[ما الفرق بين علوم القرآن وعلم التفسير وأصول التفسير وقواعد التفسير؟]
ـ[أبو عبد الله التميمي]ــــــــ[13 - 11 - 10, 02:59 م]ـ
بارك الله فيكم.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[13 - 11 - 10, 03:26 م]ـ
التفسير: علم يبحث فيه عن أحوال القرآن العزيز، من حيث دلالتُه على مراد الله تعالى بقدر الطاقة البشرية.
قواعد التفسير: الأحكام الكلية التي يتوصل بها إلى استنباط معاني القرآن العظيم ومعرفة كيفية الاستفادة منه.
علوم القرآن: عبارة عن جميع العلوم المتعلقة بالقرآن من وجوه شتى، أما القواعد فهي الكليات والضوابط المخصوصة.
وعلم التفسير هو التفسير، وأصول التفسير قواعد التفسير.
راجعْ كتاب (قواعد التفسير) لخالد السبت (ص 29 30 31 32 33).
ـ[أبو مالك الكويتي]ــــــــ[14 - 11 - 10, 08:03 ص]ـ
أبو الهمام بارك الله فيك
ـ[أبو عبد الله التميمي]ــــــــ[14 - 11 - 10, 01:35 م]ـ
قد نستطيع التفريق بما يلي:
التفسير: بيان معاني آيات القرآن. (ذكره العثيمين ومناع القطان رحمهما الله).
وقد قرر هذا أيضا شيخنا مساعد الطيار في مواضع كثيرة؛
منها في شرحه على المنظومة الزمزمية:
فإنه كلما شرح نوعا من أنواع علوم القرآن، أعقبه ببيان: هل له أثر على المعنى أو لا؟
فإن كان له أثر فهو من علم التفسير وإلا فلا.
وقد تكلم هو على هذا أيضا في كتابه (مفهوم التفسير .. ).
أما أصول التفسير وقواعده:
فأصول التفسير كأصول الفقه من حيثُ الوضعُ، وقواعد التفسير كقواعد الفقه أيضا من حيثُ الوضعُ.
=فتُعرّف أصول التفسير بأنها: القواعد التي يعرف بها معاني كتاب الله.
وقولنا: (القاعدة) أي: الأمر المستمر المستقر.
وأما قواعد التفسير، فإنها تستجلب من التفسير؛ بضم النظير إلى نظيره= فتؤلف القاعدة منها.
ويفرق بين أصول التفسير وقواعده –بناءً على ذلك- بما يفرق به بين أصول الفقه وقواعده: فمن الفروق:
أن الأصول سابق على التفسير، بخلاف القواعد؛ فإنها ناتجةٌ عنه ...
أما علوم القرآن: (فهي تشمل جميع ما سبق)؛ فإنها المسائل المتعلقة بالقرآن، سواء كان (هذا التعلق) من جهة ما يبين معناه، أو من جهة مايبن لفظه، أو من جهة أخرى.
فأما ما كان متعلقا بالقرآن من جهة ما يبين معناه: فهو بعض الأنواع كـ (الغريب)، وبعض الأنواع (يكون لها تارة أثر في المعنى وتارة لا).
وأما ما كان متعلقا بالقرآن من جهة ما يبين لفظه: فهو علم الآداء (القراءات والتجويد)؛ وقد أفردت بالتصنيف لطول مباحثها.
أما ما كان متعلقا بالقرآن لا من جهة معناه ولا من جهة لفظه: فكنوعَي الليلي والنهاري ...
ما رأي الاخوان في هذا التفريق؟!
ـ[أبو عبد الله التميمي]ــــــــ[25 - 11 - 10, 08:54 م]ـ
قد نستطيع التفريق بما يلي:
التفسير: بيان معاني آيات القرآن. (ذكره العثيمين ومناع القطان رحمهما الله).
وقد قرر هذا أيضا شيخنا مساعد الطيار في مواضع كثيرة؛
منها في شرحه على المنظومة الزمزمية:
فإنه كلما شرح نوعا من أنواع علوم القرآن، أعقبه ببيان: هل له أثر على المعنى أو لا؟
فإن كان له أثر فهو من علم التفسير وإلا فلا.
وقد تكلم هو على هذا أيضا في كتابه (مفهوم التفسير .. ).
أما أصول التفسير وقواعده:
فأصول التفسير كأصول الفقه من حيثُ الوضعُ، وقواعد التفسير كقواعد الفقه أيضا من حيثُ الوضعُ.
=فتُعرّف أصول التفسير بأنها: القواعد التي يعرف بها معاني كتاب الله.
وقولنا: (القاعدة) أي: الأمر المستمر المستقر.
وأما قواعد التفسير، فإنها تستجلب من التفسير؛ بضم النظير إلى نظيره= فتؤلف القاعدة منها.
ويفرق بين أصول التفسير وقواعده –بناءً على ذلك- بما يفرق به بين أصول الفقه وقواعده: فمن الفروق:
أن الأصول سابق على التفسير، بخلاف القواعد؛ فإنها ناتجةٌ عنه ...
أما علوم القرآن: (فهي تشمل جميع ما سبق)؛ فإنها المسائل المتعلقة بالقرآن، سواء كان (هذا التعلق) من جهة ما يبين معناه، أو من جهة مايبن لفظه، أو من جهة أخرى.
فأما ما كان متعلقا بالقرآن من جهة ما يبين معناه: فهو بعض الأنواع كـ (الغريب)، وبعض الأنواع (يكون لها تارة أثر في المعنى وتارة لا).
وأما ما كان متعلقا بالقرآن من جهة ما يبين لفظه: فهو علم الآداء (القراءات والتجويد)؛ وقد أفردت بالتصنيف لطول مباحثها.
أما ما كان متعلقا بالقرآن لا من جهة معناه ولا من جهة لفظه: فكنوعَي الليلي والنهاري ...
ما رأي الاخوان في هذا التفريق؟!