ـ[محمد رشيد]ــــــــ[06 Dec 2003, 12:59 م]ـ
تقول أخي (بل يسرد اخونا العشرات من اسماء القبائل! فلماذا تلك السبعة؟؟! نحتاج الى محقق في ذلك ليرد! فهذا كلام في كتاب الله، وكلام الله الأزلي، وهاهم الأولون يأتون بقول لا دليل له، ويتابعهم العلماء واشباههم)
نعم أخي هذا هو عين تعجبي
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[06 Dec 2003, 01:03 م]ـ
و تقول أيضا (ثم هاهم الأخوة يثبتون القول بأن لغة (لهجة قريش) لم تحوي جميع كلمات القرآن!! فليست لغة قريش اذن!!)
و أوقل / و هذا أيضا هو عين تعجبي، حين تعجبت فقلت / ألم يقرءوا القرآن ليعلموا لأن فيه أكثر من لغة قريش!! و فيه اكثر من سبع لغات ـ و التي يزعمون أن عثمان قد ألغاها ـ!!
الحمد لله تعالى أن الأمر واضح و بيّن للإخوة
ـ[ناصر محمد حسان]ــــــــ[16 Apr 2009, 07:24 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم/ محمد رشيد جزيت خيراًعلي طرح هذا الموضوع فهو من الموضوعات
الهامه التي تحتاج فعلا ً إلي تحقيق من قبل المشتغليين بالدراسات القرآنية ولكن أريد أن أتحقق من معلومة ذكرتها في موضوعك تتعلق بمعني فاطر هل هذه الكلمه القائل لها لم أكن أعرف معناها هو حبر الأمه /عبد الله بن عباس رضي الله عنهما /أم /علي بن أبي طالب رضي الله عنه أرجو التثبت من هذه المعلومه وجزيت خيرا
التوقيع / ناصر محمد حسان (اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن)
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[17 Apr 2009, 09:06 ص]ـ
في فضائل القرآن؛ لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي ص 345 (بتحقيقنا):
وأخرج من طريق مجاهد عن ابن عباس قال:
(كنت لا أدري ما {فاطر السموات} [الأنعام: 14].
حتى أتاني أعرابيان يختصمان في بئر، فقال أحدهما: أنا فطرتها، يقول: أنا ابتدأتها).
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[17 Apr 2009, 09:09 ص]ـ
ومثله في تاريخ دمشق؛ لابن عساكر:
وعن ابن عائشة قال: ما زال ابن عباس يستفيد حتى مات. وكان يقول: ما علمت ما "فاطر" حتى سمعت أعرابياً يخاصم رجلاً في بئر واحدهما يقول: أنا فطرتها، وكنت لا أدري ماء البعل حتى سمعت أعرابياً ينادي آخر يقول: يا بعل الناقة، فعلمت أنه ربها.
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[17 Apr 2009, 09:11 ص]ـ
ومثله في كتاب:
الفاضل؛ للمبرّد:
ويروى عن ابن عباس أنه قال: كنت لا أدري ما الفَتّاح حتى سمعتُ ابنة ذي يزن تقول لخصم لها: هلمّ فاتِحْني، أي حاكِمْني، فعلمت أن الحاكم الفَتّاح. وكنت لا أدري ما "فاطر السماوات" حتى سمعت أعرابياً ينازع في بئر فقال: أنا فطرتها، يريد أنشأتها.
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[17 Apr 2009, 09:21 ص]ـ
وفي كتب اللغة جميعها؛ وخاصة اللسان والتاج:
وقال ابنُ عَبّاس:
ما كُنْتُ أَدْرِي ما فاطِر السَّمواتِ والأَرْضِ حتى أَتانِي أَعْرَابِيّانِ يَخْتَصِمَانِ في بِئْر، فقال أَحَدُهُمَا: أَنا فَطَرْتُها، أَي أَنا ابْتَدَأْتُ حَفْرَهَا.
وذَكَرَ أَبو العَبّاسِ أَنَّه سَمِعَ ابنَ الأَعرابيّ يقولُ: أَنا أَوَّل من فَطَرَ هذا، أَي ابتَدَأَه.
ـ[عبدالعزيز الجهني]ــــــــ[18 Apr 2009, 01:07 ص]ـ
[ QUOTE= مروان الظفيري;77197] في فضائل القرآن؛ لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي ص 345 (بتحقيقنا)
أخي الأستاذ مروان , هل تصح نسبة الكتاب لأبي عبيد؟ ولا أظنه يخفى عليكم أن الكتاب طُبع قديما على هامش التيسير للديريني وعلى هامش تفسير الجلالين ثم طبعه صلاح الدين المنجد بدون عنوان على أنه رواية ابن حسنون عن ابن عباس رضي الله عنهما. وقد طعن عدد من الباحثين المحققين في هذه النسبة. فهل من إيضاح لديكم في تحقيق النسبة بعد تحقيقكم للكتاب؟