ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[08 Apr 2004, 11:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وبعد فتحية صادقة للدكتور أنمار لمشاركته عبر هذه الفقرة من قواعد القراءة.
وقد كنت أود أن أتكلم على قاعدة هامة،ستكون تالية إن شاء الله نبهني عليها أخي الكريم،
وهي تتعلق بأسرار تعلم القراءات وتعليمها،
ذلك الأجر العظيم، وتلك الطريقة التي تتلقى بها القراءات،أي التلقى من أفواه المشائخ رحمهم الله،
ومن ثم تعليم من كانت قراءته من رواية مخالفة لحفص، أو من الطلبة الراغبين فى حفظ وإبقاء سلسلة أسانيد القراء مستمرة إلى يوم الدين إن شاء الله، أو من طلبة العلم الراغبين فى التزود من معين الهداية القرآنية لغة وتفسيرا وغيره مما تزخر به مادة القراءات.
لاأريد أن أطيل وأقول جزاك الله خيرا ولايستغني ملتقانا عن مشاركتكم وطرحكم الطيب.
والسلام عليكم ورحمة الله.
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[02 May 2004, 09:45 م]ـ
القاعدة: القواعد أصول العلم التى ترجع مسائله إليه. القواعد الفقهية لابن سعدي رحمه الله /12
ومراده أن تجمع مسائل متفرقة بكلام جامع ترقى بالطالب فى العلم.
وعليه فإذا اجتمعت شروط نظم القاعدة: بمعرفة أصول العلم وقواعده التى ترجع مسائله إليها.
كان ذلك من أقوى الأسباب لتسهيل العلم وفهمه وحفظه.
بالإضافة إلى أنها تجمع المسائل الشوارد.
والمتتبع لعلم القراءات خاصة يجده فى حاجة ماسة لهذا النوع من القواعد،مع ملاحظة الفرق بين قواعد علم القراءات،وقواعد القراءات الأدائية الكلية المعروفة.
إن توثيق القواعد مطلب هام للمتخصصين فى هذا العلم، والقراء كما هو معلوم معصومون فى حفظ القرآن وتبليغه وهذا دليل على أن العصمة فى الحفظ والبلاغ ثابتة لكل طائفة بحسب ماحملته من الشرع الحنيف. من كتاب العلاقة بين العلماء والناس. للشنقيطي /28.
ولذا فلعل من المناسب على القراء استجلاب دراسات لها، تنسبك فيها القواعد وهو ما سأتناوله إن شاء الله فى مقالنا، (قاعدتنا) القادمة إن شاء الله. والله الموفق