تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(1) انظر: كتاب لغة القرآن الكريم للدكتور: عبدالجليل عبدالرحيم ص 40.

(2) انظر: كتاب نزول القرآن على سبعة أحرف لمناع القطان ص 4.

(3) انظر: كتاب الأحرف السبعة ومنزلة القراءات منها للدكتور حسن ضياء الدين عتر ص 57، 58، 59.

(4) صحيح البخاري كتاب فضائل القرآن 8/ 625 مع الفتح.

(5) انظر هذه اللغات في الإتقان للسيوطي، النوع السابع والثلاثون فيما وقع في القرآن بغير لغة الحجاز 1/ 417 - 426.

(6) انظر: كتاب المدخل لدراسة القرآن الكريم لمحمد أبي شيبة ص 165.

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[04 Dec 2003, 03:45 م]ـ

جزاك الله تعالى أخي و حبيبي / محمد

و أسأل الله تعالى أن يزيدك من فضله علما وورعا و تقوى،،،

و بالفعل فالحديث فيه دلالة لم أنتبه إليها من قبل

و لا أذكر أن الزرقاني قد أوردها في المناهل

فكون عمر و هشام كل منهما من قريش فيه إشارة إلى أنهما اختلفا في شئ هو غير اختلاف اللغات ـ اللهجات بالدارجة ـ

و لا يمنع ذلك كون اختلاف اللهجات هو أحد أوجه الاختلاف بين القراءات، و لكن يؤخذ من غير هذا الحديث،،،،

جزاك الله تعالى خيرا أخي و زادك الله تعالى من فضله ـ آمين ـ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جزاكم الله تعالى عني خير الجزاء شيخنا الكريم جابر القحطاني، و أشكركم لاهتمامكم بأسئلتي التي تتعبكم،،،،،،

و لكن شيخنا كلامكم أحدث عندي شئ من اللبس، و ذلك للآتي:

من المعلوم ـ و أظن أننا نتفق عليه ـ أن المراد بالأحرف السبعة هي الأوجه السبعة المستقرأة من اختلاف القراءات، و أن أحد هذه الأوجه هو اختلاف اللهجات،،، طيب،،، و اختلاف اللهجات يلزم منه تعدد أصحابها، وإلا فإنه لا يمكن أن تتعدد اللهجات داخل قريش وحدها إلا على الصورة التي ذكرتم من أن قريش تجتمع فيها كل اللهجات العربية،،، و الإشكال أن هذا أيضا غير متأت إذا ثبت أن من أنواع الخلاف التي جرت بين الصحابة أو التي جرت في الغزو في زمن عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ منها ما كان سببه اللهجة أو اللغة، والتي هي أحد الأسباب السبعة للخلاف ........ و يؤكد ما أقول أن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ ما عرف ما معنى كلمة (فاطر) حتى سمع رجلا من غير قريش يخاصم رجلا آخر في بئر، فقال الأول / أنا فطرتها ـ أي ابتدأتها ....

و الشاهد أن علي ـ رضي الله عنه ـ من قريش، و استشكل معنى كلمة (فاطر) من القرآن، و لو كانت قريش حاوية للغات العرب ـ أو لهجات العرب على الدارجة ـ ما استشكلت عليه هذه الكلمة ........

ثم إن الناظر في هذا الأمر يجد أنه خلاف الأصل، فنحن نجد صنيع العلماء من قولهم (لغة كنانة أو تميم أو ... أو ... أو ... ) أن هذه لهجات غير لهجات قريش .. هذا يؤخذ من مفهوم الكلام،،،، و أو ضح مثال على ذلك كتاب (لغات القبائل الواردة في القرآن) لأبي عبيد القاسم بن سلام ـ رضي الله عنه ـ ... فإذا نظرنا نجد أنه لو هناك وجه لما ذكرتموه شيخنا العبيدي من الأوجه، من أن باستعمال اللغات من قبل القرشيين صارت قرشية، أو أن هذه اللغات قد توافقت فيه قريش مع غيرها من قبائل العرب،،، أقول / لو كان هناك وجه لذلك ما كان هذا هو عنوان الكتاب لأبي عبيد بن سلام، لأن هذه اللغات ـ و الحالة كما ذكرتم ـ هي لغات قريش، أما صنيع ابن سلام و كتابه و غيره كثير من العلماء، يدل على وجود التباين بين لغة قريش و غيرها من لغات القبائل العربية الأخرى ........

فما قولكم؟

جزاكم الله تعالى عنا خير الجزاء و بارك فيكم و أجزل لكم المثوبة ـ آمين ـ

ـ[خالدعبدالرحمن]ــــــــ[05 Dec 2003, 08:39 ص]ـ

اذن مما سبق من نقاش الأخوة، ارى ان هناك خلافا حول الأحرف السبعة للقرآن

مع الأخذ بعين الأعتبار ان لا دليل قاطع لمن قال بأنها اللهجات او اللغات! بل يسرد اخونا العشرات من اسماء القبائل! فلماذا تلك السبعة؟؟! نحتاج الى محقق في ذلك ليرد! فهذا كلام في كتاب الله، وكلام الله الأزلي، وهاهم الأولون يأتون بقول لا دليل له، ويتابعهم العلماء واشباههم!

ثم هاهم الأخوة يثبتون القول بأن لغة (لهجة قريش) لم تحوي جميع كلمات القرآن!! فليست لغة قريش اذن!!

لكني مطمئن انها العربية (المبينة) لأن الله قال (بلسان عربي) و قال (قرآنا عربيا) .. هذا دين، يجب ان ندين به كما هو على ظاهره،فكيف يقول الله (قرآنا عربيا) ونقول نحن (لكن فيه، وفيه ... )؟؟!

ثم لا ارى احدا يجيب على سؤال الأخ ابو أحمد، ترى من سبق من في الكلام؟! ومن علم من؟! ولماذا يكون شكل بعض الكلمات في كتاب الله خلاف العربية؟ وهي توقيفية كما نعلم.كالمثال الذي ذكر أخونا، و (الصلوة، الزكوة، شجرت، ... الخ).

ارى ان الله قال، وان الله علم العرب لغتهم، لا هو من تعلم أو استحسن كلامهم، حاشاه ... (ما قدروا الله حق قدره).

واما الأحرف السبعة فيبدو انها شيء آخر، يحتاج الى اعادة النظر كما قال أخونا في البدء، والله اعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير