تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سلطان الشافعي]ــــــــ[30 - 03 - 07, 08:30 م]ـ

الدكتور المحمدي حفظكم الله

الامام الذهبي نفسه لم يلتزم بهذا التاريخ فقد عدّ الاسماعيلي (ت 371 ه) من المتقدمين وذلك في تذكرة الحفاظ ص 849

ـ[عبد القادر المحمدي]ــــــــ[31 - 03 - 07, 12:41 ص]ـ

أخي الحبيب وفقك الله

أبو بكر الاسماعيلي ولد سنة 277 وسمع مبكرا: سنة 289 فهو سمع قبل 300 فهو من المتقدمين جزما،ناهيك عن اننا فرقنا بين المتقدمين ومن هو على منهجهم فالمتقدمون هم من ذكرنا وأما من كان على منهجهم فهم كثر وليس الامر قاصرا على زمن.

والامام الذهبي كان دقيقا اذا جعلها سنة 300 واجاد.

واليكم ترجمة هذا الامام الجبل لمن لا يعرفه.

قال الذهبي في التذكرة:

الإسماعيلي الامام الحافظ الثبت شيخ الإسلام أبو بكر احمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس الإسماعيلي الجرجاني كبير الشافعية بناحيته ولد سنة سبع وسبعين ومائتين وسمع سنة تسع وثمانين وبعدها من إبراهيم بن زهير

الحلواني وحمزة بن محمد الكاتب ويوسف بن يعقوب القاضي وأحمد بن محمد بن مسروق ومحمد بن يحيى المروزي والحسن بن علويه وجعفر بن محمد الفريابي ومحمد بن عبد الله الحضرمي وابن أبي شيبة ومحمد بن الحسن بن سماعه وأبي خليفة الجمحي وبهلول بن إسحاق الأنباري وعبدان وأبي يعلى وابن خزيمة وخلق وله معجم مروي وصنف الصحيح وأشياء كثيرة من جملتها مسند عمر رضي الله عنه هذبه في مجلدين طالعته وعلقت منه وابتهرت بحفظ هذا الامام وجزمت بان المتأخيرين على إياس من ان يلحقوا المتقدمين في الحفظ والمعرفة حدث عنه الحاكم البرقاني وحمزة السهمي وأبو حازم العبدوي والحسين بن محمد الباساني وأبو الحسن محمد بن علي الطبري والحافظ أبو بكر محمد بن إدريس الجرجاني وعبد الواحد بن منير المعدل وسبط الإسماعيلي أبو عمر وعبد الرحمن بن محمد الفارسي وخلق سواهم قال حمزة بن يوسف سمعت الدارقطني يقول كنت عزمت غير مرة ان ارحل الى أبي بكر الإسماعيلي فلم ارزق قال حمزة وسمعت أبا محمد الحسن بن علي الحافظ بالبصرة يقول كان الواجب للشيخ أبي بكر ان يصنف لنفسه سننا ويختار ويجتهد فإنه كان يقدر عليه لكثرة ما كان كتب ولغزارة علمه وفهمه وجلالته وما كان ينبغي له ان يتقيد بكتاب محمد بن إسماعيل فإنه كان أجل من ان يتبع غيره أو كما قال قال الحاكم كان الإسماعيلي واحد عصره وشيخ المحدثين والفقهاء اجلهم في الرياسة

والمروءة والسخاء ولا خلاف بين علماء الفريقين وعقلائهم فيه قال حمزة السهمي سالني الوزير أبو الفضل جعفر بن الفضل بن الفرات بمصر عن الإسماعيلي وسيرته وتصانيفه فكنت أخبره بما صنف من الكتب وجمع من المسانيد والمقلين وتخريجه على كتاب البخاري وجميع سيرته فيعجب من ذلك وقال لقد كان رزق من العلم والجاه والصيت الحسن قال حمزة وسمعت جماعة منهم الحافظ بن المظفر يحكون جودة قراءة أبي بكر وقالوا كان مقدما في جميع المجالس كان إذا حضر مجلسا لا يقرأ غيره قلت وقال أبو بكر في معجمه كتبت في صغري الإملاء بخطي في سنة ثلاث وثمانين ومائتين ولي يومئذ ست سنين فهذا يدلك على ان أبا بكر حرص عليه أهله في الصغر وقد أخذ عنه الفقه ولده أبو سعد وعلماء جرجان أخبرنا إسماعيل بن عميرة المقدسي انا أبو محمد الفقيه انا مسعود بن عبد الواحد انا صاعد بن سيار انا علي بن محمد الجرجاني انا حمزة بن يوسف الحافظ انا الإسماعيلي قال اعلموا رحمكم الله ان مذهب أهل الحديث الإقرار بالله وملائكته وكتبه ورسله وقبول ما نطق به كتاب الله وما صحت به الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا معدل عن ذلك ويعتقدون ان الله مدعو بأسمائه الحسنى موصوف بصفاته التي وصف بها نفسه ووصفه بها نبيه خلق آدم بيده ويداه مبسوطتان بلا اعتقاد كيف واستوى على العرش بلا كيف وذكر سائر الاعتقاد قال القاضي أبو الطيب الطبري رحلت قاصدا الى أبي بكر وهو حي

فمات قبل ان ألقاه قال حمزة وسمعته يقول لما ورد نعي محمد بن أيوب الرازي بكيت وصرخت ومزقت القميص ووضعت التراب على رأسي فاجتمع علي أهلي وقالوا ما أصابك قلت نعي الى محمد بن أيوب منعتموني الارتحال اليه قال فسلوني واذنوا لي في الخروج واصحبوني خالي الى نسا الى الحسن بن سفيان ولم يكن هاهنا شعرة وأشار الى وجهه قلت كان موت محمد بن أيوب بن الضريس في سنة أربع وتسعين ولا يسد مسده الحسن في العلو نعم لقي بالعراق نظراءه قال وخرجت الى العراق في سنة ست وتسعين في صحبة بعض اقربائي وقال حمزة السهمي سمعت الإسماعيلي كتبت بخطي عن احمد بن خالد الدامغاني املاء في سنة ثلاث وثمانين ومائتين وانا بن ست سنين ولا اذكر صورته قلت قد جمع مع إمامته في علم الحديث والفقه رفعة الأسانيد والتفرد ببلاد العجم وقال حمزة مات في رجب في غرته من سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة عن أربع وتسعين سنة.

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[31 - 03 - 07, 12:41 م]ـ

الاخ عبد القادر جزاك الله خيرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير