَ سماعَه ثابتًا بخطِّ ثقةٍ غيرِ متهم وبروايةٍ من أصل صحيحٍ موافق شيخَه؛ لأن المقصودَ: بقاءُ سلسلة الإسناد، وإلا فإنَّ الروايات استقرَّتْ في الكتب المعروفة، وصارتْ الروايةُ في الحقيقةِ روايةً للكتبِ فقط))

وقد أشكل علي أنه يفهم من هذا الكلام أن الأسانيد الورادة بعد سنة الثلاثمائة لا تقبل مع أنني أجد كثيرا من الأحاديث يقال رواه البيهقي والحاكم والضياء في المختارة والطبراني وكل هؤلاء وغيرهم بعد الثلاثمائة ونحن نعتمد على أسانيدهم ولا نتساهل بها فما حل هذا الإشكال بارك الله فيكم؟

الباعث الحثيث في اختصار علوم الحديث - (1/ 35)

قال: " الخامس ": سبعة من الحفَّاظ انتفع بتصانيفهم في أعصارنا: أبو الحسن الدارقطني: توفي سنة خمس وثمانين وثلاثمائة، عن تسع وسبعين سنة.

الحاكم أبو عبد الله النيسابوري: توفي في صفر سنة خمس وأربعمائة، وقد جاوز الثمانين.

عبد الغني بن سعيد المصري: في صفر سنة تسع وأربعمائة بمصر، عن سبع وسبعين سنة.

الحافظ أبو نعيم الأصبهاني: سنة ثلاثين وأربعمائة، وله ست وتسعون سنة.

ومن الطبقة الأخرى: الشيخ أبو عمر النَّمري: توفي سنة ثلاث وستين وأربعمائة، عن خمس وتسعين سنة.

ثم أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي: توفي بنيسابور سنة ثمان وخمسين وأربعمائة، عن أربع وسبعين سنة.

ثم أبو بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي: توفي سنة ثلاث وستين وأربعمائة، عن إحدى وسبعين سنة.

" قلت ": وقد كان ينبغي أن يذكر مع هؤلاء جماعة اشتهرت تصانيفهم بين الناس، ولا سيما عند أهل الحديث: كالطبراني: وقد توفي سنة ستين وثلاثمائة، صاحب المعاجم الثلاثة وغيرها.

والحافظ أبي يعلى الموصلي: توفي سنة سبع وثلاثمائة.

والحافظ أبي بكر البزَّاز: توفي سنة اثنين وتسعين ومائتين.

وإمام الأئمة محمد بن إسحاق بن خُزيمة: توفي سنة إحدى عشرة وثلاثمائة، صاحب الصحيح.

وكذلك أبو حاتم محمد بن حِبَّان البُستي، صاحب الصحيح أيضاً، وكانت وفاته سنة أربع وخمسين وثلاثمائة.

والحافظ أبو حمد بن عِدي، صاحب الكامل، توفي سنة سبع وستين وثلاثمائة.

ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[14 - 01 - 10, 07:58 ص]ـ

هل من مجيب بارك الله فيكم

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[14 - 01 - 10, 05:28 م]ـ

كلام الشيخ واضح و هو أخذه من الذهبي في مقدمة الميزان مع تحفظي على تحديد الذهبي للمتأخرين بهذا الحد و المقصود رواة الكتب المشهزرة التي صنفها الحفاظ

ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[16 - 01 - 10, 01:33 م]ـ

ولكن ألا يفهم من ذلك أن الأسانيد بعد ذلك لم يعد لها فائدة حقيقية فكيف نعتمد عليها إذا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير