تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

من كل ما تقدم لا بد أن يعرف القارئ أن ما صنعه الأوباش بنصوص القرآن الكريم شىء غير مستغرب. وكيف يُسْتَغْرَب، والعيب من أهل العيب السافلين المنحطين ليس بعيب؟ وهل يُنْتَظَر من مومسٍ قحبةٍ إلا أن تعمل بكل جهدها على جرجرة الطاهرات الشريفات إلى طريق الدنس والنجاسة التى تسير فيها؟ إنها لا تريد أن تكون وحدها الموصومة بذلك العار، بل تريد أن يَشْرَكها الجميع، ومن ثم لا يكون هناك خيار وفقوس، بل الكل فى العهر والدنس شىء واحد. ذلك أن أولئك الأوباش يقولون لأنفسهم: إن كِتَابنا قد حُرِّف وزُيِّف وعبثت به الأيدى من كل جنس ولون، فلماذا ينبغى أن يظل كتاب المسلمين بمنأى عن التحريف والتدنيس والتزييف؟ وما دام المسلمون قد حافظوا على كتابهم فلنعبث نحن به حتى لا يكون أحد أحسن من أحد. نفس منطق المومس التى تريد أن تكون النساء كلهن مومسات مثلها، وإلا فلسانها يستطيع أن ينجّس المحيط بأكمله، وهات يا شائعات واتهامات. والآن تعالَوْا نقرأ ما كتبته أيدى المومسات فى عبثهن بكتاب الله. ولسوف نكتفى ببعض الأمثلة وحسب.

يقول القرآن عما ينبغى ان يلتزم به المسلم وزوجته فى ليالى الصيام بالنسبة: "أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ الله أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ الله لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ"، فيأتى الأوباش ويمارسون مع النص القرآنى ما فعله أسلافهم من قَبْلُ من تحريف وتزييف وبذاءات ونجاسات حتى حولوا الكتاب المقدس إلى كتاب عهر وفحش: "أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ (النيك) إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللات أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ (نيكهن) وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللات لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ (تنيكهن) وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ". والمضحك أن الأوباش لايستطيعون أن يكتبوا كلمة واحدة من كلامهم البذىء صحيحة لا من الناحية النحوية ولا من الناحية الإملائية. يعنى: بهائم كاملة البهيمية!

ويقول الله تعالى عن جواز مواصلة العمرة مع الحج بحيث لا يخلع المحرم ملابس الإحرام بينهما: "فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنْ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا الله وَاعْلَمُوا أَنَّ الله شَدِيدُ الْعِقَابِ (196) الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ"، فيقول الأوباش: "وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ للات فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنْ الْهَدْيِ وَلا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ (مقمل) فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ (اللي يحب ينيك) فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنْ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللات وَاعْلَمُوا أَنَّ اللات شَدِيدُ الْعِقَابِ (196) الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير