[ترجمة الشيخ المقرئ محمد بن موسى آل نصر ـ حفظه الله ـ]
ـ[أبو الحجاج علاوي]ــــــــ[07 - 12 - 08, 11:41 ص]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
وبعد:
فهذه ترجمة موجزة لعالم من علماء بلدي
وهو شيخنا الوالد الدكتور العلامة المقرئ السلفي الجامع للقراءات العشر أبو أنس محمد بن موسى آل نصر ـ حفظه الله ورعاه ـ وهو من جلة تلاميذ الشيخ الالباني ـ رحمه الله ـ
وإليكم الترجمة
نسبه:
هو الشيخ الدكتور المقرىء، السلفي، الأثري، صاحب التصانيف النافعة؛ والتواليف الماتعة أبو أنس محمد بن موسى بن حسين آل نصر؛ وينتهي نسبه إلى الصحابي الجليل عوف بن مالك الثقفي النصري من ثقيف من الطائف.
ولادته:
ولد في مخيم بلاطة في مدينة نابلس الواقعة في فلسطين سنة (1374 هـ = 1954م). ـ
أسرته ونشأته وطلبه للعلم:
نشأ في بيت صلاح ودين، وكان جده إماماً معروفاً في بلده بالصلاح والتقوى. هاجر والده وأسرته من (طول كرم) إثر نكبة (1948)، وسكنوا في مخيم بلاطة؛ وبحكم كون أبيه مزارعاً انتقل إلى أريحا حيث أنهى دراسته الابتدائية، ثم نزلوا غور الأردن، وهناك أنهى دراسته الإعدادية، ثم سكن الزرقاء، وفيها أنهى دراسته الثانوية.
ثم رحل الشيخ في طلبه للعلم إلى المدينة النبوية، وهناك التحق بالجامعة الإسلامية
وحصل على شهادة البكالوريوس سنة (1401هـ)؛ تخصص قراءات وعلوم القرآن. وحصل على الماجستير من جامعة البنجاب (عام 1984م) في الباكستان بتقدير (جيد جداً) في العلوم الإسلامية.
وحصل أيضاً على ماجستير من وفاق الجامعات الباكستانية بتقدير (ممتاز) في العلوم الإسلامية واللغة العربية.
سافر إلى باكستان لمدة ثلاث سنوات؛ حفظ فيها القرآن الكريم، والتقى بالشيخ عطاء الله حنيف، ولازمه لمدة شهر، وأجازه الشيخ في أسانيد الكتب التسعة، والتقى أيضاً بالشيخ بديع، وأجازه بثبته في كتب الحديث، وكانت بينه وبين الشيخ مراسلات.
حصل على شهادة الدكتوراة في التفسير وعلوم القرآن بتاريخ (27/ 7 / 1997م) من جامعة القرآن بأم درمان بالسودان؛ وكان موضوع الأطروحة: ((اختيارات الإمام أبي عبيد القاسم بن سلام ومنهجه في القراءة)) وحصل على تقدير (ممتاز).
معرفته بالإمام الألباني ـ رحمه الله ـ
وكانت بداية معرفته بالشيخ محمد ناصر الدين الألباني في أوائل السبعينات من خلال كتبه: ((صفة صلاة النبي r ))، و ((تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد))، و ((السلسلة الصحيحة))، و ((السلسلة الضعيفة)) وغيرها.
سافر إلى دمشق الشام في أوساط السبعينات؛ وهناك التقى بالشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في المكتبة الظاهرية؛ حيث طرح عليه أسئلة إثر شبه ألقاها بعض أهل البدع من التكفيريين؛ فأجابه الشيخ ـ رحمه الله ـ إجابات شافية تروي الغليل وتشفي العليل.
وعندما هاجر الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ إلى الأردن، واستقر فيها، لزمه الشيخ حتى وارى جسده التراب. ـ
مشاهير شيوخه:
1 ـ العلامة الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ.
2 ـ الشيخ عبد الفتاح القاضي؛ شيخ القراءات ـ رحمه الله ـ.
3 ـ الشيخ عطاء الله حنيف ـ رحمه الله ـ.
4 ـ الشيخ بديع الدين الراشدي ـ رحمه الله ـ. ـ
5 ـ الشيخ محمد سالم محيسن ـ رحمه الله ـ
6ـ الشيخ عبد الفتاح المرصفي رحمه الله ـ
وللشيخ أشياخ غيرهم كثير
ثناء العلماء عليه:
أثنى عليه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، وكان يقدمه للإمامة في بيته وفي الأسفار؛ وكان دائماً يقول: ((معنا إمامنا)). وكان الشيخ ـ رحمه الله ـ يرسل إليه الطلبة لتلقي القراءات عنه.
وأثنى عليه ـ أيضاً ـ الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ عندما سمع قراءاته في مكتبه وقال: ((قراءتك طيبة، وليس فيها تكلف ولا تعسف، وأثنى عليه خيراً)). وزكاه الشيخ ـ أيضاً ـ ليشارك في توعية الحجاج. ـ
جهوده الدعوية:
1 ـ عقد حلقات تعليم القرآن وأحكام التجويد.
2 ـ من مؤسسي مجلة (الأصالة)، وكان رئيساً لها حتى صدور العدد عشرين، وكان من محرريها، وكتابها.
3 ـ من مؤسسي مركز الإمام الألباني للدراسات المنهجية والأبحاث العلمية.
4 ـ المشاركة في المؤتمرات الإسلامية، واللقاءات الدعوية، والدورات العلمية في عدد من دول العالم، مرات متعددة؛ مثل: أمريكا، بريطانيا، فرنسا،… وغيرها.
¥