تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

**لا يشرب أي مشروب في فصل الصيف حتى أنه كان يطلب عدم تقديم الماء المثلج له و أن يكون من الحنفية مباشرة ويقول أن تلك المشروبات تؤثر على الحبال الصوتية.

كان الشيخ عبد الباسط مولعاً بالانتقال من بيت إلى آخر ومن فيلا إلى أخرى ...

فما الدافع وراء هذا التغيير؟

** بعد أن كان قد أستقر بشقته بحي السيدة زينب مع بداية نزوحه إلى القاهرة استأجر شقة أخرى بحي "جاردن سيتي" بجوار السفارة الأمريكية ثم تركها وأستأجر شقة ثالثة بحي منيل الروضة ثم قام بشراء فيلا بحي العجوزة وظل بها فترة حتى عام 1980م تركها بعد ذلك وانتقل إلى البيت الذي نقيم به حالياً بحي المهندسين ولم يكن وراء ذلك التغيير أي سبب أو دافع غير أنه كان يبحث عن الأفضل والأحسن من وجهه نظره.

هل أحترف أحد أبناءه مهنة قراءة القرآن في السهرات مثله؟

** الحمد لله فنحن جميعاً كأبنائه نحفظ القرآن ونتابع حفظه مع محفظ يأتي إلينا في البيت ... فأنا وأخي طارق وهو ضابط شرطة نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة بمسجد محمود بالمهندسين كذلك نقرأ قرآن الفجر في نفس المسجد في شهر رمضان والحمد لله صوتنا لا بأس به ويستحسنه الناس ولكن لم يحترف أحدنا مهنة القراءة في السهرات.

كم كانت عدد ساعات نومه؟

** كان يبدأ نومه بعد منتصف الليل بقليل وإن كان نومه متقطعاً ويظل كذلك حتى صلاة الفجر بعدها يبدأ النوم حتى الساعة التاسعة صباحأ وكانت تلك بمثابة الوجبة الأساسية في نومه فإن لم ينم بعد صلاة الفجر كعادته يظل طوال يومه مجهداً .. كذلك كان ينام لمدة ساعتين وقت القيلولة وكانت تلك المواعيد مقدسة وعلى ذلك يكون معدل نومه تسعة ساعات يومياً.

هل كانت له أراء معينة في الجيل الجديد من القراء؟

** الشيخ عبد الباسط لم ينقد أو ينتقد أحداً قط وكنا عندما نسأله عن رأيه في صوت أي قارئ جديد يقول لنا صوته جيد ولا بأس به ولا يزيد على ذلك.

ما هي البلاد التي زارها وسجل القرآن الكريم لها؟

** سافر إلى السعودية عام 1951م لأداء فريضة الحج وقام ببعض التسجيلات لإذاعة المملكة ثم تتابعت بعد ذلك الزيارات للمملكة فسجل لها المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم وذلك بدعوة من وزارة الإعلام السعودية وقد دعته حكومة سوريا لأحياء شهر رمضان بالمسجد الأموي بدمشق والجامع الكبير بحلب وكذلك إحياء بعض الليالي الدينية بلبنان والجزائر والكويت وكل الدول العربية وكانت تلك الزيارات بعضها من قبل وزارة الأوقاف لأحياء ليالي شهر رمضان والبعض الأخر عن طريق الدعوات الشخصية.

وهل زيارته إلى جنوب أفريقيا كانت بدعوة شخصية أيضا؟

** سافر إلى جنوب أفريقيا مرتين ومكث فيها اكثر من شهرين قضاها مع مسلمي جنوب أفريقيا بدعوة من المركز الإسلامي في جوهانسبرج وقرأ القرآن في بريتوريا ودرين وليدي سميث وكابتون، كذلك قلم بزيارة باكستان أكثر من مرة، وكذلك الهند و إندونيسيا وبورما وماليزيا وجزر الملاديف وأوغندا والسنغال ونيجيريا.

وماذا عن زياراته المتعددة للولايات المتحدة الأمريكية؟

** كانت أول زيارة له للولايات المتحدة الأمريكية عام 1967م بدعوة من المركز الإسلامي بواشنطن زار خلالها أربعة عشر ولاية أمريكية قرأ فيها جميعها القرآن ثم قام بزيارتها مرة أخرى عام 1981م بدعوة من المركز الإسلامي بلوس أنجلس ثم زيارة أخرى عام1987م وفي نفس العام عندما دعي لافتتاح أول مدرسة إسلامية لتعليم القرآن الكريم بمدينة فرجينيا بواشنطن كما سافر إلى بعض الدول الأوربية حيث سافر إلى باريس وقرأ بالقسم الإسلامي بها وأيضاَ في أسبانيا ولندن وقام بتسجيل بعض التسجيلات للقسم العربي بالإذاعة البريطانية عام 1971م.

كيف بدأت قصته مع المرض؟

** كان الشيخ رحمة الله عليه يعاني من كسل بالكبد طوال حياته ولكن ذلك لم يكن يمثل له شيئاً خطيراً بالنسبة له فكان يعالج بالأدوية إلا أنه أصيب بإلتهاب كبدي قبل وفاته بثلاث أسابيع تقريباً دخل على أثره مستشفى الدكتور إبراهيم بدران ومكث فيه أسبوعاً ساءت فيه صحته فنصحه طبيبه المعالج بضرورة سفره للخارج فسافر إلى لندن ومكث بإحدى مستشفياتها أسبوعاً آخر لم تتحسن صحته بعد فطلب من ابنه طارق الذي رافقه في هذه الرحلة أن يعود به إلى مصر لشعوره بعدم جدوى العلاج وبمجرد أن دخل بيته قال: الحمد لله , ولأنه كان يشعر بدنو أجله طلب

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير