ـ[عبدالعزيز الضامر]ــــــــ[01 Jun 2005, 10:33 م]ـ
إلى أبي مجاهد والخضيري .... مع التحية:
أُحيطكم علماً بأنَّ العبد الفقير كانت رسالته في الماجستير بعنوان "تنزيل الآيات على الواقع عند المُفسرين" وقد اشتملت على قسمين:
الأول: احتوى على دراسةٍ نظريةٍ لقضية التنزيل تناولت التعريف, وعلاقة التنزيل ببعض مسائل علوم القرآن, ونشأة التنزيل وفوائده, وحُكمه, وأنواعه, ونماذج من تنزيل الآيات على الواقع عند المُفَسِّرين القُدامى, كابن العربي, والقرطبي, وابن تيمية.
وأمَّا القسم الثاني: فهوتطبيقٌ لقضية التنزيل التي تمَّت دراستها في القسم الأول, وذلك من خلال تفسير المنار لرشيد رضا, ومجالس التذكير لعبد الحميد بن باديس, وفي ظلال القرآن لسيد قطب.
وتهدف الرسالة بالدرجة الأولى إلى ربط الناس بكتاب الله تعالى, وحثهم على العمل به.
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[02 Jun 2005, 09:42 ص]ـ
نفع الله بكم وبرسالتكم يا شيخ عبدالعزيز ...
ولعلك تحيطنا علماً بأخبار هذه الرسالة ذات الموضوع القيم، وهل نوقشت أم لا؟ وهل يمكنك أن تنتخب لنا منها ما ننتفع به؟
ـ[عبدالعزيز الضامر]ــــــــ[03 Jun 2005, 11:02 م]ـ
إلى أبي مجاهد مع التحية:
الرسالة في طور المناقشة قريباً, ونتمنى منكم الدعاء لنا بالتوفيق والنجاح .......
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[22 Jul 2005, 08:15 م]ـ
في تفسير القرطبي لقول الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا} (القرقان: 20) ذكر مسائل متعلقة بأحكام الأسواق، ومنها:
(الرابعة: خرّج مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أحب البلاد إلى الله مساجدها وأبغض البلاد إلى الله أسواقها». وخرّج البزّار عن سلمان الفارسيّ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تكونن إن استطعتْ أوّل من يدخل السوق ولا آخر من يخرج منها فإنها معركة الشيطان وبها ينصب رايته». أخرجه أبو بكر البرْقانيّ مسنداً عن أبي محمد عبد الغني بن سعيد الحافظ من رواية عاصم عن أبي عثمان النهدِيّ عن سلمان قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تكن أوّل من يدخل السوق ولا آخر من يخرج منها فبها باض الشيطان وفرّخ». ففي هذه الأحاديث ما يدلّ على كراهة دخول الأسواق، لا سيما في هذه الأزمان التي يخالط فيها الرجال النسوان. وهكذا قال علماؤنا لما كثر الباطل في الأسواق وظهرت فيها المناكر: كُره دخولها لأرباب الفضل والمقتدى بهم في الدِّين تنزيهاً لهم عن البقاع التي يُعصى الله فيها. فحق على من ابتلاَه الله بالسوق أن يخطر بباله أنه قد دخل محل الشيطان ومحل جنوده، وأنه إن أقام هناك هلك، ومن كانت هذه حاله اقتصَر منه على قدر ضرورته، وتحرز من سوء عاقبته وبليته.
الخامسة: تشبيه النبيّ صلى الله عليه وسلم السوق بالمعركة تشبيه حسن؛ وذلك أن المعركة موضع القتال، سمي بذلك لتعارك الأبطال فيه، ومصارعة بعضهم بعضاً. فشبّه السوق وفعل الشيطان بها ونيله منهم مما يحملهم من المكر والخديعة، والتساهل في البيوع الفاسدة والكذب والأيمان الكاذبة، واختلاَط الأصوات وغير ذلك بمعركة الحرب ومن يصرع فيها.
السادسة: قال ابن العربي: أما أكل الطعام فضرورة الخلق لا عار ولا درك فيه، وأما الأسواق فسمعت مشيخة أهل العلم يقولون: لا يدخل إلا سوق الكتب والسلاح، وعندي أنه يدخل كل سوق للحاجة إليه ولا يأكل فيها؛ لأن ذلك إسقاط للمروءة وهدم للحشمة؛ ومن الأحاديث الموضوعة: «الأكل في السوق دناءة».
قلت: ما ذكرته مشيخة أهل العلم فنعما هو؛ فإن ذلك خالٍ عن النظر إلى النسوان ومخالطتهن؛ إذ ليس بذلك من حاجتهن. وأما غيرهما من الأسواق فمشحونة منهن، وقلة الحياء قد غلبت عليهن، حتى ترى المرأة في القيسارِيات وغيرهن قاعدة متبرجة بزينتها، وهذا من المنكر الفاشي في زماننا هذا. نعوذ بالله من سخطه.) انتهى
ـ[د. أنمار]ــــــــ[22 Jul 2005, 08:33 م]ـ
فماذا يقول عن أسواق زماننا
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[11 Oct 2005, 06:48 م]ـ
أخي الكريم عبدالعزيز الضامر وفقه الله
¥