تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أمّا ما نعنيه – هنا – بالمتأخرين فهم كل من جاء بعد ابن خزيمة وإلى يومنا هذا من المعاصرين، وهم وإن كانوا يتفاوتون في المنهجية والفهم والضبط؛إذ مما لا شك فيه أن ابن حبان ت (354) يختلف عن السيوطي ت (911)، ومنهجية الدارقطني ت (385)، والتي هي أقرب إلى منهجية المتقدمين تختلف عن منهجية الحاكم النيسابوري (405) هـ، وقد تجد ابن رجب الحنبلي (795) هأقرب لمنهجية المتقدمين من كثير ممن سبقه، إلاّ أنهم يشتركون في كونهم

يمثلون مرحلة ما بعد الاستقرار، أعني استقرار الرواية ومعرفة الطرق والمظان ([15] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=564387#_ftn15)) ، فهم يمثلون مرحلة الاستقراء بعد الاستقرار، ومرحلة المستدركات بعد الأصول، ومرحلة المستخرجات على الطرق والشيوخ فهم تبع لأولئك الأوائل، ويندر أن يخلص لهم حديث فات الأوائل – المتقدمين –، كما قال الحافظ ابن الصلاح.


([1]) انظر ميزان الاعتدال 1/ 4.

([2]) تذكرة الحفاظ 2/ 529 - 530، وانظر المنهج المقترح، العوني ص 62.

([3]) فتح المغيث، السخاوي 3/ 271،وانظر الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التأريخ، له ص 92 و 106.

([4]) نظرات جديدة في علوم الحديث ص11.

([5]) الإحسان 1/ 102.

([6]) معرفة علوم الحديث ص 15 - 16.

([7]) انظر المحدث الفاصل 159 –162، و المنهج المقترح، العوني ص 53.

([8]) مقدمة ابن الصلاح ص 104.

([9]) انظر مثلاً ص 321و370 من هذا الكتاب.

([10]) انظر مقدمة عمل اليوم والليلة، فاروق حمادة ص 18.

([11]) انظر الإرشاد، الخليلي 1/ 436.

([12]) انظر الإرشاد 2/ 767 – 768، والتقييد، ابن نقطة 1/ 151، وانظر علل الحديث وتطبيقاتها، محمد محمود سليمان ص44.

([13]) انظر سير أعلام النبلاء، الذهبي 2/ 721.

([14]) مصدر سابق.

([15]) انظر كتابنا الشاذ والمنكر وزيادة الثقة ص 222.

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[28 - 03 - 07, 10:46 م]ـ
جزاك الله خيرا ونفع بك

هذا التقسيم أو هذا المصطلح بهذا المفهوم إنما يصح بالنسبة لمسائل الضبط والسماع وصيغه ورواية الكتب ونحو هذه المسائل
لكن لا يصح هذا الاصلاح أو التقسيم باعتبار مسائل العلل والتصحيح والتضعيف (نقد السنة) أو المنهجية في التعامل مع الروايات
لأنه يعلم ضرورة أن الفارق الزمني غير مؤثر في منهجية أهله مطلقا _يعني هو مؤثر في الغالب لكن ليس مطلقا_ ولذلك نجد من تأخر زمنا قد يوافق من تقدم زمنا منهجيا كالدارقطني وابن رجب وابن عبد الهادي والمعلمي ومن المعاصرين العلوان والسعد وغيرهم
وعليه ينبغي أن يكون الحد الفاصل بين المتقدمين والمتأخرين إذا تكلمنا في مجال نقد السنة هو المنهجية فقط ولا علاقة للفارق الزمني هنا لأننا نتكلم عي مناهج ونرجح بينها
والله أعلم

ـ[سلطان الشافعي]ــــــــ[29 - 03 - 07, 09:29 م]ـ
الدكتور المحمدي المحترم
إن الذي عناه الدكتور حمزه حفظه الله_والله اعلم_ باهل الرواية هو الايكون في سندهم احد المصنفين للكتب الحديثية المشهورة لهذا فان اعترضكم بان الرواية بالسند مستمرة الى زماننا الحالي غير سليم لأنه لايوجد اليوم من يحدث بسند ليس فيه احد المصنفين من اهل الصحاح او السنن او المعاجم او المسانيد

ـ[عبد القادر المحمدي]ــــــــ[30 - 03 - 07, 01:10 ص]ـ
جزاكم الله خيرا

ـ[عبد القادر المحمدي]ــــــــ[30 - 03 - 07, 01:11 ص]ـ
أخي الحبيب وفقك الله:
الاسانيد المحفوظة في الاغلب الاعم تدور اسانيدها على الكتب المشهورة الى القرن الثالث،وانني اجزم انك بالكاد تجد سندا محفوظا خارج هذه المصنفات!
وكلام الائمة الذي ذكرته والذي يحدده امام التواريخ والسير "الذهبي" ومن قبله لهو دليل جلي.
و بالنسبة للشيخ أمجد الفلسطيني حفظه الله
فانا أوافقك الرأي فكلامي عن الناحية الاصطلاحية والتاصيلية من ناحية التصحيح والتضعيف والتصنيف.وكلامي هذا لا يعني البتة انه لا يوجد اليوم من ينهج منهج المتقدمين!!!.
فالفرق بين المتقدمين والمتأخرين كالفرق بين السلف والسلفية،فالمتقدمون اسسوا وثبتوا ونحن نطبق ونتبع،وبينت ذلك في كلامي اعلاه فالدارقطني وابن رجب ...... هم بالتاكيد على منهج المتقدمين،ونسأل الله الكريم ان يمن علينا بالاتباع
أخوكم
خادم السنة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير