تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[خطأ شائع عند قراءة سورة التكاثر]

ـ[أم نور الدين]ــــــــ[29 - 10 - 10, 10:38 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فى قوله تعالى: {كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6)} التكاثر

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فى تفسير الايات:

{كلا لو تعلمون علم اليقين} يعني: حقًّا لو تعلمون علم اليقين لعرفتم أنكم في ضلال، ولكنكم لا تعلمون علم اليقين، لأنكم غافلون لاهون في هذه الدنيا، ولو علمتم علم اليقين لعرفتم أنكم في ضلال وفي خطأ عظيم. ثم قال تعالى: {لترون الجحيم. ثم لترونها عين اليقين} {لترون} هذه الجملة مستقلة ليست جواب «لو» ولهذا يجب على القارىء أن يقف عند قوله: {كلا لو تعلمون علم اليقين} ونحن نسمع كثيراً من الأئمة يَصِلون فيقولون {كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم} وهذا الوصل إما غفلة منهم ونسيان، وإما أنهم لم يتأملوا الآية حق التأمل، وإلا لو تأملوها حق التأمل لوجدوا أن الوصل يفسد المعنى لأنه إذا قال «كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم» صار رؤية الجحيم مشروطة بعلمهم، وهذا ليس بصحيح،

لذلك يجب التنبه والتنبيه لهذا من سمع أحداً يقرأ «كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم» ينبه ويقول له: يا أخي هذا الوصل يوهم فساد المعنى، فلا تصل وقف،

أولاً: لأنها رأس آية، والمشروع أن يقف الإنسان عند رأس كل آية،

وثانياً: أن الوصل يفسد المعنى «كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم»

إذاً {لترون الجحيم} جملة مستأنفة لا صلة لها بما قبلها، وهي جملة قسمية، فيها قسم مقدر والتقدير: والله لترون الجحيم، ولهذا يقول المعربون في إعرابها: إن اللام موطئة للقسم، وجملة «ترون» هي جواب القسم، والقسم محذوف والتقدير «والله لترون الجحيم» و {الجحيم} اسم من أسماء النار .....

المصدر:

موقع الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -

ـ[أبو مالك الحويني]ــــــــ[29 - 10 - 10, 10:57 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الكريم

ـ[أبو الحسن السلفي]ــــــــ[29 - 10 - 10, 11:05 م]ـ

جزيتِ خيرا

ـ[ربى الجزائرية]ــــــــ[29 - 10 - 10, 11:23 م]ـ

هل للشيخ سلف في قوله وهل في المسالة اقوال ام هو على مذهب الشيخ؟؟

ـ[أم نور الدين]ــــــــ[30 - 10 - 10, 06:57 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الكريم

جزيتِ خيرا

وإياكم جزاكم الله خيرا

هل للشيخ سلف في قوله وهل في المسالة اقوال ام هو على مذهب الشيخ؟؟

لا أعلم

ـ[وذان أبو إيمان]ــــــــ[30 - 10 - 10, 08:50 م]ـ

هو اجتهاد من الشيخ ليس بملزم والله أعلم

ـ[طويلبة شنقيطية]ــــــــ[30 - 10 - 10, 10:07 م]ـ

جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ

ورحم شيخنا وجزاه عنا خير الجزاء

ـ[أبو أحمد القثامي]ــــــــ[30 - 10 - 10, 10:07 م]ـ

لكن المعلوم هو الوقوف عند رأس كل آية

هكذا السنة والتي غفل عنها الكثير

جزاك الله خيرا

ـ[أم نور الدين]ــــــــ[31 - 10 - 10, 06:12 م]ـ

وإياكم، بارك الله فيكم

ـ[محمد بن لحسن ابو اسحاق]ــــــــ[31 - 10 - 10, 08:48 م]ـ

جزيتِ خيرا

ـ[أم نور الدين]ــــــــ[01 - 11 - 10, 09:24 م]ـ

وإياكم جزاكم الله خيرا

ـ[موسى القرعاني]ــــــــ[01 - 11 - 10, 09:47 م]ـ

بوركت ونفع الله بك

ـ[أم نور الدين]ــــــــ[02 - 11 - 10, 09:50 م]ـ

آمين، وإياكم

ـ[ايت عمران]ــــــــ[02 - 11 - 10, 10:29 م]ـ

هذه بعض الأقوال الأخرى:

قال العلامة الأشموني:"ولا يوقف على {كلا} لأنَّها صلةٌ لما بعدها بمعنى حقاً سوف تعلمون ما أنتم عليه من التكاثر بالأموال والأولاد، فالخطاب الأوَّل للكفار والثاني للمؤمنين، وفصل بين الأوَّل والثاني بالوقف، وإلا فالثاني داخل مع الأول لاتساقه عليه، وكررت للتغليظ والتخويف ووعيد بعد وعيد، وجاء بثُمَّ إيذاناً بأنَّ تكريره أبلغ منَّ الأول في التهويل.

{تعلمون} الثاني (كاف) ثم كرر الثالثة لتحقيق العلم فقال: {كلا لو تعلمون علم اليقين} وهو أكفى مما قبله، وجواب لو محذوف تقديره: ما ألهاكم التكاثر.

وجعل الحسن البصري {كلا} الثالثة قسماً وابتدأ بها.

وقيل: الوقف {لو تعلمون} ثم يبتدئ {علم اليقين} على القسم، وانتصب لما حذفت الواو، وجوابه: {لترون} أي: والله لترون الجحيم كقول امرئ القيس:

فقالت يمين الله مالك حيلة ... وما أن أرى عنك الغواية تنجلي

وقيل: لا يجوز أن يكون {لترون} جواباً لأنه محقق الوقوع، بل الجواب محذوف تقديره: لو تعلمون علماً يقيناً ما ألهاكم التكاثر فحذف الجواب للعلم بتقدمه"

منقول من: منار الهدى في الوقف والابتدا ص 861.

ـ[حنين السلفية]ــــــــ[02 - 11 - 10, 11:07 م]ـ

جزاكم الله خيرا على الفائدة.

ـ[الغواص]ــــــــ[03 - 11 - 10, 08:01 ص]ـ

الله أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

منذ زمن بعيد قرأت تفسير هذه السورة لكثير من المفسرين وأهل العلم ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية، ووجدتهم اختلفوا فيها كثيرا وتكلموا فيها عن أمور كثيرة منها القسم وغيره وكلها غير ظاهرة

ولاحظت أن السورة سهلة المعنى خاصة بأسلوب الإجمال حيث يقول سبحانه:

أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)

انشغلتم بالتكاثر بكل شيء حتى زرتم المقابر ولما انتهت الزيارة انتقلتم إلى بعث يوم القيامة

كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3)

عند الموت (لأن الإنسان يتأكد فعلا من الحقيقة)

ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4)

يوم القيامة (لأن الإنسان يتأكد فعلا من الحقيقة)

كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5)

في الدنيا

لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6)

بقلوبكم (كحديث تعريف الإحسان: أن تعبد كأنك تراه)

ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7)

في الآخرة يرى المؤمنون والكفار النار بأعينهم المبصرة

ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8)

في الآخرة

اللهم عفوك ورحمتك وأوزعنا أن نشكر نعمتك التي أنعمت علينا

فالسورة قد لا تحتاج إلى إلتهاء والتكاثر بتفاسيرها بقدر ما تحتاج أن تقشعر منها جلودنا (قل هو نبأ عظيم)

اللهم ارزقنا خشيتك

وارزقنا لين جلودنا وقلوبنا إلى ذكرك

اللهم اهدنا ولا تضلنا

وأجرنا من خزي الدنيا والآخرة

وارزقنا سعادة الدارين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير