تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الفاتيكان يطالب بإلغاء الجهاد، ويرفض اعتبار القرآن كلام الله!!!]

ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[29 May 2008, 11:37 ص]ـ

[الفاتيكان يطالب بإلغاء الجهاد، ويرفض اعتبار القرآن كلام الله!!!]

http://208.66.70.165/ismemo/media/UN/Pope-Benedict-XVI.jpg

زعيم عصابة الفاتيكان

مفكرة الإسلام: جدد مسؤولو الفاتيكان هجومهم على الإسلام والمسلمين، حيث طالب أحد مستشاري بابا الفاتيكان المسلمين بإلغاء الجهاد، رافضًا في الوقت ذاته الاعتراف بأن القرآن كلام الله.

وقال الكاردينال "جين لويس توران" مستشار بابا الفاتيكان "بينديكتوس السادس عشر" لشئون الإسلام: يجب أن يكون الزعماء المسلمون أكثر صراحة وأشد نقدًا للعنف باسم الدين.

وبحسب صحيفة "الجارديان، أضاف توران: بينما يدين أغلب رجال الدين المسلمين الأعمال الإرهابية، فإنهم في حاجة ليتخذوا موقفًا أكثر وضوحًا بشأن "الجهاد" خاصة مع تكراره الكثير في القرآن.

وتكشف تصريحات "توران" الجديدة طبيعة العلاقة بين الكنيسة الكاثوليكية والمسلمين، خاصة وأن "توران" يرأس المجلس البابوي للحوار بين الأديان، ومكلف بتحسين العلاقات بين الفاتيكان والإسلام.

وكان "توران" قد وجه انتقادات للعديد من الدول المسلمة في العام الماضي، وبشكل خاص المملكة العربية السعودية بزعم عدم سماحها للحرية الدينية.

وقال "توران" في تصريحاته التي أدلى بها في محاضرة في لندن: في القرآن توجد عدة تفسيرات للجهاد، بعضها عنيف والآخر مقدس، ومعظم المسلمين يدينون الحرب باسم الدين، ولكن المشكلة في القرآن حيث عندك جهاد جيد وآخر سيئ، ولهذا فعليك أن تختار، على حد قوله.

وأضاف: لا توجد سلطة عالمية تستطيع تفسير القرآن، لهذا فإن فهم القرآن يعتمد على الشخص الذي يقرؤه، ولذلك فإنه يجب على السلطات الدينية أن تكون أكثر صراحة بشأن العنف باسم الدين.

وتابع: لكن المشكلة أن المسلمين يعتقدون أن القرآن هو كلام الله، وهذه هي المشكلة.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[29 May 2008, 01:11 م]ـ

الله المستعان على هؤلاء وأمثالهم وإن كان مثل هذا الكلام لا يستغرب من مثله، فهذه حقيقة نظرتهم للمسلمين وللإسلام. وإذا كان هذا رئيس فريق الدعوة للحوار فكيف بغيره، وإلى أين يريد أن يصل من يحاور مثل هؤلاء القساوسة.

وتأمل قوله

وأضاف: لا توجد سلطة عالمية تستطيع تفسير القرآن، لهذا فإن فهم القرآن يعتمد على الشخص الذي يقرؤه، ولذلك فإنه يجب على السلطات الدينية أن تكون أكثر صراحة بشأن العنف باسم الدين.

تجده عين ما يدعو إليه من يدعو للقراءة الجديدة للقرآن من أبناء المسلمين. (تشابهت قلوبهم)

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[29 May 2008, 02:20 م]ـ

إن أمر هؤلاء القوم لعجيب أيما عجب، فلماذا لا يقومون بإلغاء تصرفات شراذمتهم على أراضي المسلمين أولاً، أولئك الذين نشروا الرعب والإرهاب وادعوا أنهم أرسلوا من قِبل الله، تعالى الله عما يقولون.

ولماذا لا يتنصلون من نصوص العهد القديم التي تأمر ـ وبكل شناعة ـ بقتل الأطفال والنساء والشيوخ، وهي كثيرة جدًا، ومنها في صموئيل الأول: (15: 1 ـ 3): (1 وَقَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «إِيَّايَ أَرْسَلَ الرَّبُّ لِمَسْحِكَ مَلِكًا عَلَى شَعْبِهِ إِسْرَائِيلَ. وَالآنَ فَاسْمَعْ صَوْتَ كَلاَمِ الرَّبِّ. 2 ه?كَذَا يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ: إِنِّي قَدِ افْتَقَدْتُ مَا عَمِلَ عَمَالِيقُ بِإِسْرَائِيلَ حِينَ وَقَفَ لَهُ فيِ الطَّرِيقِ عِنْدَ صُعُودِهِ مِنْ مِصْرَ. 3 فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلاً وَحِمَارًا).

ولماذا لا يأتمرون بما يأمرون به أنفسهم فيتبرؤا مما جاء في أنجيل متى (10: 34 ـ 36): («لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الْأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا. 35 فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الْإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالِابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا. 36 وَأَعْدَاءُ الْإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ)، وكذا ورد في إنجيل لوقا (12: 29 ـ 53): (جِئْتُ لِأُلْقِيَ نَارًا عَلَى الْأَرْضِ، فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ؟ 50 وَلِي صِبْغَةٌ أَصْطَبِغُهَا، وَكَيْفَ أَنْحَصِرُ حَتَّى تُكْمَلَ؟ 51 أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لِأُعْطِيَ سَلاَمًا عَلَى الْأَرْضِ؟ كَّلاَّ، أَقُولُ لَكُمْ: بَلِ انْقِسَامًا. 52 لِأَنَّهُ يَكُونُ مِنَ الآنَ خَمْسَةٌ فيِ بَيْتٍ وَاحِدٍ مُنْقَسِمِينَ: ثَلاَثَةٌ عَلَى اثْنَيْنِ، وَاثْنَانِ عَلَى ثَلاَثَةٍ. 53 يَنْقَسِمُ الْأَبُ عَلَى الِابْنِ، وَالِابْنُ عَلَى الْأَبِ، وَالْأُمُّ عَلَى الْبِنْتِ، وَالْبِنْتُ عَلَى الْأُمِّ، وَالْحَمَاةُ عَلَى كَنَّتِهَا، وَالْكَنَّةُ عَلَى حَمَاتِهَا).

إن دينًا لا تحميه القوة لا يمكن أن يستمر، ولولا قوتهم التي صارت حرامًا علينا أن نمتلكها! لكان الأمر غير ما نراه، ولكان كما قال قائلهم: لم يعرف العالم فاتحًا أرحم من العرب، والله المستعان.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير