تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة هذا الحديث ...]

ـ[أبو محمد المزيني]ــــــــ[03 - 02 - 10, 08:13 ص]ـ

ما صحة هذا الحديث

" من كنتُ مولاهُ فهذا عليّ مولاه اللهمّ والِ من والاه وعادِ من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله، وأدر الحقّ معه كيفما دار"

أثابكم الله ...

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[03 - 02 - 10, 08:43 ص]ـ

أخي الحبيب الشطر الأول من الحديث أعني قوله (من كنت مولاه فعلي مولاه) صحيح بطرقه، وله سبب، أما بقية الحديث فمن الكذب لضعف إسناده ولنكارة متنه

أما ضعف إسناده فقد قال العلامة شعيب الأرنؤوط عنه: هذا إسناد ضعيف لجهالة الوليد بن عقبة، وسماك بن عبيد (زوائد عبد الله على مسند الإمام أحمد بتحقيق العلامة شعيب الأرنؤوط)، وراجع إن شئت تحقيقها للعلامة الألباني في (السلسلة الضعيفة والموضوعة: ج10ص678ر4961)

وأما نكارة متنه، أعني قوله (وانصر من نصره واخذل من خذله) فبالقطع لم يدعُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو المستجاب الدعوة بهذا الدعاء المفترى، فلو سألت أي سبئي شيعي لماذا تدعو الأئمة الأموات؟ لأجابك بسرعة لأنهم مستجابوا الدعوة، فرسول الله صلى الله عليه وسلم مستجاب الدعوة من باب أولى، ولكن واقع الحال أن الله تعالى لم يستجب لهكذا دعاء، فبني أمية كانت لهم الدولة والإنتصارات والفتوحات حتى أن الوليد بن عبد الملك حكم الدنيا من الصين إلى حدود فرنسا، فقطعا أن رسول الله لو دعا على الأمويين بالخذلان لخذلهم الله ولكنهم نصرهم الله وآتاهم الملك.

ـ[أبو محمد المزيني]ــــــــ[04 - 02 - 10, 06:13 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي الكريم على التفصيل وجعله في موازين حسناتك وزادك علما وعملا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير