تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[13 Nov 2003, 05:44 ص]ـ

جزاك الله خيراً يا شيخ ناصر

والذي ترجح لي هو جهالة يزيد الفارسي كما ذهب إليه يحيى القطان و ابن معين و المزي وهو ظاهر اختيار الترمذي كذلك.

وبذلك يكون الحديث ضعيفاً إضافة لنكارة المتن التي نبهتم عليها جزاكم الله خيرا

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[13 Nov 2003, 01:52 م]ـ

حياك الله أبا فارس، وعوداً حميداً بعد طول غياب

مناقشة ودراسة أثر ابن عباس مع عثمان سنداً ومتناً يمكن أن ترجع فيها إلى ما نقله الدكتور أحمد حسن فرحات في كتابه:في علوم القرآن - عرض ونقد وتحقيق ص58 - 62

فقد نقل عن كتاب: فصل الخطاب في سلامة القرآن الكريم للدكتورين: الكومي والقاسم نقداً جيداً لهذا الأثر، وخاصة من جهة المتن.

فيمكنك الرجوع إليه، ومقارنة ما ذكرا بما ذكرت وفقني الله وإياك.

ـ[ناصر الماجد]ــــــــ[13 Nov 2003, 02:45 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم محمد الأمين أشكرك على قراءتك للموضوع، وأرجو منك أن تفيدني والإخوة بالمرجح الذي اعتمدت عليه في تقوية كون يزيد، هو الفارسي.

أبو مجاهد: غفر الله لك، لا تنس أن الغياب غياب الروح، كما أشكرك على قراءة الموضوع وأرجو منك ـ بلا مشقة ـ أن تذكر لنا ملخص ما ذكره الدكتور أحمد حسن فرحات في كتابه:في علوم القرآن، فكتابة ليس بين يدي، ولك مني الشكر مرة أخرى.

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[13 Nov 2003, 09:08 م]ـ

لن أكثر من التبريرات والمناقشات لكل جزئية من الاستفسارات، وسأكتفي ببعض الإشارات لأظهر ما بان لوجهة نظري القاصر، وفيها إجابات لما طرحه الدكتور وفقه الله.

(ما حملكم)

أي يا من جمعتم القرآن من كبار أصحاب رسول الله سواء كان أبا بكر أو غيره ممن تولى هذه المهمة.

(على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني، وإلى البراءة وهي من المئين، فقرنتم بينهما)

في المصحف المجموع بين أيدينا، بسوره المتتالية

(ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم، ووضعتموها في السبع الطوال، ما حملكم على ذلك؟)

(فقال عثمان رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأتي عليه الزمان تنزل عليه السور ذوات عدد، فكان إذا نزل عليه الشيء يدعو بعض من كان يكتبه فيقول: ضعوا هذه في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، وتنزل عليه الآية فيقول ضعوا هذه في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، فكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وبراءة من آخر القرآن، فكانت قصتها شبيهة بقصتها، فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا)

وأنا هنا أفهم من هذا النص خلاف ما فهم غيري من بعض السابقين الأفاضل أن ترتيب كل سور القرآن توقيفي إلا الأنفال وبراءة، بل يستنبط من هذا النص أنه حتى هتين السورتين كانتا هكذا في العرضة الأخيرة على جبريل، سورة براءة بعد الأنفال على ما نراه بين أيدينا

لكن على الرغم من كل الدواعي التي استظهرها عثمان أنها منها ومكملة لها كتشابه القصة وتتاليهما في القراءة وعدم وجود البسملة لكن لم يبين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا لعثمان ولا لأبي بكر أنها منها

(أنها منها)

أي لم يزد صلى الله عليه وآله وسلم على ما فعل لتصيران سورة واحدة مندمجة مع قوة الشبهة في نظر عثمان.

(فمن ثم قرنت بينهما)

وقوله قرنت بينهما وذلك لأن المصحف الذي جمعه أبو بكر رضي الله عنه لم تكن أوراقه ملتصقة كالكتاب فالصحف المعلقة كالكتاب الواحد كانت من فعل عثمان رضي الله عنه كما في الأثر.

فيظهر واضحا أن كل سورة كانت في مجموعة أوراق ثم بعدها السورة الأخرى في مجموعة أوراق أخرى وهكذا.

أما عثمان فقد كتب السور متتالية حتى لو أكمل السورة بعد الأخرى في صفحة واحدة، مما لا يترك للناظر استبعادا للإقران وسينسب ذلك لعثمان إن تفطن للفرق بين ما فعله الصديق وما قام به ذو النورين خاصة أنها كانت بدون بسملة التي هي الفاصل بين السور كما في الحديث فقال:

(ولم أكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم) وهذا من كمال الإتباع فيما فعل رضي الله عنه.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

ـ[خالد الباتلي]ــــــــ[14 Nov 2003, 11:43 م]ـ

أخي المكرم الشيخ / ناصر الماجد حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير