ـ[محمد رشيد]ــــــــ[16 Jan 2004, 08:29 م]ـ
المراجع المتقدمة هي الأصل الذي ننطلق منه
و من السفه أن نقول بعدم الاحتياج إلى المراجع الحديثة
فأين إذا أجد فقه النوازل و الواقعات؟
أين أجد حكم الماء المقطر الذي أصله صرف صحي؟
أين أجد حكم زراعة العضو المقطوع في حد أو قصاص؟
بل في كل عصر نجد من الفقهاء من ألف في النوازل و الواقعات التي لم تكن واقعة قبل عصره فكانت في حقه نازلة
و هي في حقنا غير نازلة،،، فالأمر إذا نسبي،،، و هذه سنة متبعة
و لكن كتب المتقدمين هي الأصل، و يتم من خلالها تأسيس القاعدة العلمية، لأننا نتلقى العلوم خلفا عن سلف، و المطالع لكتب المتقدمين يرى فيها من الرزانة و الثقل والوضوح و الاختصار ما لا تتمتع به كتب المعاصرين ......
فالأمر إذا ليس تعبديا بل قد يكون الكتاب لمتأخر أو معاصر وهو أفضل ألف مرة من كتاب المتقدم .....
و هذه نقطة أخرى بالنسبة لكتب المتقدمين، تجدونها على هذا الرابط، و هي مهمة للغاية و قل من رأيته يعمل بها، سواء علماء أو دكاترة أو طلاب، فانتبهوا لها فإنها مهمة ... http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?s=&threadid=1257
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[26 May 2010, 07:35 م]ـ
قد مضى زمنٌ على هذا الموضوع الذي طرحه أخي أبو مجاهد وفقه الله، وأظن الذي دعاه لهذا أن بعض المناقشين للرسائل العلمية يجعل من أوجه نقد البحث اعتماده في بعض المسائل على مصادر معاصرة في الموضوع. ويعدُّ هذا عيباً وخللاً منهجياً في البحث.
وهذا فيه تفصيل:
فإن كانت المسألة المبحوثة من المسائل القديمة التي عاجلها المتقدمون في كتبهم ولهم فيها أقوال ومباحثات، ثم يأتي الباحث المعاصر فيتجاوز تلك المصادر المتقدمة، ويكتفي بمصادر متأخرة فهذا يعد عيباً فيما يظهر لي.
وإن كانت المسألة مما تفرد به المعاصر ابتداءً، أو مما أضاف فيه غضافة ذات قيمة علمية ولو تقدم بحث المسألة لدى القدماء، فإن هذا هو الصواب في البحث، والعناية برأي المتأخرين لا بد منها.
وأما الدعوة إلى ترك كتب المعاصرين لمجرد المعاصرة فأظن هذا ما يرفضه أخي أبو مجاهد ويدعونا لرفضه معه، لأن الأمر كما تفضل الزملاء قبلي لا علاقة له بالقدم أو المعاصرة، وإنما بالحق والصواب والبحث والإضافة العلمية، فحيث وجدت فلا بد من العناية بها وتتبعها وإبرازها سواء كانت لمتقدم أو معاصر.
وإن كانت المعاصرةُ حجاباً عند كثير من الناس، فلا يرى للمعاصرين فضلاً ولا يحب أن يعتمد على بحوثهم، وغالب ذلك مبعثه الحسد، وغمط الحق أهلَه إلا من رحم الله. فتراه ينتفع بكتب المعاصر ثم يغفله ويشير في الحاشية إلى أنه انتفع بكتاب فلان من المتقدمين، وينكر عند تنبيهه إلى ذكر أحد المعاصرين لذلك أنه سبق له الاطلاع على هذا الرأي، أو سَمِع به، وواقعه بخلافه. ومثل هذا لا يُثمِرُ، ولا يُباركُ لهُ في علمه.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[26 May 2010, 07:38 م]ـ
و هذه نقطة أخرى بالنسبة لكتب المتقدمين، تجدونها على هذا الرابط، و هي مهمة للغاية و قل من رأيته يعمل بها، سواء علماء أو دكاترة أو طلاب، فانتبهوا لها فإنها مهمة ... http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?s=&threadid=1257
بارك الله فيك يا أخ محمد.
أراك تطلق الأقوال العريضة دون بيّنةٍ فعلى رسلك يا أخي الحبيب، فهذا الذي ذكرتَه يعرفهُ جميعُ من يُدرِّس آيات الأحكام أو أحاديث الأحكام، وليس هناك أحدٌ يعتمدُ في نسبة أقوال المذاهب على كتب أحكام القرآن أو التفسير إِلا بعد التمحيص والموازنة بكتب المذاهب المعتمدة.
ـ[امجد الراوي]ــــــــ[27 May 2010, 05:48 ص]ـ
لكن لما لم يكن الكمال لكتاب غير كتاب الله تعالى
ليس من العدل بل هو من الظلم ان نقارن كتاب الله وقيمته بتلك القيمة لنجوى بشر وحديث بشر وكتاب بشر، بل الاصوب ان نقول:
{
لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً} النساء114
فحديث البشر لايبلغ لا الكمال ولا نصيفه ولا اقل من ذلك، فما اكثر الزلل البشري وما اقل قليل صوابه والذي يعتريه النقص ان كان نجوى الاولين او نجوى الءاخِرين، ان العمل البشري لايكون صالحا الا بمثل ما مَثَّل له الله؛ كما في الاية، اي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا خير في غيره، والا ان يكون اقل القليل، اي ماقل ودل،
فانا ارى - والتمس العذر لما ارى - ان جميع غير كتاب الله قليل النفع كثير الخطأ والضرر،
وقد يكون حديثي نشازا ايها السادة الافاضل، ولكني احسبها كلمة حق وامرا بمعروف ارجو ان تجد لها متسعا في صدوركم،